"خارجية النواب" تبحث مع السفير البريطاني العلاقات الثنائية والاوضاع بالمنطقة
جو 24 : - وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني إن العلاقة الأردنية- البريطانية بانها تاريخية ومتجذرة، وتجمعهما روابط صداقة قوية متميزة أرسى دعائمها قيادتا البلدين، مؤكداً أهمية تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
وأضاف، خلال لقائه اليوم الثلاثاء سفير المملكة المتحدة لدى عمان ادوارد اوكدن، أن الأردن يمر بظرف اقتصادي عصيب بسبب الظروف والحروب التي يمر بها الإقليم والمنطقة، داعياً إلى زيادة الدعم للأردن بشكل مستمر ليواصل عمله الانساني.
وأوضح الطعاني أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وأن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال وسيبقى يقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
واستعرض، خلال اللقاء، الأعباء والجهود التي يتحملها الأردن في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبنى التحتية جراء ما مرت به المنطقة من حروب ونزاعات وما تبعها من تدفق للاجئين.
وأعرب رئيس وأعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقدم الدعم الكافي للأردن لإعادة تأهيل البنية التحتية الانتاجية.
من جانبه، أكد اوكدن حرص بلاده على تعزيز العلاقات بمختلف المجالات ودعم الأردن وهي أولوية لدى المملكة المتحدة وضرورة البناء عليها وتطويرها على الصعد السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الأردن هو الواقع الاقتصادي، إذ يجب زيادة فرص العمل وتحسين نوعية التعليم بطرق عملية تخدم المصلحة الأردنية.
وقال اوكدن إنه لا بد من التركيز على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وزيادة العمل على البنى الانتاجية وإعادة هيكلة الاقتصاد والتركيز على القطاع الخاص ليتحمل مسؤولياته الاجتماعية بخلق فرص عمل.
وأكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يأتي إلا بحل الدولتين وهو الأنسب والأكثر ديمومة.
--(بترا)
وأضاف، خلال لقائه اليوم الثلاثاء سفير المملكة المتحدة لدى عمان ادوارد اوكدن، أن الأردن يمر بظرف اقتصادي عصيب بسبب الظروف والحروب التي يمر بها الإقليم والمنطقة، داعياً إلى زيادة الدعم للأردن بشكل مستمر ليواصل عمله الانساني.
وأوضح الطعاني أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وأن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال وسيبقى يقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
واستعرض، خلال اللقاء، الأعباء والجهود التي يتحملها الأردن في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبنى التحتية جراء ما مرت به المنطقة من حروب ونزاعات وما تبعها من تدفق للاجئين.
وأعرب رئيس وأعضاء اللجنة عن أملهم بأن تقدم الدعم الكافي للأردن لإعادة تأهيل البنية التحتية الانتاجية.
من جانبه، أكد اوكدن حرص بلاده على تعزيز العلاقات بمختلف المجالات ودعم الأردن وهي أولوية لدى المملكة المتحدة وضرورة البناء عليها وتطويرها على الصعد السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الأردن هو الواقع الاقتصادي، إذ يجب زيادة فرص العمل وتحسين نوعية التعليم بطرق عملية تخدم المصلحة الأردنية.
وقال اوكدن إنه لا بد من التركيز على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وزيادة العمل على البنى الانتاجية وإعادة هيكلة الاقتصاد والتركيز على القطاع الخاص ليتحمل مسؤولياته الاجتماعية بخلق فرص عمل.
وأكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يأتي إلا بحل الدولتين وهو الأنسب والأكثر ديمومة.
--(بترا)