الزعبي: الامتحان الشامل للدورات القادمة لن يكون تقليدياً
جو 24 : قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي، إن الامتحان الشامل القادم سيكون مختلفاً كلياً عن الدورات التقليدية التي ستنتهي مع استنفاذ آخر حق للطلبة بالتقدم للامتحان على النظام المعمول به حالياً.
وأضاف خلال افتتاحه اليوم الأحد المعرض الإنتاجي لخريجات كلية اربد الجامعية، وافتتاح المباني الجديدة في الكلية، إن الامتحانات النظرية بموجب النظام الجديد للامتحان ستتقلص من أربع أوراق إلى ورقة واحدة بينما تشمل الامتحانات التطبيقية والعملية أربع جلسات بالتشارك مع القطاع الخاص.
وأوضح أن تعديل وتطوير منهجية الامتحان الشامل لا تحتاج إلى تعديل في القانون وإنما تحتاج فقط لتعديل نظام منح الشهادات والدرجات العلمية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تنطلق الجامعة بها استنادا لتوجيهات جلالة الملك تتجه رسمياً نحو إحداث تغيير بالتعليم التقني والتطبيقي لتعزيز الجانب المهني لدى خريجي الجامعة من خلال طرح البرامج الملائمة والمناسبة التي تلبي احتياجات السوق المحلي.
وأشار إلى وجود أكثر من 55 ألف خريج سنوياً من الجامعات بمختلف التخصصات وأن سياسة الجامعة الحالية ترتكز على سياسة الانفتاح على التعليم المهني والتطبيقي حيث جرى تعديل الخطط الدراسية بالتركيز على المهارات وتم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بتوقيع عدة اتفاقيات في هذا الإطار لتدريب الطلبة لتأهيلهم وإكسابهم الخبرة اللازمة.
وأكد الزعبي أن الجامعة قامت بتغيير خططها الدراسية بما ينسجم مع التطورات التكنولوجية حيث وضعت خطة متكاملة لتحديث كلياتها على مستوى المملكة اتساقاً مع التغيرات والتطورات السريعة التي يشهدها العالم من الناحية التعليمية.
واشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية خففت الالتحاق بالجامعات لمن يسمح لهم التجسير بنسبة 20 بالمئة، وبموازاة ذلك تم فتح المسارات المهنية بالجامعات التقنية للسماح لمن لم يحالفهم النجاح بالتوجيهي ولطلبة المدارس المهنية التسجيل في هذه التخصصات عبر منحهم شهادة الدبلوم في التخصصات المهنية والتقنية التي تدرس في البلقاء التطبيقية، مبيناً أن الطالب يخضع لامتحان كفاية ويلتحق بالمسار المهني ويمنح درجة بكالوريوس مهني ويصبح مؤهله الوظيفي مستوى "7".
واوضح أنه ووفقا للاستراتيجية الوطنية الجديدة لا يسمح لأي خريج في الجانب المهني أن يمارس مهنة إلا إذا حصل على شهادة المستوى الوظيفي التي تمنح من هيئة الاعتماد، وبناءً على ذلك يسمح له باستكمال الماجستير والدكتوراه بالجانب المهني فقط، مؤكداً أن الجامعة لديها خطة متكاملة لتغطية السوق المحلي بالعمالة المهنية وذلك وفقا للبرامج المختلفة التي بوشر التدريس بها والتي تختص وتركز على الجانب التطبيقي والمهني.
وأضاف الزعبي أن الجامعة تعاني من شح الموارد المالية ومرت بأزمات عديدة ولم تستطع تحديث مختبراتها وبنيتها التحتية وتسعى حالياً للتركيز على تجهيز وتطوير بنيتها التحتية ومختبراتها بأدوات متطورة وحديثة بهدف توفير البيئة التعليمية المناسبة لطلبتها وبما يمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمسيرتهم العلمية والعملية، بعد استكمال منظومة البرامج الدراسية وتحديثها.
ولفت الزعبي إلى أن نجاح الجامعة بتطبيق برنامجي تعليم تقني فرنسيين، دفع إلى استحداث برنامج ونموذج الماني مشابه؛ لإعطاء الزخم المطلوب لتطبيق الاستراتيجية الجديدة.
وقال عميد الكلية الدكتور مصطفى عيروط إن الجامعة تعمل بوتيرة عالية لتوطين التعليم التقني والتطبيقي ونقل النماذج العالمية في هذا المجال لمواكبة مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية والتقنية وما تتطلبه من معايير جديدة للتجسير والنفاذية ومنح الشهادات المهنية.
ولفت إلى أن الكلية مقبلة على تنفيذ مشروع أبنية جديدة بمساحة تزيد على ستة الاف متر مربع بعد انجاز مبنى المختبرات العلمية كباكورة المشاريع التطويرية والتحديثية، مشيدا بتجاوب القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في اربد بدعم خطط وبرامج الكلية لوجستيا.
واشتمل حفل الافتتاح الذي حضره رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور صائب خريسات ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ورئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية سامي الخصاونة ورئيس مجلس المحافظة الدكتور عمر المقابلة ونائب رئيس جامعة البلقاء الدكتور جمال النسور وفعاليات اكاديمية وأهلية على قصائد شعرية قبل أن يوزع الزعبي الشهادات على الخريجات.
--(بترا)
وأضاف خلال افتتاحه اليوم الأحد المعرض الإنتاجي لخريجات كلية اربد الجامعية، وافتتاح المباني الجديدة في الكلية، إن الامتحانات النظرية بموجب النظام الجديد للامتحان ستتقلص من أربع أوراق إلى ورقة واحدة بينما تشمل الامتحانات التطبيقية والعملية أربع جلسات بالتشارك مع القطاع الخاص.
وأوضح أن تعديل وتطوير منهجية الامتحان الشامل لا تحتاج إلى تعديل في القانون وإنما تحتاج فقط لتعديل نظام منح الشهادات والدرجات العلمية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تنطلق الجامعة بها استنادا لتوجيهات جلالة الملك تتجه رسمياً نحو إحداث تغيير بالتعليم التقني والتطبيقي لتعزيز الجانب المهني لدى خريجي الجامعة من خلال طرح البرامج الملائمة والمناسبة التي تلبي احتياجات السوق المحلي.
وأشار إلى وجود أكثر من 55 ألف خريج سنوياً من الجامعات بمختلف التخصصات وأن سياسة الجامعة الحالية ترتكز على سياسة الانفتاح على التعليم المهني والتطبيقي حيث جرى تعديل الخطط الدراسية بالتركيز على المهارات وتم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بتوقيع عدة اتفاقيات في هذا الإطار لتدريب الطلبة لتأهيلهم وإكسابهم الخبرة اللازمة.
وأكد الزعبي أن الجامعة قامت بتغيير خططها الدراسية بما ينسجم مع التطورات التكنولوجية حيث وضعت خطة متكاملة لتحديث كلياتها على مستوى المملكة اتساقاً مع التغيرات والتطورات السريعة التي يشهدها العالم من الناحية التعليمية.
واشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية خففت الالتحاق بالجامعات لمن يسمح لهم التجسير بنسبة 20 بالمئة، وبموازاة ذلك تم فتح المسارات المهنية بالجامعات التقنية للسماح لمن لم يحالفهم النجاح بالتوجيهي ولطلبة المدارس المهنية التسجيل في هذه التخصصات عبر منحهم شهادة الدبلوم في التخصصات المهنية والتقنية التي تدرس في البلقاء التطبيقية، مبيناً أن الطالب يخضع لامتحان كفاية ويلتحق بالمسار المهني ويمنح درجة بكالوريوس مهني ويصبح مؤهله الوظيفي مستوى "7".
واوضح أنه ووفقا للاستراتيجية الوطنية الجديدة لا يسمح لأي خريج في الجانب المهني أن يمارس مهنة إلا إذا حصل على شهادة المستوى الوظيفي التي تمنح من هيئة الاعتماد، وبناءً على ذلك يسمح له باستكمال الماجستير والدكتوراه بالجانب المهني فقط، مؤكداً أن الجامعة لديها خطة متكاملة لتغطية السوق المحلي بالعمالة المهنية وذلك وفقا للبرامج المختلفة التي بوشر التدريس بها والتي تختص وتركز على الجانب التطبيقي والمهني.
وأضاف الزعبي أن الجامعة تعاني من شح الموارد المالية ومرت بأزمات عديدة ولم تستطع تحديث مختبراتها وبنيتها التحتية وتسعى حالياً للتركيز على تجهيز وتطوير بنيتها التحتية ومختبراتها بأدوات متطورة وحديثة بهدف توفير البيئة التعليمية المناسبة لطلبتها وبما يمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمسيرتهم العلمية والعملية، بعد استكمال منظومة البرامج الدراسية وتحديثها.
ولفت الزعبي إلى أن نجاح الجامعة بتطبيق برنامجي تعليم تقني فرنسيين، دفع إلى استحداث برنامج ونموذج الماني مشابه؛ لإعطاء الزخم المطلوب لتطبيق الاستراتيجية الجديدة.
وقال عميد الكلية الدكتور مصطفى عيروط إن الجامعة تعمل بوتيرة عالية لتوطين التعليم التقني والتطبيقي ونقل النماذج العالمية في هذا المجال لمواكبة مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية والتقنية وما تتطلبه من معايير جديدة للتجسير والنفاذية ومنح الشهادات المهنية.
ولفت إلى أن الكلية مقبلة على تنفيذ مشروع أبنية جديدة بمساحة تزيد على ستة الاف متر مربع بعد انجاز مبنى المختبرات العلمية كباكورة المشاريع التطويرية والتحديثية، مشيدا بتجاوب القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في اربد بدعم خطط وبرامج الكلية لوجستيا.
واشتمل حفل الافتتاح الذي حضره رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور صائب خريسات ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ورئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية سامي الخصاونة ورئيس مجلس المحافظة الدكتور عمر المقابلة ونائب رئيس جامعة البلقاء الدكتور جمال النسور وفعاليات اكاديمية وأهلية على قصائد شعرية قبل أن يوزع الزعبي الشهادات على الخريجات.
--(بترا)