قاضي القضاة يؤكد أهمية اتفاقية الوصاية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف
جو 24 : أكد قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور احمد هليل اهمية الاتفاقية التي وقعها جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف ورعايتها واعمارها كونها عهدة هاشمية على مر التاريخ.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مساء اليوم الاثنين ان الاتفاقية جاءت لتؤكد الدور الهاشمي في المحافظة على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وان جلالة الملك عبدالله الثاني هو صاحب الولاية والوصاية على تلك المقدسات مع حق الدولة الفلسطينية السيادي وتبادل الأدوار وتقاسمها لدرء الخطر المحدق بالقدس والمقدسات.
وأضاف لما كانت القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وارتبطت ارتباطاً عقائدياً وثيقاً في القرآن العظيم في سورة الإسراء وفي أول آية من آياتها بقوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".. ولما كانت القدس وأرضها المقدسة ومقدساتها قد تعرضت منذ زمن لهجمة شرسة من السلطات الإسرائيلية واجتياحها واستباحتها لباحات الأقصى المبارك ونشر الرعب بين المصلين وعلى القائمين على حراسته، ومظاهر الإساءات والاعتداء على القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين الذي لا يمسه إلا المطهرون ونظراً للخطر المحدق بالمقدسات الإسلامية والأوقاف الإسلامية والقدس الشريف فإن هيئة القضاء الشرعي في المملكة الأردنية الهاشمية والقدس الشريف إذ يباركون هذه الاتفاقية، سائلين الله عز وجل أن يوفق القيادة الهاشمية والقيادة الفلسطينية في المحافظة على الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية لتظل في ثوبها وصبغتها الدينية وشريعتها الإسلامية بعيدة عن كل عبث وعدوان ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك خطوات جلالة الملك في جهوده الدولية وأمام الهيئات العالمية للسعي دفاعاً عن القدس والمقدسات ونقدر ونثمن عالياً ما قام به جلالته من دور تاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وليس غريباً على الهاشميين تلك المواقف الذين ضحوا بدمائهم في الأقصى ولعل استشهاد جلالة الملك عبدالله الأول على عتبات المسجد الأقصى ومن قبله جلالة الملك الحسين بن علي الذي أوصى بأن يدفن في باحة المسجد الأقصى لينام قرير العين، إلا شهادة صدق وشهادة حق ودليلاً على رعاية آل البيت الأطهار للمقدسات وحرصهم على الدفاع عنها.
وأكد هليل أن الأردن سيبقى العون والنصير والسند والظهير لأهلنا في فلسطين سائلين المولى عز وجل أن يأخذ بأيديهم وأن يعيد الحق لنصابه ولأهله وأن يرفع المعاناة عنهم ومتمنين أن تقوم الدولة الفلسطينية على الثرى الفلسطيني الطهور وعاصمتها القدس.
حفظ الله الأقصى والمقدسات من كيد الأعداء ومكر الخبثاء المعتدين مشيرا الى قوله تعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".صدق الله العظيم.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مساء اليوم الاثنين ان الاتفاقية جاءت لتؤكد الدور الهاشمي في المحافظة على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وان جلالة الملك عبدالله الثاني هو صاحب الولاية والوصاية على تلك المقدسات مع حق الدولة الفلسطينية السيادي وتبادل الأدوار وتقاسمها لدرء الخطر المحدق بالقدس والمقدسات.
وأضاف لما كانت القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وارتبطت ارتباطاً عقائدياً وثيقاً في القرآن العظيم في سورة الإسراء وفي أول آية من آياتها بقوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".. ولما كانت القدس وأرضها المقدسة ومقدساتها قد تعرضت منذ زمن لهجمة شرسة من السلطات الإسرائيلية واجتياحها واستباحتها لباحات الأقصى المبارك ونشر الرعب بين المصلين وعلى القائمين على حراسته، ومظاهر الإساءات والاعتداء على القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين الذي لا يمسه إلا المطهرون ونظراً للخطر المحدق بالمقدسات الإسلامية والأوقاف الإسلامية والقدس الشريف فإن هيئة القضاء الشرعي في المملكة الأردنية الهاشمية والقدس الشريف إذ يباركون هذه الاتفاقية، سائلين الله عز وجل أن يوفق القيادة الهاشمية والقيادة الفلسطينية في المحافظة على الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية لتظل في ثوبها وصبغتها الدينية وشريعتها الإسلامية بعيدة عن كل عبث وعدوان ونسأله سبحانه وتعالى أن يبارك خطوات جلالة الملك في جهوده الدولية وأمام الهيئات العالمية للسعي دفاعاً عن القدس والمقدسات ونقدر ونثمن عالياً ما قام به جلالته من دور تاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وليس غريباً على الهاشميين تلك المواقف الذين ضحوا بدمائهم في الأقصى ولعل استشهاد جلالة الملك عبدالله الأول على عتبات المسجد الأقصى ومن قبله جلالة الملك الحسين بن علي الذي أوصى بأن يدفن في باحة المسجد الأقصى لينام قرير العين، إلا شهادة صدق وشهادة حق ودليلاً على رعاية آل البيت الأطهار للمقدسات وحرصهم على الدفاع عنها.
وأكد هليل أن الأردن سيبقى العون والنصير والسند والظهير لأهلنا في فلسطين سائلين المولى عز وجل أن يأخذ بأيديهم وأن يعيد الحق لنصابه ولأهله وأن يرفع المعاناة عنهم ومتمنين أن تقوم الدولة الفلسطينية على الثرى الفلسطيني الطهور وعاصمتها القدس.
حفظ الله الأقصى والمقدسات من كيد الأعداء ومكر الخبثاء المعتدين مشيرا الى قوله تعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".صدق الله العظيم.