تأكيدات بوجود متعاونين ومحاضرين لدى "مؤمنون بلا حدود" في لجنة اعداد مناهج التربية الاسلامية - اسماء
جو 24 :
أعاد النائب خليل عطية ملفّي المناهج الدراسية ومؤسسة "مؤمنون بلا حدود" إلى الواجهة مجددا، وذلك بعد أن وجّه سؤالا إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود عضو من أعضاء "مؤمنون بلا حدود" في لجنة منهاج التربية الاسلامية.
عطية الذي قال إنه اطلع على نفي رسمي من وزارة التربية حول عدم وجود أي من أعضاء المؤسسة في اللجنة المذكورة، كشف عن وثيقة رسمية بأسماء أعضاء لجنة اعداد الاطار العام والخاص ومعايير ومؤشرات الأداء لمناهج التربية الاسلامية.
وضمّت الأسماء: "وزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل داوود، الدكتور عامر الحافي من جامعة آل البيت، الدكتور نارت قاخون من جامعة آل البيت، الدكتورة ربا البطاينة من المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور أحمد القرالة من جامعة آل البيت، الدكتور أسامة الفقير من جامعة اليرموك،الدكتور ابراهيم برقان من الجامعة الأردنية، الدكتور طارق العمرو من وزارة التربية والتعليم، الدكتور ناصر الخوالدة من الجامعة الأردنية، الدكتورة سمر أبو يحيى من وزارة التربية والتعليم، أحمد نجادات من جامعة اليرموك".
وبالبحث في الأسماء عبر محرك جوجل، يظهر أن الموقع الرسمي لمؤسسة مؤمنون بلا حدود نشر مقالات لأحد أعضاء اللجنة، فيما استضافت فعاليات نظمتها المؤسسة عضوا اخر في اللجنة وكلاهما من نفس الجامعة..
ومن جانبها، قالت النائب هدى العتوم إن مركز المناهج الذي سحبت له اخطر صلاحيات الوزارة "اعداد الاطار العام والكتب المدرسية" يضم عددا من الأشخاص المتعاونين والمحاضرين والباحثين لدى مؤسسة مؤمنون بلا حدود وليس شخصا واحدا فقط.
وأكدت العتوم أن تصريح وزارة التربية في ردها على سؤال النائب خليل عطية حول عدم وجود أي شخص عامل في لجان تطوير المناهج لم يتطرق إلى هذه الحقيقة الموثقة، واكتفى بالاشارة الى اللجان فقط متجاهلا ذكر مركز تطوير المناهج .
وقالت العتوم إن وجود هؤلاء الأشخاص في مركز تطوير المناهج ودورهم الفاعل في وضع مناهج التربية الإسلامية في المدارس يثير كثيرا من علامات الاستفهام والاستهجان خاصة مع ورود بعض أسمائهم في فعاليات المؤتمر الذي منعت وزارة الداخلية إقامته مؤخرا نتيجة ما تعرض إحدى أوراقه للذات الإلهية، ومشاركتهم السابقة في أبحاث ومؤتمرات عدة لمؤسسة مؤمنون بلا حدود.