غيشان يصدر بيانا حول موقفه من قانون ضريبة الدخل

نفى النائب نبيل غيشان في بيان صحفي أن يكون قد تغيّب عن جلسات مناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل كما تداولت وسائل اعلام وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على أنه كان معارضا للقانون وقدّم (6) مداخلات منها اقتراح برفض قرار اللجنة بخفض اعفاءات المكلفين اعتبارا من (2020).

وتاليا نصّ البيان الذي أصدره غيشان:

اشكر جميع من من اتصل بين ومن دافع عن مواقفي التي ما زلت ملتزما بها في الدفاع عن مصالح الاردن والاردنيين لذا اود توضيح التالي:

تداولت وسائل الاعلام انني صوتت مع مشروع قانون ضريبة الدخل او انني لم احضر الجلسات وهذا خطأ وغير صحيح على الاطلاق، فانا اكثر النواب التزاما بحضور الجلسات.اما موقفي من مشروع القانون فانا من المعارضين وقد قدمت 6 مداخلات (حسب تقرير راصد) ومنها اقتراح برفض قرار اللجنة بتخفيض الاعفاءات للمكلفين اعتبارا من عام 2020 وللاسف قد صوت 54 نائبا ضد اقتراحي من اصل 101كانوا في الجلسة وقت التصويت. وكذلك نجح اقتراحي في جلسة يوم الاحد برفض قرار اللجنة بفرض الضريبة على النشاط الزراعي. وعند انتهاء مناقشة مشروع القانون مساء امس الاثنين تقدم مجموعة من النواب بطلب باعادة فتح المادة 5 للمناقشة بهدف تغيير نتيجة التصويت على اقتراحي المقر سابقا، وعندها غضبت ولم يعجبني التصرف وخرجت من الجلسة التي استمرت بعد ذلك لمدة عشرة دقائق وللاسف تم التصويت والعودة عن مقترحي وتم فرض ضريبة على النشلط الزراعي.

اذا انا لم اصوت مع القانون لانني لم اكن لحظتها في القاعة ولو كنت لعارضت القانون بالمجمل لان فيه نقاط عارضتها في التصويت الاولي.

واليكم احد مداخلاتي وموجودة على موقع التلفزيوني الاردني "اود ان اسأل الحكومة هل ستنتهي معاناة الاردنيين من الضريبة باقرار هذه القانون؟ اذا ما الحل؟ الاردنيون لم يعودوا قادرين على دفع مزيد من الضرائب فقد اصبحت ظهورهم الى الحائط. لذلك كان من واجب الحكومة اذا ارادت زيادة واردات الخزينة ان تعالج التهرب الضريبي وان تحسن ادوات التحصيل. واذا ارادت الحكومة انعاش الاقتصاد فلا خيار امامها سوى تخفيض الضرائب. وقد جربت في موازنتي العام الماضي وهذا العام انها لم تحصّل نصف ما كانت تنتظره من الضريبة بسبب رفع الضرائب. المطلوب اليوم تخفيض ضريبة المبيعات وشطب بند فرق المحروقات على فاتورة الكهرباء لانها سرقة تمارس في وضح النهار. واذا اردتم سد العجز بالموازنة لخمس سنوات قادمة اتونا بوليد الكردي وعوني مطيع".

ارجو ان يكون موقفي واضحا لأبناء دائرتي وللاردنيين، فأنا جزء منهم وما يضرهم يضرني وما ينفعهم ينفعني.