بعد 6 أشهر على الزواج الملكي.. “إعصار ميغان” يحطم أسوار القصر البريطاني
رحب قصر كنسينغتون قبل 6 أشهر، بالممثلة الأمريكية "ميغان ماركل”، زوجة للأمير "هاري”، وكانت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي، تنضم للعائلة المالكة البريطانية، لتكسر تلك السمراء المطلقة، القواعد التاريخية لتلك الأسرة العريقة، بكل جدارة، وعلى مدار الأشهر الماضية استمر "إعصار ميغان” ضرب قواعد الإتيكيت الملكي بكل قوة، دون أن يدري المتابعون إلى أين سينتهي.
وكسرت "ميغان” بعض القواعد الملكية الأكثر صرامة، وظهرت في العديد من المناسبات، معلنة راية العصيان بداية من فستان زفافها وأزيائها الصارخة، وحتى خرقها آداب غلق أبواب السيارات وغيرها.
"إعصار ميغان” يبدأ من الخامسة صباحا
كشفت صحيفة "ديلي ميل” اليوم، نقلا عن مصادر مقربة من القصر الملكي، عن أن دوقة ساسكس، لا تضيع وقتا منذ لحظة استيقاظها في الخامسة صباحا، فهي ترسل 7 نصوص يوميا، إلى مساعدي القصر، بأفكار وطلبات.
وقالت المصادر إن موظفي القصر لم يختبروا من قبل، مثل هذه الطاقة الهائلة التي تمتلكها "ميغان”، فبالإضافة إلى سلسلة المهمات التي ترسلها حول مشاركتها في الأعمال الملكية الرسمية، فهي تجري سلسلة لقاءات سرّية، مع أفراد الشعب، وبخاصة تلك المرتبطة بالقضايا الجيّدة.
وفي شهر أبريل المنصرم، أُعلن أن "إدوارد لين فوكس”، اليد اليمنى لزوجها الأمير "هاري”، على مدار 5 سنوات، سيغادر في وقت أبكر مما كان يتوقعه الكثيرون، هذا بالإضافة إلى مغادرة "ميليسا” إحدى مساعدي "ميغان”.
"ميغان” تجدد قواعد الموضة الملكية
وأضافت المصادر أن الملكة "إليزابيث” الثانية، أبدت تعليقات على فستان زفاف "ميغان”، وهو فستان من تصميم دار أزياء "جيفنشي”، الذي أثار بعض التحفظات.
وقال مصدر بأحد فرق الأزياء، التي زارت قصر كنسينغتون، إن "ميغان” تحاول ارتداء ملابس تخلط بين أضواء هوليود، وفخامة الأزياء الملكية، منذ اللحظة، التي خرجت فيها لأول مرة علنا مع زوجها، وهي تتمرد بشكل واضح على البروتوكولات الملكية، سواء بميلها للمصممين غير البريطانيين أو بسبب ولعها بارتداء اللون الأسود، الذي يعد زيا ملكيا تقليديا للدلالة على الحداد فقط.
وفي شهر أغسطس الماضي، ارتدت "ميغان” رداءا أسود اللون، أثناء حضور بطولة "هاملتون” الموسيقية، وتسببت في مزيد من السخرية بالثوب المرفوع لبضع بوصات فوق الركبة.
وأيضا في رحلتها إلى "رنكورن – شيشاير”، برفقة الملكة، التي تجمعها بها علاقة دافئة، رفضت "ميغان” ارتداء قبعة، رغم إبلاغها بأن عليها أن تحذو حذو الملكة، التي سترتدي القبعة أثناء الرحلة.
منزل جديد في لندن
ويفكر ولي العهد، الأمير "ويليام”، وشقيقه "هاري”، في تقسيم رسمي لأسرتهما الملكية المشتركة في قصر كنسينغتون، وفقا لتقارير صادرة حديثا، وهو ما قد يؤدي الانشقاق بينهما.
وفي هذه الأثناء، هناك تكهنات حول المكان الذي ستختاره "ميغان” لتسكن به مع زوجها، وطفلهما الذي تنتظر ولادته في أبريل المقبل، حيثا بات من المتوقع على نطاق واسع، أن ينتقل الزوجان إلى شقة "Kensington Palace” الفاخرة المكونة من 21 غرفة، وتقع مباشرة بجوار منزل "ويليام وكيت” الضخم.
الاحتفاظ بأصدقاء هوليوود
وشاهد الجميع مدى الصداقة التي تربط دوقة ساسكس، وبطلة التنس الأمريكية "سيرينا وليامز”، كما أن نظرة واحدة على قائمة الحاضرين لزفافها، توضح تمسكها بأصدقائها الهوليووديين، مثل: الممثل الأمريكي "إدريس ألبا”، و”جيمس كوردن”، وملكة الدردشة الأمريكية "أوبرا وينفري”، و”جورج وأمل كلوني”.
وبالطبع، هناك "جيسيكا مولروني”، صديقتها المفضلة، التي رافقتها في جولتها الدولية الأولى إلى أستراليا، ويعتقد أن لها دور كبير في ترتيب حفل زفاف "ميغان وهاري”، بالإضافة إلى والدتها "دوريا” التي قالت إنها تفكر في الانتقال للعيش في بريطانيا بشكل كامل، بعد ولادة حفيدها.