ضربتان لباريس سان جرمان قبل موقعة ليفربول
جو 24 :
"مصائب باريس عند ليفربول فوائد".. هكذا يبدو الوضع مع الموقعة المرتقبة والحاسمة في دوري أبطال أوروبا بين "قديسي" العاصمة الفرنسية ونادي "الريدرز" الإنجليزي.
إصابة أهم نجمين في صفوف باريس سان جرمان، وهما البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، تضع الفريق الفرنسي في مأزق صعب عندما يحل رفاق محمد صلاح ضيوفا من العيار الثقيل على ميدان "حديقة الأمراء"، خاصة وأن نتيجة المباراة قد تكون حاسمة في حجز إحدى بطاقتي التأهل للدوري الثاني عن المجموعة التي تضم نابولي الإيطالي وردستار الصربي.
وكان نيمار قد اضطر إلى الخروج مصابا بعد 8 دقائق من عمر المباراة الدولية الودية التي جمعت منتخب البرزايل مع الكاميرون أمس الثلاثاء في ميلتون بإنجلترا.
وشعر نيمار بآلام في العضلة اليمنى (أعلى الفخذ الأيمن) في الدقيقة الخامسة فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.
وتلقى نيمار كرة في الجهة اليسرى وانطلق بسرعة نحو حافة المنطقة وسددها بيمناه بعيدا عن الخشبات الثلاث وسقط على الأرض متألما بالعضلة اليمنى للمحالب وطلب استبداله.
وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنجليزي ريتشاليستون وأعطى شارة القائد لزميله في باريس سان جرمان المدافع ماركينيوس.
وكان نيمار تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليمنى في 25 فبراير الماضي خلال مباراة ضد مرسيليا في الدوري المحلي (3-صفر) وغاب عن صفوف ناديه حتى نهاية الموسم قبل أن يستعيد لياقته قبل انطلاق المونديال الروسي بأيام قليلة.
ولم يقتصر الأمر على نيمار، ليوجه كيليان مبابي ضربة جديدة لباريس سان جرمان، بعد أن تعرض لإصابة قوية في المباراة الودية لمنتخب فرنسا ضد نظيره أوروغواي، مساء أمس.
ففي الدقيقة 30، انفرد مبابي بالمرمى، وحاول مراوغة مارتن كامبانيا حارس أوروغواي، ولكنه سقط بقوة على الأرض.
وصرخ مهاجم "القديسين" من شدة من الألم في الكتف الأيمن، وأشار على الفور بضرورة استبداله للجهاز الفني لمنتخب الديوك.
وحاول الجهاز الطبي إسعاف كيليان، وبالفعل عاد اللاعب مجددا إلى أرض الملعب بعد 4 دقائق، ولكنه توقف مجددا عن الركض، مطالبا باستبداله بسبب الوجع الفظيع الذي ألم به.
تجدر الإشارة إلى ليفربول ونابولي يتصدران المجموعة بستة نقاط، يليهما باريس سان جرمان بخمس نقاط، مما يعني ضرورة الفوز بآخر مباراتين لكل فريق لتفادي أي حسابات معقدة في تلك المجموعة الحديدية.