منع زوجة أحمد الفيشاوي من دخول مهرجان القاهرة السينمائي.. الموقف محرج، ومدير الحفل يتدخّل
جو 24 :
تعّرض الممثل المصري أحمد الفيشاوي لموقف محرج بعدما منع منظمو مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ40 من دخول زوجته ندى الكامل معه إلى الحفل. ووفق ما ذكر موقع «الفن» المصري، فإن حالة من الغضب سيطرت على الفيشاوى بسبب هذا الأمر.
منع زوجة أحمد الفيشاوي من دخول مهرجان القاهرة
ويرجع سبب منع المنظمين لزوجته من مرافقته للمسرح الكبير إلى عدم حملها دعوة حضور افتتاح المهرجان. إلا أن مدير المهرجان محمد حفظي تدخّل فوراً قبل تأزم الأمر وسمح للفيشاوى وزوجته بالدخول إلى قاعة المسرح الكبير.
للمرة الثالثة.. أحمد الفيشاوي يقبّل زوجته على السجادة الحمراء
وكالعادة، كان لظهور الفيشاوي طابعاً خاصاً في الحفل، إذ عمد الممثل المصري على التعبير عن حبه لزوجته على السجادة الحمراء، فظهر وهو يقبل يدها ككل مرة يطلان فيها بمناسبة عامة. وارتدى الفيشاوي بدلة زرقاء اللون، بينما أطلّت زوجته بفستان مخملي براق باللون الأزرق.
أبرز ما حدث في حفل افتتاح الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي
وأقيم مساء الثلاثاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، حفل افتتاح الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي بحضور عدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، مع وجود اختلافات جديدة طرأت على تنظيم الحفل عن الشكل المُعتاد له في الدورات السابقة. وعلى الرغم من أن الكثيرين تفاءلوا بوجود المنتج محمد حفظي رئيساً للمهرجان في دورته الجديدة، متوقعين أن يكون حفل الافتتاح بروفة لمهرجان ناجح من حيث الفعاليات المختلفة، إلا أن التغيير كان شكلياً وليس موضوعياً وخرج حفل الافتتاح بشكله المعتاد.
مهرجان بلا نجوم شباب.. ووجوه معتادة
مع بداية الإعلان عن تولي محمد حفظي رئاسة الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقع النقاد والجمهور أن يكون أبرز حضور حفلي الافتتاح والختام من النجوم الشباب، نظراً لتمتع حفظي بعلاقات قوية مع نجوم هذا الجيل. وتوقع البعض أن يصالح حفظي المهرجان على النجوم الشباب مثل: أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومنى زكي وأحمد حلمي وهاني سلامة وغيرهم من النجوم الذين لا يحضرون حفلات افتتاح أو ختام المهرجان، ولكن مع بداية حفل الافتتاح تأكد أن حفظي لم يقدم جديداً. فالأسماء التي حضرت الحفل هي نفسها الأسماء المعتادة مثل: يسرا وإلهام شاهين ولبلبة وحسين فهمي وعزت أبوعوف ودرة وروجينا وأشرف زكي ومصطفى فهمي وأحمد الفيشاوي، وغيرهم من الأسماء المعتادة، بل وربما الأسماء الحاضرة هذا العام أقل من العام الماضي.
التأثر بمهرجان الجونة
وضح من البداية تأثر منظمي المهرجان بتنظيم مهرجان الجونة الذي أقيم منذ شهر تقريباً، لدرجة جعلتهم يقتبسون منهم بعض التفاصيل التي لم يقدمها أي مهرجان في مصر سوى مهرجان الجونة. ففي البداية أحاط منظمو المهرجان بهو الأوبرا بستائر سوداء، ليصبح البهو كفناء خارجي للأوبرا يتجمَّع خلاله الفنانون قبل بداية الحفل، على عكس ما كان يتم إقامته كل عام، حيث كان يتم إقامة ممر خشبي طويل في الفناء المفتوح ويقف على جانبيه الكاميرات والصحافيين للتسجيل مع النجوم والنجمات، ولكن ما حدث هذا العام أشبه بالشكل الذي يظهر به مهرجان الجونة. كما استعان مهرجان القاهرة للمهرجان الأولى بسيارات London Cab Egypt، أو ما يطلق عليه تاكسي لندن، لنقل النجوم إلى السجادة الحمراء، وهي وسيلة النقل التي لم تظهر في أي مهرجان مصري سابق سوى مهرجان الجونة.عربي بوست