نزوح عائلات إسرائيلية من عسقلان فرارا من قصف المقاومة
قررت عائلات إسرائيلية في مدينة عسقلان المحتلة النزوحنحو وسط "إسرائيل"، بعد ليلة شهدت سقوط عدة صواريخ من المقاومة الفلسطينية على مبانفي المدينة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن العديد من مستوطنيالمدينة بدأوابتجميع أغراضهم للنزوح نحو أقربائهم بالشمال والوسط إلى حين استقرار الوضع الأمني.
وفجر اليوم نشرت كتائب القسام رسماًكاريكاتوريا يخاطب مستوطني عسقلان وكتبت فيه بالعبرية:"الجيش يستخدم المدينة في عملياته الإجرامية ضدنا وبالتالي نحن سوف نرد على ذلك .. لذا يفضل الابتعاد عن المدينة قدر الإمكان"
وبينت صحيفة معاريف أن من بين العائلات التي قررت النزوح عائلة "زلمان"، التي قرر أفرادهاالذهاب إلى أقربائهم في مدينة رأس العين شرقي "تل أبيب" بمركز الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨، مشيرين إلى أن ما جرى لا يمكن استيعابه وأنه مرعب ولا خيار سوى النزوح حاليا.
وأضافت العائلة أن الصواريخ التي أطلقت الليلة على عسقلان كانت مخيفة وأوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات، وأنه لا داعلأن يكونوا أبطال ودفع الثمن، لافتين إلى أن صفارات الإنذار بهذا المعدل أدخلت الهلع في قلوب المستوطنين وخلافاً للمرات السابقة.
تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي دك مستوطنات الاحتلال بالصواريخ ردا على جريمة الاغتيال التي نفذتها قوة خاصة شرق خانيونس.
وشهد اليوم الأول إطلاق أكثر من 400 صاروخ صوب المستوطنات ما أسفر عن إصابة نحو 100 إسرائيلي معظمهم بالهلع، فيما لحقت أضرار مادية بالغة بممتلكات المستوطنين، وانتشرت عشرات مقاطع الفيديو والصور التي توثق سقوط الصواريخ وهرب المستوطنين.
فيما واصلت طائرات الاحتلال شن غارات على أهداف في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين وتدمير مقر قناة الأقصى الفضائية وبنايات سكنية وأراض خالية.صفا