برنامج تدريبي عن الكفايات الوظيفية في القطاع العام
جو 24 :
-أكد أمين عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر أهمية توظيف الكفايات الوظيفية لغايات تطوير إدارة وتخطيط الموارد البشرية في القطاع العام.
وقال الناصر إن ديوان الخدمة المدنية يسعى لتطبيق منهجية التحول في إدارة الموارد البشرية المبنية على الكفايات، والتركيز حالياً على خطة الإحلال والتعاقب الوظيفي. جاء ذلك خلال افتتاحه برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "الإحلال والتعاقب الوظيفي المبني على الكفايات"، المنبثق عن برنامج تحسين الإدارة والحكم الرشيد "سيجما" الممول من المفوضية الأوروبية بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم الثلاثاء لموظفي الديوان بإشراف مدير "سيجما" زافير سيستارنيس والخبيرة ليندا ايت امور.
وأوضح أن تطبيق منهجية التحول يهدف الى تحديد الخصائص الأساسية والخبرات العملية والمهارات المطلوبة لإشغال الوظائف لإعداد وتنفيذ خطة ممنهجة للإحلال والتعاقب الوظيفي الأمر الذي يساند أصحاب القرار في اختيار الكفاءات الأنسب والأكثر كفاءة لإشغال الوظائف، بحيث نتخطى الإشكاليات في ضعف الحلقات الإدارية ومتطلبات الوظيفة وخصائصها والمهام المناطة بها.
وأضاف أن تحديد الغايات من التدرج الوظيفي على المستوى العام تمكننا على المدى البعيد الاعتماد مع مؤشرات علمية؛ لبناء السلم والمقررات الوظيفية وإيجاد دليل منهجية علمية للترقية عن طريق تصنيفات الترقية المعروفة بـ "سلاسل الفئات والحلقات" موضحًا الاختلاف الاصطلاحي بين مفهوم الترفيع والترقية.
وأشار الى أن ديوان الخدمة المدنية كانت له تجربة عملية في تصنيف الوظائف المهنية في الفئة الثالثة والذي نفذ بالاستناد إلى التصنيف الموضوعي وليس الشخصي حيث اصدر الديوان دليل الكفايات الوظيفية.
ولفت الى أن الديوان تعاون في بداية العام الحالي مع السلطة الفلسطينية بعقد أول ورشة تدريبية في مجال الجدارة والكفايات الوظيفية، منوهًا الى أن الديوان سيشارك قريبًا مع منظمة "أسكوا" في بيروت في ذات الخصوص.
وأكد أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه البرامج وإعطائها الجدية والأهمية القصوى، وصولًا إلى بناء قاعدة أساسية للتعرف على مستوى الكفايات الوظيفية اللازمة لكل وظيفة وتحديد خصائصها ومكوناتها وفرزها تمهيدًا لوضع خطة إحلال وتعاقب بأسلوب علمي ممنهج.
--(بترا)
وقال الناصر إن ديوان الخدمة المدنية يسعى لتطبيق منهجية التحول في إدارة الموارد البشرية المبنية على الكفايات، والتركيز حالياً على خطة الإحلال والتعاقب الوظيفي. جاء ذلك خلال افتتاحه برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "الإحلال والتعاقب الوظيفي المبني على الكفايات"، المنبثق عن برنامج تحسين الإدارة والحكم الرشيد "سيجما" الممول من المفوضية الأوروبية بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليوم الثلاثاء لموظفي الديوان بإشراف مدير "سيجما" زافير سيستارنيس والخبيرة ليندا ايت امور.
وأوضح أن تطبيق منهجية التحول يهدف الى تحديد الخصائص الأساسية والخبرات العملية والمهارات المطلوبة لإشغال الوظائف لإعداد وتنفيذ خطة ممنهجة للإحلال والتعاقب الوظيفي الأمر الذي يساند أصحاب القرار في اختيار الكفاءات الأنسب والأكثر كفاءة لإشغال الوظائف، بحيث نتخطى الإشكاليات في ضعف الحلقات الإدارية ومتطلبات الوظيفة وخصائصها والمهام المناطة بها.
وأضاف أن تحديد الغايات من التدرج الوظيفي على المستوى العام تمكننا على المدى البعيد الاعتماد مع مؤشرات علمية؛ لبناء السلم والمقررات الوظيفية وإيجاد دليل منهجية علمية للترقية عن طريق تصنيفات الترقية المعروفة بـ "سلاسل الفئات والحلقات" موضحًا الاختلاف الاصطلاحي بين مفهوم الترفيع والترقية.
وأشار الى أن ديوان الخدمة المدنية كانت له تجربة عملية في تصنيف الوظائف المهنية في الفئة الثالثة والذي نفذ بالاستناد إلى التصنيف الموضوعي وليس الشخصي حيث اصدر الديوان دليل الكفايات الوظيفية.
ولفت الى أن الديوان تعاون في بداية العام الحالي مع السلطة الفلسطينية بعقد أول ورشة تدريبية في مجال الجدارة والكفايات الوظيفية، منوهًا الى أن الديوان سيشارك قريبًا مع منظمة "أسكوا" في بيروت في ذات الخصوص.
وأكد أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه البرامج وإعطائها الجدية والأهمية القصوى، وصولًا إلى بناء قاعدة أساسية للتعرف على مستوى الكفايات الوظيفية اللازمة لكل وظيفة وتحديد خصائصها ومكوناتها وفرزها تمهيدًا لوضع خطة إحلال وتعاقب بأسلوب علمي ممنهج.
--(بترا)