بعد ضرب طالب سوري ببريطانيا.. فيديو لاعتداء على أخته

ظهر فيديو جديد لشقيقة #الطالب_السوري الذي تم #الاعتداء عليه، في #بريطانيا من قبل أحد الطلاب في المدرسة، وهي تتعرض لاعتداء من قبل إحدى الطالبات في مدرستها، في وقت سابق.

وفيما استبعد محللون أن يكون في الاعتداء، شبهة عنصرية، واعتبار الحالة معزولة وجزءا من ظاهرة (التنمّر) التي تنتشر في مختلف الثقافات، عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من المجتمع البريطاني، عن تعاطفهم مع الطالب السوري المعتدى عليه، إلى حد جمع التبرعات المالية لعائلته، والتأكيد على استيائهم الشديد مما ورد في فيديو الاعتداء، حيث قام أحد زملائه بضربه ثم رميه أرضا، ثم تثبيته وتقييد حريته بسكب الماء من زجاجة على فمه، إفزاعاً وترهيباً له.

لكن نشطاء آخرين على مواقع التواصل، توصلوا إلى فيديو سابق، تظهر فيه شقيقة الطالب السوري المذكور، وهي تتعرض لاعتداء من قبل زميلاتها في المدرسة. حيث تقوم إحداهن بدفعها بقوة، لترتمي على زميلتها الواقفة، ومن ثم تقوم الأخيرة بدفعها أرضاً، وسط نوبة صراخ واستياء.

وأكد غسان إبراهيم، الإعلامي السوري المعارض، والمقيم في بريطانيا، لقناة (الحدث) الخميس، على أن لا شبهة عنصرية، حتى الآن، في الاعتداءين الاثنين، مرجحاً أن يكون الأمر جزءا من ظاهرة التنمّر أو الأمراض الاجتماعية العامة التي تضرب داخل الثقافة الواحدة، وليس داخل الثقافات المختلفة، فقط.

وكان مراهق سوري يبلغ من العمر 15 عاما قد سبق وفرّ هو وعائلته من حمص السورية، هربا من الحرب، قد تعرض لاعتداء في بريطانيا، بمدرسته (الموندبوري) التابعة لمدينة (هادرسفيلد)، حسب ما أظهره فيديو انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار الفيديو المذكور الغضب في بريطانيا خاصة على إدارة المدرسة التي لم تتدخل وتعاقب المعتدي. وقامت الشرطة بفتح تحقيق في الاعتداء، مع العلم أن الاعتداء قد وقع الشهر الماضي.