طرح عطاء تنفيذ سد الوادات في الطفيلة
جو 24 : -قال رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين الخصبة ان وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن خلال دائرة العطاءات الحكومية طرحت عطاء تنفيذ أعمال إنشاء سد الوادات لخدمة المناطق الزراعية وسط المدينة والمناطق الأخرى.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء السد أربعة ملايين دينار بطاقة استيعابية تصل لزهاء نصف مليون م3من المياه بحسب الخصبة.
وأضاف الخصبة أن تنفيذ مشروع سد الوادات جاء تلبية لمطالب أبناء الطفيلة لجهة توسيع أفاق الحصاد المائي ورفع كفاءة التخزين لرفد المياه الجوفية بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار ، وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي لمياه الأمطار وإنعاش المساحات الزراعية من بساتين الزيتون المعمر التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي 35 ألف دونم بتوفير مياه الري لها.
وبين أن طول السد يبلغ 150 مترا ، مما سيسهم في توفير كميات مياه إضافية للري والزراعة وتربية المواشي وتطوير المراعي وإيجاد مزيد من فرص العمل إضافة إلى الحد من خطر الفيضانات وتنظيمها والمحافظة على بيئة المنطقة وإيجاد تنمية حقيقية في منطقة السد بيئيا وزراعيا واقتصاديا وسياحيا.
من جانبهم اكد العديد من المزارعين في مدينة الطفيلة أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وتلاشي عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى قلع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.
وبينوا أن المطالبات لإقامة سد الوادات هي منذ سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد الذي يجمع عدة تفرعات من أودية ومجار للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات .
--( بترا )-
وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء السد أربعة ملايين دينار بطاقة استيعابية تصل لزهاء نصف مليون م3من المياه بحسب الخصبة.
وأضاف الخصبة أن تنفيذ مشروع سد الوادات جاء تلبية لمطالب أبناء الطفيلة لجهة توسيع أفاق الحصاد المائي ورفع كفاءة التخزين لرفد المياه الجوفية بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار ، وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي لمياه الأمطار وإنعاش المساحات الزراعية من بساتين الزيتون المعمر التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي 35 ألف دونم بتوفير مياه الري لها.
وبين أن طول السد يبلغ 150 مترا ، مما سيسهم في توفير كميات مياه إضافية للري والزراعة وتربية المواشي وتطوير المراعي وإيجاد مزيد من فرص العمل إضافة إلى الحد من خطر الفيضانات وتنظيمها والمحافظة على بيئة المنطقة وإيجاد تنمية حقيقية في منطقة السد بيئيا وزراعيا واقتصاديا وسياحيا.
من جانبهم اكد العديد من المزارعين في مدينة الطفيلة أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وتلاشي عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى قلع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.
وبينوا أن المطالبات لإقامة سد الوادات هي منذ سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد الذي يجمع عدة تفرعات من أودية ومجار للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات .
--( بترا )-