*"العمل الاسلامي" يدين العدوان الصهيوني ويطالب الحكومة بإجراءات عاجلة لردع الاحتلال
جو 24 :
دان حزب جبهة العمل الاسلامي العدوان الصهيوني على قطاع غزة داعيا سائر فروعه في أنحاء المملكة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته للاختلال، وإعلان تضامنه من خلال الأنشطة والوقفات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وطالب الحزب الحكومة الأردنية في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بإجراءات فورية وعاجلة لردع الاحتلال، وتكثيف الاتصالات مع الأشقاء العرب لبلورة موقف عربي مشترك حازم يردع العدو الصهيوني عن مواصلة ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعا أبناء الشعب الأردني وسائر الشعوب العربية والإسلامية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدوان الصهيوني والتعبير عن ذلك بكل الوسائل والسبل المتاحة.
واستهجن الحزب موقف السلطة الفلسطينية الذي وصفه ب"الصامت والمتخاذل عن نصرة قطاع غزة، والمتواطىء مع العدو الصهيوني في فرض الحصار عليه، من خلال سياساتها المناوئة والمتمثلة بقطع الرواتب ورفض المصالحة وتكريس الانقسام".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى})
يتابع حزب جبهة العمل الإسلامي عن كثب الاعتداء الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، والذي ابتدأ بعملية غادرة جبانة استهدفت قيادات في كتائب القسام مساء يوم الأحد الموافق ١١/١١ في خانيوس جنوبي القطاع، وما تبعها من غارات إجرامية مكثفة طالت المواطنين الفلسطينيين في عموم أنحاء غزة.
إننا في "العمل الإسلامي" جراء هذه التطورات نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحيي مجاهدي كتائب القسام الذين أفشلوا العملية الصهيونية الغادرة، وأثبتوا أنهم سيبقون الشوكة المؤلمة في حلق الاحتلال الصهيوني، وأنهم درع غزة الحصين الذي يُفشل محاولات الصهاينة في تحقيق أي هدف.
ثانياً: نثمن دور غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تدافع وتنافح عن الشعب الفلسطيني في وجه آلة الغطرسة الصهيونية، حيث آلمت الاحتلال بصواريخها المنهمرة وحوّلت حياة الصهاينة إلى جحيم.
ثالثاً: نُجدّد اعتزازنا بموقف الشعب الفلسطيني الباسل المتمرس خلف مقاومته ومجاهديه ضدّ الاعتداءات الصهيونية الغاشمة، والمصابر في أرضه بالرغم من سنوات الحصار القاسي التي لم ينجح العدو من خلالها في ثنيه عن خيار الجهاد والمقاومة.
رابعاً: نستهجن موقف السلطة الفلسطينية الصامت والمتخاذل عن نصرة قطاع غزة، والمتواطىء مع العدو الصهيوني في فرض الحصار عليه، من خلال سياساتها المناوئة والمتمثلة بقطع الرواتب ورفض المصالحة وتكريس الانقسام.
خامساً: إن هذا العدوان الإجرامي الذي تزامن مع انفتاح بعض مسؤولي الدول الخليجية في علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني، وتبادل الزيارات والأنشطة التطبيعية ليعري مساعي كل هؤلاء، ويثبت أن هذا الاحتلال هو العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية وشعوبها، وعليه فإن عليهم إيقاف هذه العلاقات التطبيعية فوراً.
سادساً: نطالب الحكومة الأردنية بإجراءات فورية وعاجلة لردع الاحتلال، وتكثيف الاتصالات مع الأشقاء العرب لبلورة موقف عربي مشترك حازم يردع العدو الصهيوني عن مواصلة ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
سابعاً: ندعو أبناء شعبنا الأردني وسائر الشعوب العربية والإسلامية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدوان الصهيوني والتعبير عن ذلك بكل الوسائل والسبل المتاحة.
ثامناً: يستنفر الحزب سائر فروعه في أنحاء المملكة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإعلان تضامنه من خلال الأنشطة والوقفات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
المجدُ لشهدائنا الأبرار الذين ارتقوا إلى العلا، والخزي والعار للعدو الصهيوني وعملائه، وستبقى أرض غزة منيعة عليهم.