انتهاء أزمة الفستان الذي شغل الرأي العام بمصر
جو 24 :
لاتزال قضية الممثلة المصرية رانيا يوسف التي أثار فستانها جدلا محل نقاش في مصر، بعدما أعلن محامون سحب بلاغاتهم المقدمة ضدها.
وفور "اعتذارها" عن الفستان الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الأسبوع الماضي، تقدم ثلاثة محامين بسحب بلاغات ضد رانيا يوسف، وذلك أثناء استضافتها في أحد برامج التوك شو المصرية.
واعتبر العديدون الفستان "فاضحا"، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا. وارتدت رانيا فستانا شفافا أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع اعتذار رانيا في مقابلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب بسبب فستانها.
وانتقد مصريون الاهتمام الذي حظى به فستان الممثلة، وكذلك البلاغات التي كانت مقدمة ضدها.
وكان فستان يوسف أثار تعليقات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن ظهرت به في حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة في دار الأوبرا بالقاهرة مساء الخميس الماضي.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية، مساء الجمعة الماضية، بيانا تتوعد فيه بالتحقيق مع من تراه "تجاوز" في حق المجتمع.
وكانت الممثلة المصرية أصدرت بيانا في أول تعليق منها على فستانها، قالت إنه "من الممكن أن يكون خانني التقدير"، مشيرة إلى أنها "لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق".
وأضافت: "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان، وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام".
وبررت يوسف اختيارها للفستان بأن "آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".
وجاء هذا البيان بعد أن أقام محام مصري دعوى قضائية مباشرة، السبت، أمام محكمة جنح الأزبكية (وسط القاهرة) يتهم فيها رانيا يوسف بـ "التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى الحبس.