قرار سليم من مورينهو.. وتفكير مميز من تريم
جو 24 : كتب | أحمد عطا - قطع ريال مدريد أكثر من 95% من مشوار الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ بات عليه أن يتفادى اهتزاز شباكه 3 مرات في مباراة العودة أمام جلطة ساراي ليصل للمرة الثالثة على التوالي مع جوزيه مورينيو لهذا الدور الذي استعصى عليه في السنتين الأخيرتين...
الآن إلى تحليل اللقاء..
الإيجابيات:
1- أفضل ما فعله ريال مدريد اليوم هو التسجيل مبكراً .. التسجيل المبكر جعل المباراة تزداد انفتاحاً على الانفتاح الذي قرره فاتح تريم من بداية اللقاء .. سرعة مسعود أوزيل كانت عاملاً فاصلاً في لقطة الهدف الأول، فهو ارتأى أن بنزيما سيطيل الاحتفاظ بالكرة فتشعر وأنه كالذي خطف الكرة منه باقترابه منه بشدة حتى ينقلها لرونالدو بسرعة فتحقق مراد البلانكوس مبكراً.
2- رغم أنه تلقى 3 أهداف، إلا أنه باعتقادي أن فاتح تريم كان صحيحاً في تفكيره في بحثه عن هدف، فهو يعلم قدرات ريال مدريد جيداً ويعلم أنه يستطيع التسجيل حتى لو دافع -خصوصاً وأن دفاعه ليس بالقوة الكافية لصده- وكاد أن ينجح في فكره هذا بالفعل فقد أُتيحت للفريق فرص خطيرة جداً ولولا براعة دييجو لوبيز ورفائيل فاران لربما رأينا مرمى الريال يهتز بهدف وربما اثنين.. هذا بغض النظر عن تعامل تريم الدفاعي السيء مع اللقاء والذي سنتحدث عنه في السلبيات.. أما حديثنا هنا فهو عن التعامل الهجومي.
3- ريال مدريد كان ذكياً في الشوط الثاني رغم عدم تقديمه لأداء متميز فيه .. فقد اعتمد الفريق بوضوح على الكرات الثابتة والتي ثبت أنها تشكل إزعاجاً كبيراً على الأتراك في ظل الحالة المتردية لقلب الدفاع سميح كايا والذي كان نقطة ضعف كبيرة في دفاع النادي التركي.
4- أعتقد أن كريستيانو رونالدو يمر بأفضل فتراته مع ريال مدريد منذ أن انضم له .. تشعر وأنه بات ناضجاً بشكل مزعج لأي فريق .. رونالدو لم يعد يفكر ويهتم كثيراً بالتسجيل بل بات يهتم كثيراً بالتمرير وتشعر وأنه بات يدرك أن الكرة ستعود إليه لا محالة وحينها تظهر لدغته .. إن استمر رونالدو بهذا الأداء الرائع في عام 2013 فربما تكون المرة الأقرب التي يناطح فيها ليونيل ميسي ويهدد زعامته بشكل حقيقي والحقيقة أنه لو كانت الكرة الذهبية 2013 تمنح في أبريل وليس في يناير المقبل لاخترت رونالدو هذه المرة.
5- حسناً فعل جوزيه مورينيو بخوض اللقاء بخضيرة وألونسو في الوسط وعدم الدفع بلوكا مودريتش، فقد درس جلطة جيداً ووجد أنه فريق يلعب في العمق بشكل كبير .. يتضح ذلك من تشكيلة اللاعبين في وسط الأتراك بتواجد شنايدر، ميلو، إنان وألتنتوب وكلهم لاعبون يغلب عليهم الميل للعمق حتى وإن بدا مركزهم في غير ذلك .. لو كان مودريتش قد اشترك وهو الذي يغلب عليه اللعب الهجومي لربما نجح جلطة بشكل أكبر في اختراق دفاعات الريال رغم أنه نجح فعلاً في ذلك في بعض الأحيان وهذا يجرنا للسلبية الأكبر لجلطة ساراي في اللقاء.
السلبيات:
1- أشدت بمحاولة فاتح تريم الجريئة في حدود قدراته فريقه، لكن علي أن أنتقد بشدة تعامله الدفاعي مع ريال مدريد، فلا يبدو على الإطلاق وأن تريم قد درس الريال بشكل سليم، فمنذ متى يهاجم ريال مدريد بشكل مكثف من العمق ؟ ريال مدريد نقطة قوته هو التحركات السريعة جداً على الأطراف والتي تزعج أي فريق ولا يوجد سوى لاعب واحد فقط يلعب في العمق وهو مسعود أوزيل .. حتى رأس حربة الفريق دائماً ما يتحرك على الأطراف فلماذا لعب تريم برباعي وسط كلهم يلعبون في العمق !؟ ما زاد من الطامة هو اشتراك ظهيرين هما أقرب لجناحين بل إن ألبرت رييرا يلعب طوال عمره كجناح أما إيبويه فهو ظهير أقرب للجناح ومعروف بميوله الهجومية الكبيرة، فكيف له مقاومة جبهة تضم رونالدو يسانده فيها أوزيل وبنزيما وكوينتراو ؟ هذا التعامل كان غاية في السوء لتريم ودفع ثمنه كثيراً قبل أن ينتبه له في الشوط الثاني بدفعه بالظهير جوخان زان الذي ضبط هذه المنطقة بشكل واضح كما بات ضغط إيبويه من هذه الجبهة عاملاً مساعداً في تراجع كوينتراو عن مساندة رونالدو.
2- رغم فوزه بثلاثية، إلا أن ريال مدريد لم يقنعني اليوم بشكل متواصل خصوصاً في الشوط الثاني .. الميرينجي قدم 3 أشهر كأفضل ما يكون لكنه اليوم قبل أن يتلقى الكثير من الهجمات الخطيرة ولتدعيم رأيي .. اسأل نفسك كم من مرة كانت هناك فرصة الـ2/1 لجلطة خصوصاً من جانب دروجبا ومن جانب إيبويه ؟ أيضاً يمكنك أن تسأل نفسك كم من مرة صفقت تحية لدييجو لوبيز ورفائيل فاران على تدخلاتهم الحاسمة جداً والتي لولاها لندم الفريق على قبول هدف ؟ هذا يجرنا للنقطة التالية.
3- قدم سيرخيو راموس مباراة سيئة في رأيي، فقد تفوق عليه ديدييه دروجبا بشكل واضح في الكثير من اللقطات سواء الهوائية أو الأرضية أو حتى لقطات الرجل لرجل.. الفيل الإيفواري برهن من جديد عن أن استغناء تشيلسي عن خدماته خطيئة كبيرة.. من حق المدريدي أن يسأل إذا كان راموس قد قدم مباراة سيئة فلماذا لم يسجل جلطة ؟ الجواب يكمن في كلمتين.. رفائيل فاران.. لقد كان بمثابة ليبرو الريال الذي يغطّي على أخطاء زميله بوضوح..!
(GOAL)
الآن إلى تحليل اللقاء..
الإيجابيات:
1- أفضل ما فعله ريال مدريد اليوم هو التسجيل مبكراً .. التسجيل المبكر جعل المباراة تزداد انفتاحاً على الانفتاح الذي قرره فاتح تريم من بداية اللقاء .. سرعة مسعود أوزيل كانت عاملاً فاصلاً في لقطة الهدف الأول، فهو ارتأى أن بنزيما سيطيل الاحتفاظ بالكرة فتشعر وأنه كالذي خطف الكرة منه باقترابه منه بشدة حتى ينقلها لرونالدو بسرعة فتحقق مراد البلانكوس مبكراً.
2- رغم أنه تلقى 3 أهداف، إلا أنه باعتقادي أن فاتح تريم كان صحيحاً في تفكيره في بحثه عن هدف، فهو يعلم قدرات ريال مدريد جيداً ويعلم أنه يستطيع التسجيل حتى لو دافع -خصوصاً وأن دفاعه ليس بالقوة الكافية لصده- وكاد أن ينجح في فكره هذا بالفعل فقد أُتيحت للفريق فرص خطيرة جداً ولولا براعة دييجو لوبيز ورفائيل فاران لربما رأينا مرمى الريال يهتز بهدف وربما اثنين.. هذا بغض النظر عن تعامل تريم الدفاعي السيء مع اللقاء والذي سنتحدث عنه في السلبيات.. أما حديثنا هنا فهو عن التعامل الهجومي.
3- ريال مدريد كان ذكياً في الشوط الثاني رغم عدم تقديمه لأداء متميز فيه .. فقد اعتمد الفريق بوضوح على الكرات الثابتة والتي ثبت أنها تشكل إزعاجاً كبيراً على الأتراك في ظل الحالة المتردية لقلب الدفاع سميح كايا والذي كان نقطة ضعف كبيرة في دفاع النادي التركي.
4- أعتقد أن كريستيانو رونالدو يمر بأفضل فتراته مع ريال مدريد منذ أن انضم له .. تشعر وأنه بات ناضجاً بشكل مزعج لأي فريق .. رونالدو لم يعد يفكر ويهتم كثيراً بالتسجيل بل بات يهتم كثيراً بالتمرير وتشعر وأنه بات يدرك أن الكرة ستعود إليه لا محالة وحينها تظهر لدغته .. إن استمر رونالدو بهذا الأداء الرائع في عام 2013 فربما تكون المرة الأقرب التي يناطح فيها ليونيل ميسي ويهدد زعامته بشكل حقيقي والحقيقة أنه لو كانت الكرة الذهبية 2013 تمنح في أبريل وليس في يناير المقبل لاخترت رونالدو هذه المرة.
5- حسناً فعل جوزيه مورينيو بخوض اللقاء بخضيرة وألونسو في الوسط وعدم الدفع بلوكا مودريتش، فقد درس جلطة جيداً ووجد أنه فريق يلعب في العمق بشكل كبير .. يتضح ذلك من تشكيلة اللاعبين في وسط الأتراك بتواجد شنايدر، ميلو، إنان وألتنتوب وكلهم لاعبون يغلب عليهم الميل للعمق حتى وإن بدا مركزهم في غير ذلك .. لو كان مودريتش قد اشترك وهو الذي يغلب عليه اللعب الهجومي لربما نجح جلطة بشكل أكبر في اختراق دفاعات الريال رغم أنه نجح فعلاً في ذلك في بعض الأحيان وهذا يجرنا للسلبية الأكبر لجلطة ساراي في اللقاء.
السلبيات:
1- أشدت بمحاولة فاتح تريم الجريئة في حدود قدراته فريقه، لكن علي أن أنتقد بشدة تعامله الدفاعي مع ريال مدريد، فلا يبدو على الإطلاق وأن تريم قد درس الريال بشكل سليم، فمنذ متى يهاجم ريال مدريد بشكل مكثف من العمق ؟ ريال مدريد نقطة قوته هو التحركات السريعة جداً على الأطراف والتي تزعج أي فريق ولا يوجد سوى لاعب واحد فقط يلعب في العمق وهو مسعود أوزيل .. حتى رأس حربة الفريق دائماً ما يتحرك على الأطراف فلماذا لعب تريم برباعي وسط كلهم يلعبون في العمق !؟ ما زاد من الطامة هو اشتراك ظهيرين هما أقرب لجناحين بل إن ألبرت رييرا يلعب طوال عمره كجناح أما إيبويه فهو ظهير أقرب للجناح ومعروف بميوله الهجومية الكبيرة، فكيف له مقاومة جبهة تضم رونالدو يسانده فيها أوزيل وبنزيما وكوينتراو ؟ هذا التعامل كان غاية في السوء لتريم ودفع ثمنه كثيراً قبل أن ينتبه له في الشوط الثاني بدفعه بالظهير جوخان زان الذي ضبط هذه المنطقة بشكل واضح كما بات ضغط إيبويه من هذه الجبهة عاملاً مساعداً في تراجع كوينتراو عن مساندة رونالدو.
2- رغم فوزه بثلاثية، إلا أن ريال مدريد لم يقنعني اليوم بشكل متواصل خصوصاً في الشوط الثاني .. الميرينجي قدم 3 أشهر كأفضل ما يكون لكنه اليوم قبل أن يتلقى الكثير من الهجمات الخطيرة ولتدعيم رأيي .. اسأل نفسك كم من مرة كانت هناك فرصة الـ2/1 لجلطة خصوصاً من جانب دروجبا ومن جانب إيبويه ؟ أيضاً يمكنك أن تسأل نفسك كم من مرة صفقت تحية لدييجو لوبيز ورفائيل فاران على تدخلاتهم الحاسمة جداً والتي لولاها لندم الفريق على قبول هدف ؟ هذا يجرنا للنقطة التالية.
3- قدم سيرخيو راموس مباراة سيئة في رأيي، فقد تفوق عليه ديدييه دروجبا بشكل واضح في الكثير من اللقطات سواء الهوائية أو الأرضية أو حتى لقطات الرجل لرجل.. الفيل الإيفواري برهن من جديد عن أن استغناء تشيلسي عن خدماته خطيئة كبيرة.. من حق المدريدي أن يسأل إذا كان راموس قد قدم مباراة سيئة فلماذا لم يسجل جلطة ؟ الجواب يكمن في كلمتين.. رفائيل فاران.. لقد كان بمثابة ليبرو الريال الذي يغطّي على أخطاء زميله بوضوح..!
(GOAL)
تابعو الأردن 24 على 
