نقابة المهندسين بالطفيلة تبحث آليات تدريب وتشغيل المهندسين الجدد

بحث مجلس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في الطفيلة اليوم في لقاء مع محافظ الطفيلة حسام الطراونة آليات تدريب وتشغيل المهندسين الباحثين عن العمل وحديثي التخرج في مشروعات طاقة الرياح ومشروع محطة التنقية والمشروعات الإنشائية.

وقال الطراونة ان محافظة الطفيلة ستشهد نقلة نوعية في مجال المشروعات الانشائية والخدمية والاستثمارية والصناعية والطاقة المتنوعة التي تنفذ حاليا والتي ستنفذ خلال السنوات المقبلة من بينها المدينة الصناعة ومشروع محطة التنقية ومشروعات طاقة الرياح ، مما سيوفر فرص عمل لمئات الباحثين عن العمل من بينهم قطاع المهندسين بمختلف تخصصاتهم الهندسية ، مؤكدا في ذات الوقت انه سيتم تحقيق أسس العدالة في توزيع فرص العمل والتركيز على العاطلين عن العمل .

ولفت الى ان أعمال البنى التحتية والفوقية في المدينة الصناعية وصلت إلى نسب متقدمة ليصار لاحقا إلى جلب الاستثمارات الصناعية والخدمية لمرافقها في ضوء حوافز وتسهيلات سيتم منحها للمستثمرين مما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء الطفيلة .

بدوره اكد رئيس فرع نقابة المهندسين في الطفيلة محمود الجرابعة أن الهيئة العامة لنقابة المهندسين في الطفيلة تضم حوالي 1500 مهندس بينهم 700 مهندس لم يحضوا بفرص عمل في مشروعات الطفيلة ، مؤكدين أحقية المهندسين للحصول على التدريب والتشغيل اللازم في المشروعات المتنوعة الجاري تنفيذها كمشروع محطة التنقية ومشروعات طاقة الرياح ، سيما وانه يوجد معظم التخصصات الهندسية التي يتطلبها سوق العمل. وتحدث أيضا أعضاء الهيئة الادارية في فرع النقابة زكي القيسي وصهيب العوران وفوزية الجرادين وسعد المحسين عن ان نسب التشغيل للمهندسين في هذه المشروعات لا زالت في حدودها الدنيا باستثناء مشروع مستشفى الطفيلة الجديد الذي استوعب نحو 70 مهندسا ومهندسة ، مؤكدين وجود قرارات رسمية تؤكد بإلزامية المقاولين بتشغيل أبناء المجتمع المحلي في مشروعات المحافظات ومنهم قطاع المهندسين .

وطالبوا بضرورة تعيين العمالة الفنية اللازمة والمهندسين ليتدربوا على صيانة هذه المشروعات حال الانتهاء من تنفيذها .