الطباع: نسعى إلى تحقيق تكامل اقتصادي عربي
جو 24 : أكد رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع ضرورة إحداث تكتل اقتصادي عربي قوي، مبينا أن التكامل الاقتصادي العربي الذي يسعى إليه الاتحاد سيعمل على تخصيص موارد أكثر للتنمية الاقتصادية ويمكن من الاستفادة من ميزات وفورات الحجم الكبير في حال تحقيق شروط السوق المشتركة العربية.
وأوضح الطباع اليوم الخميس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 22 لمنتدى الاستثمار العالمي "فيتيراليا " الذي تحتضنه تونس على مدى يومين ان قضية التكامل والتعاون الاقتصادي العربي تعتبر من ابرز القضايا التي تهتم بها مؤسسات العمل العربي المشترك خاصة والتي يعتبر اتحاد رجال الأعمال العرب أحدها، خاصة في ظل التحديات الاقليمية والدولية التي تواجهها الدول العربية والمتمثلة بالتغيرات في النظام العالمي نحو العولمة والتكتلات الاقتصادية الضخمة والتحديات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأضاف أنه بناء على كل ذلك فأن التكتل والاندماج في الدول العربية وتطوير التعاون المشترك فيما بينها في كافة المجالات، هما الطريق الأمثل لتعزيز الاقتصاد والقدرة التنافسية ومجابهة جميع التحديات، حيث أن الدول العربية كتكتل اقتصادي تستطيع تشكيل قوة تفاوضية أمام التكتلات العالمية .
وبين ان الدول العربية قادرة بمواردها الطبيعية على التصدير وإقامة المشاريع الكبرى لما تتمتع به من ميزة تنافسية عالية وقدرة على الانخراط في الاقتصاد العالمي ككتلة اقتصادية يقدر ناتجها المحلي وحجم اقتصادها بـ(2.5 ) تريليون دولار.
ويترأس للطباع وفدا من رجال الأعمال العرب أعضاء بالاتحاد العربي، حيث يضم وفد جمعية رجال الاعمال الأردنيين كل من وزير الصناعة والتجارة السابق حاتم الحلواني ووزير النقل السابق ايمن حتاحت،كما يضم الوفد العربي رجال أعمال من العراق ومصر.
وسجل المنتدى الذي ينعقد لأول مرة في بلد عربي وأفريقي وافتتحه رئيس الحكومة يوسف الشاهد مشاركة أكثر من 650 صاحب مؤسسة من أكثر من 30 دولة وخبراء في المجالين المالي والاقتصادي.
وتتمثل أهم القطاعات المشاركة: الصناعة، الأغذية، السيارات، المواد المصنعة، التكنولوجيا الحيوية، كيمياء، البلاستيك، مراكز الاتصال، التجارة الإلكترونية، البناء، الأشغال العمومية، التصميم، المواد الإلكترونية، الطاقة، التعليم، البحث، البيئة، التنمية المستدامة، الطباعة والنشر، الاتصال، الاشهار، الإعلام، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، النسيج، مكاتب الدراسات، النقل، اللوجستيك.
ويشهد المنتدى تنظيم اكثر من 6000 لقاء بين المشاركين بالإضافة إلى توفر فضاءات للمشاركين خصص 35 فضاء للعارضين و10 لرؤساء الوفود و 20 للشركات و5 لشركاء وممولي الحدث وغيرها.
وتنتظم في ذات الإطار مائدة مستديرة حول فرص الاستثمار في تونس كما تم أطلاق النسخة الأولى من "جائزة أفضل امرأة أعمال لسنة 2018" في تونس وذلك بهدف تعزيز القيادة الاقتصادية للمرأة وإبراز أهمية دورها في البناء والتطوير في مختلف المجالات الاقتصادية .
--(بترا)
وأوضح الطباع اليوم الخميس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 22 لمنتدى الاستثمار العالمي "فيتيراليا " الذي تحتضنه تونس على مدى يومين ان قضية التكامل والتعاون الاقتصادي العربي تعتبر من ابرز القضايا التي تهتم بها مؤسسات العمل العربي المشترك خاصة والتي يعتبر اتحاد رجال الأعمال العرب أحدها، خاصة في ظل التحديات الاقليمية والدولية التي تواجهها الدول العربية والمتمثلة بالتغيرات في النظام العالمي نحو العولمة والتكتلات الاقتصادية الضخمة والتحديات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأضاف أنه بناء على كل ذلك فأن التكتل والاندماج في الدول العربية وتطوير التعاون المشترك فيما بينها في كافة المجالات، هما الطريق الأمثل لتعزيز الاقتصاد والقدرة التنافسية ومجابهة جميع التحديات، حيث أن الدول العربية كتكتل اقتصادي تستطيع تشكيل قوة تفاوضية أمام التكتلات العالمية .
وبين ان الدول العربية قادرة بمواردها الطبيعية على التصدير وإقامة المشاريع الكبرى لما تتمتع به من ميزة تنافسية عالية وقدرة على الانخراط في الاقتصاد العالمي ككتلة اقتصادية يقدر ناتجها المحلي وحجم اقتصادها بـ(2.5 ) تريليون دولار.
ويترأس للطباع وفدا من رجال الأعمال العرب أعضاء بالاتحاد العربي، حيث يضم وفد جمعية رجال الاعمال الأردنيين كل من وزير الصناعة والتجارة السابق حاتم الحلواني ووزير النقل السابق ايمن حتاحت،كما يضم الوفد العربي رجال أعمال من العراق ومصر.
وسجل المنتدى الذي ينعقد لأول مرة في بلد عربي وأفريقي وافتتحه رئيس الحكومة يوسف الشاهد مشاركة أكثر من 650 صاحب مؤسسة من أكثر من 30 دولة وخبراء في المجالين المالي والاقتصادي.
وتتمثل أهم القطاعات المشاركة: الصناعة، الأغذية، السيارات، المواد المصنعة، التكنولوجيا الحيوية، كيمياء، البلاستيك، مراكز الاتصال، التجارة الإلكترونية، البناء، الأشغال العمومية، التصميم، المواد الإلكترونية، الطاقة، التعليم، البحث، البيئة، التنمية المستدامة، الطباعة والنشر، الاتصال، الاشهار، الإعلام، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، النسيج، مكاتب الدراسات، النقل، اللوجستيك.
ويشهد المنتدى تنظيم اكثر من 6000 لقاء بين المشاركين بالإضافة إلى توفر فضاءات للمشاركين خصص 35 فضاء للعارضين و10 لرؤساء الوفود و 20 للشركات و5 لشركاء وممولي الحدث وغيرها.
وتنتظم في ذات الإطار مائدة مستديرة حول فرص الاستثمار في تونس كما تم أطلاق النسخة الأولى من "جائزة أفضل امرأة أعمال لسنة 2018" في تونس وذلك بهدف تعزيز القيادة الاقتصادية للمرأة وإبراز أهمية دورها في البناء والتطوير في مختلف المجالات الاقتصادية .
--(بترا)