البرشلونيون يعرفون حقيقة فيديو مورينيو لأنهم..!
كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
اليوم سنرى، ماذا سيفعل يوفنتوس، هل سيرفع رأسي في السماء، أم أنه سيجعلني أكتب وذيلي بين قدمي، وخيبتي عند سابع جار!
لست معتاداً على قراءة تعليقات القراء على المواضيع التي لا تخصني، لكن موضوع لفت انتباهي نشر في موقعنا بعنوان “لأول مرة في الشرق الأوسط.. نادي خاص لعشاق يوفنتوس بدبي”، أردت أن أرى رد فعل القراء، وفاجأني تعليق لقارئ يقول: “أجمل خبر لعبدالله الزعابي”! إنه حقاً خبر جميل، وأنا سعيد بهذا النادي، ليس لأني يوفنتيني.. بل لأني “دبوييني”!
لم أكتب يوماً أني يوفنتيني، إلا أن بعض القراء يعتقدون أني كذلك، لكني أعلنها صراحة، أنا يوفنتيني اليوم، فلو فاز بايرن وتأهل سيكون موقفي مكب نفايات! ففي لحظة طيش كروي ربما، سخرت من ميسي وترشيحه لدورتموند بدلاً من يوفنتوس، ولا أزال عند موقفي أو طيشي، لكن القرعة “الرجراجة” صبت في صالح ميسي ودورتموند الذي سيواجه، أو بالأصح سيتنزه مع ملقة! ولو كانت القرعة بيدي لوضعت دورتموند القوي المتين، حبيب الشعب والملايين، الشرس القوي الفطين، في مواجهة مع سان جيرمان، لنرى ماذا سيفعل! آه، سأسخر كما لم أفعل من قبل لو خسر دورتموند ولم يتأهل! لن تكون حلقة من حلقات كلاشنكورة، بل ستكون حفلة “بونجا كورة”!
اليوم أيضاً برشلونة سيلعب، وسنرى إن كانت المسألة نزهة، كما كتبت سابقاً في لحظة عقل! وسنرى إن كان هناك أي خوف في المباراة.. والحديث ليس عن باريس سان جيرمان، بل عن برشلونة! فهم على عكسنا يعرفون جيداً، هل مورينيو أرسل الفيديو أم لا! فالأندية الكبيرة لها مصادرها.. فما بالكم بناد يستعين بشركة مراقبة ليرصد تحركات لاعبيه؟! ألم يكن أفضل لو أنكم زرعتم في أجسامهم جهاز تعقب صغير لتعرفوا أين هم طوال الوقت! بالطبع اللاعبين قد لا يرضون بذلك، لذا يمكنكم أن تخدروهم ومن ثم تزرعون بهم ما تشاؤون! لكن هناك احتمال كبير أن يوافقوا على ذلك، فإبراهموفيتش قال عنهم سابقاً إنهم مطيعون جداً كـ”تلاميذ المدرسة”!
سنرى ما سيحدث اليوم، وما سيحدث في الإياب، ومن ثم سنتحدث، أو من ثم سنسخر، لكننا لا نعلم فقط من سيكون الساخر ومن سيكون المسخور فيه!
هذه الطلقة الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة.