jo24_banner
jo24_banner

الرزاز يقوم بجولة ميدانية بمحافظة الطفيلة ويتفقد عددا من المشروعات

الرزاز يقوم بجولة ميدانية بمحافظة الطفيلة ويتفقد عددا من المشروعات
جو 24 :

- قام رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الخميس بجولة ميدانية في محافظة الطفيلة تفقد خلالها عددا من المشروعات التنموية والخدمية. ودشن رئيس الوزراء خلال زيارته للواء الحسا بمحافظة الطفيلة مشروع الفرع الإنتاجي الجديد لشركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة حيث وضع حجر الأساس للمشروع ايذانا ببدء العمل بتنفيذه.

كما زار الرزاز مدرسة الحسا الثانوية للبنين واطلع على سير العملية التدريسية وتبادل الحديث مع طلبة المدرسة والمدرسين فيها .

واطلع رئيس الوزراء خلال اجتماع مع محافظ الطفيلة حسام الطراونة ومدراء الاجهزة الامنية على استعدادات الأجهزة المعنية للتعامل مع الظروف الجوية التي تشهدها المملكة والمحافظة بشكل خاص.

كما تفقد رئيس الوزراء سير العمل والإنجاز بمشروع مدينة الطفيلة الصناعية .

واكد رئيس الوزراء خلال تدشينه مشروع الفرع الإنتاجي الجديد لشركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة ان إنشاء هذا المشروع في الحسا وقدوم كبار المستثمرين من دول العالم هو ترجمة حقيقية لتحقيق دولة الإنتاج التي وجه جلالة الملك الحكومة بتحقيقها.

وأشار رئيس الوزراء الى ان المستثمر الصيني في المشروع جاء للاستثمار في الاردن لثقته بهذا البلد واقتصاده وأبنائه، منوها بأن شركة جرش هي الشركة الاردنية والعربية الاولى والوحيدة التي يتم إدراج أسهمها على شركة ناسداك في نيويورك وهذا يعني استثمار العالم بالاردن.

وقال " دولة الإنتاج تعني الإنتاج في كل محافظة ومنطقة وان تكون الاولوية للاستثمار في كل محافظة ومنطقة، وخاصة الأقل تنمية وذات معدلات بطالة عالية.

وهنا رئيس الوزراء اهالي لواء الحسا ومحافظة الطفيلة بهذا المشروع الذي سيرفد الاقتصاد الوطني وسيوفر 500 فرصة عمل للمجتمع المحلي في الحسا.

واكد الرزاز ان هذا الاستثمار له خاصية مميزة وستسعى الحكومة لمراعاتها في الإستثمارات القادمة، حيث ان الشركة ومن باب مسؤوليتها المجتمعية ستعمل على انشاء حضانة للاطفال ومركز شبابي يخدم ابناء المجتمع المحلي.

وأعرب عن تقديره للجهود المضنية التي بذلها نواب محافظة الطفيلة ولواء الحسا ومجلس المحافظة ومحافظ الطفيلة ورئيس بلديتها لاقامة هذا المشروع.

ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بدعم من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني التابع لوزارة العمل إلى توفير فرص لتشغيل وتدريب متدربين ومتدربات على مهنة صناعة الالبسة والازياء لرفد لواء الحسا في محافظة الطفيلة.

وقال وزير العمل سمير مراد إن مشروع إنشاء الفرع الإنتاجي يعتبر تجسيدا للشراكة والتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص وتأكيدا لتنفيذ اجراءات وطنية تسهم في معالجة مشكلة البطالة من خلال تدريب وتشغيل الشباب الأردني، وزيادة فرص العمل للأردنيين.

واوضح مراد ان إقامة هذا المشروع يأتي بناء على التوجيهات الملكية السامية بضرورة التوسع في نقل الاستثمارات إلى المناطق النائية والبعيدة، لافتا الى ان مبادرة إنشاء فروع إنتاجية إنبثقت في مطلع شهر آذار/2008، حيث تم وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديم الدعم المالي والتسهيلات اللازمة من قبل الديوان الملكي لإنجاح هذه المبادرة، بالاضافة إلى تمويل هذه المبادرة لاحقا من قبل صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني ووزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وبين ان هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء فروع إنتاجية (مصانع جديدة) في المناطق النائية والفقيرة للصناعات كثيفة الإستخدام للعمالة، لتوفير فرص تدريب وتشغيل للأردنيين المتعطلين عن العمل وبخاصة الإناث.

واشار الى انه تم لغاية هذا الوقت انشاء 22 فرعا تعمل على تشغيل 5786 عاملا / عاملة وعدد المشتغلين المستهدف هو 7340، وهناك 8 فروع تحت الانشاء تستهدف تشغيل 3480 عاملا/عاملة، منها هذا الفرع الذي سيعمل على تشغيل 500 فتاة وشاب من ابناء المنطقة، كما ان هناك 10 فروع قيد الاجراء تستهدف تشغيل 1885، فيما العمل جار على انشاء 13 فرعا لتشغيل 3900 بعد التنسيق مع المستثمرين الراغبين بالاستثمار، ليصل اجمالي عدد الفروع الى 53 فرعا لتشغيل نحو 16600 .

واكد وزير العمل أن الحكومة اعتمدت سياسة "التشغيل بدل التوظيف"، لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، من خلال سياسات وطنية مرتكزة على تطوير مجالات التدريب المهني والتقني ومن ثم التشغيل، والتزمتْ وزارةُ العملِ بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء بالإشراف على الإنجازِ الميدانيِّ للمشاريع الناجحة، وبذلت الوزارة جهودا كبيرة بالتنسيق مع المستثمرين في المناطق الصناعية المؤهلة لإقامة عدد من الفروع الانتاجية، مثلما اتخذت حزمةَ إجراءات وتسهيلات بالتنسيق مع الجهات المعنية من شأنِها تحفيز البيئةَ الاستثماريةْ في المملكة، وفتحِ آفاقٍ جديدة نحوَ توزيع مكتسباتِ التنمية في المحافظات ومنحِ المستثمرينَ هناك حوافزَ تشجيعية، والجهود مستمرة لإقامة المراحل الباقية لإتمام إنشاء الفروع الانتاجية وفقا للخطط المرسومة.

يشار الى ان شركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة تعتبر قصة نجاح، انشئت في عام 2000، ولديها ثلاثة مصانع توفر نحو 3000 فرصة عمل، منهم 800 عامل اردني وحوالي 50 من ذوي الإعاقة.

كما تم ادراج الشركة في بورصة ناسداك بمدينة نيويورك، التي تعد أكبر سوق لتداول الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأميركية، ولأول مرة في السوق.

ويعتبر ذلك مؤشرا ان الأردن نجح في توفير البيئة الاستثمارية واستقطاب مستثمرين من الصين، ليس فقط لاستثمار اتفاقية التجارة الحرة والتصدير إلى السوق الأميركية، بل لنقل أسهم الأردن لأهم سوق للتداول بالأسهم في العالم.

وسيعمل الفرع الانتاجي الذي تم تدشينه على توفير 500 فرصة عمل لاهالي المنطقة حيث بلغ اجمالي دعم المشتغلين من قبل صندوق التشغيل والتدريب المهني والتقني 960 الف دينار وقيمة تمويل انشاء المصنع 1125000 فيما بلغت قيمة التمويل الاجمالية 2085000 دينار.

 

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة جرش لصناعة الملابس والأزياء، تشوي لنغ هانغ، ان افتتاح فرع انتاجي للشركة في الحسا يشكل نقطة مهمة في مسيرة الشركة الموجودة في الأردن منذ العام 2000.

ولفت إلى أن الشركة هي الأولى والوحيدة على المستوى المحلي والعربي التي تسجل في بورصة ناسداك، وبذلك تكون ادارة الشركة مؤلفة من عدة دول شرق اسيوية واردنية وحاليا ينضم فريق من امريكا لادارتها.

واكد ان الشركة تصنع منتجات ذات قيمة عالية تؤهلها للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية .

ولفت إلى أن الشركة بعمان توظف الف شاب وفتاة وان فرع الشركة في الحسا سيوظف 500 شاب وفتاة في المرحلة الأولى، وسيصل عدد العاملين فيه الى الف عامل وعاملة في مراحل لاحقة.

واكد رئيس بلدية الحسا ابراهيم الحجايا ان وضع حجر الأساس لهذا المشروع الانتاجي يأتي ضمن سياسة تشجيع الاستثمار وتنميته وخاصة في مناطق الاطراف لافتا إلى أن المشروع سيسهم في زيادة الانتاج وتوفير فرص العمل والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة.

واكد ان البلدية ستقف الى جانب المستثمر وتدعمه في كل ما يحتاجه المصنع من بنية تحتية من كهرباء ومياه والحصول على التراخيص اللازمة.

من جهته اكد السفير الصيني في عمان، ان إقامة هذا المشروع يأتي تجسيدا لعلاقات التعاون المثمر بين الصين والأردن.

وحضر حفل وضع حجر الأساس: وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة ومحافظ الطفيلة حسام الطراونة وعدد من نواب المحافظة، ورئيس مجلس المحافظة والمسؤولون فيها وجمع من شيوخ ووجهاء واهالي لواء الحسا ومحافظة الطفيلة.

الى ذلك زار رئيس الوزراء مدرسة الحسا الثانوية للبنين وتفقد سير العملية التدريسية فيها .

وتبادل رئيس الوزراء الحديث مع طلاب المدرسة والمدرسين فيها .

كما اجتمع مع محافظ الطفيلة ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة .

واستمع رئيس الوزراء، الى إيجاز حول خطط الجهات المعنية للتعامل مع الظروف الجوية حيث أشارمحافظ الطفيلةالى انه تم وضع الخطط والاستعدادات المسبقة للتعامل مع الظروف والمستجدات الجوية .

واكد رئيس الوزراء أهمية التأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية وتجهيز الاليات اللازمة للعمل في الظروف الجوية حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم .

واطلع رئيس الوزراء خلال زيارته إلى مدينة الطفيلة الصناعية على سير العمل والانجاز بتجهيز البنية التحتية للمدينة لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات التي تعود بالنفع على اهالي المحافظة، حيث وصلت نسبة الانجاز في تجهيز البنية التحتية بالمدينة الى 95 بالمائة ووصلت نسبة الانجاز في بناء الهناجر والمباني الادارية الى 25 بالمائة .

واكد رئيس الوزراء ان الحكومة ستقوم ببذل الجهود اللازمة لاستقطاب الاستثمارات الى مدينة الطفيلة الصناعية التي تسهم في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل لشباب وفتيات المحافظة.

ولفت الى ان الحكومة وعقب استماعها لابرز مطالب واحتياجات المحافظة التي عرضها محافظ الطفيلة ورئيس مجلس المحافظة امام مجلس الوزراء، اتخذت قرارات فورية لحل المعيقات والتحديات التي تواجه العمل في المحافظة .

ووعد رئيس الوزراء بزيارة ثانية لمحافظة الطفيلة في وقت قريب لافتتاح المزيد من المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم اهالي المحافظة .

واستمع رئيس الوزراء الى شرح حول سير العمل بتجهيز البنية التحتية والمباني والهناجر لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات .

من جهته، اكد رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الخصبة، ان العمل بالمدينة الصناعية كان متوقفا، معربا عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء واعضاء مجلس الوزراء على تسريع العمل والاستجابة الفورية لطلبات المحافظة وايجاد حلول للمعيقات التي كانت تعترض العمل .

ولفت الى تجاوب الحكومة لتنفيذ موازنة مجلس المحافظة بالكامل والتي تزيد عن 17 مليون دينار، مؤكدا ان المجلس لمس كل الجدية والتجاوب من مجلس الوزراء .

كما تحدث رئيس بلدية الطفيلة الدكتور عوده السوالقة معربا عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على هذه الزيارة والاهتمام بتنفيذ المشاريع لافتا الى حاجة شوارع الطفيلة القديمة الى جدران استنادية فيما تحتاج المناطق الجديدة الى بنية تحتية.

وتبلغ مساحة مشروع المدينة الصناعية 475 دونما كمرحلة اولى من اصل مساحة المدينة الصناعية البالغة الف دونم والمملوكة لشركة المدن الصناعية الاردنية. وتتكون هذه المرحلة من 92 قطعة استثمارية وخدمات بمساحة من اثنين الى ستة دونمات.

ويمول المشروع من منحة سعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بحوالي 5ر6 مليون دينار وتم المباشرة بتنفيذه في بداية العام 2016 ومدته 720 يوما.

ويتوقع ان تستقطب المدينة الصناعية الجديدة حوالي 110 شركات بحجم استثمار 300 مليون دينار وتوظيف حوالي 4300 شاب وفتاة.

واكد رئيس الوزراء خلال تدشينه مشروع الفرع الإنتاجي الجديد لشركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة ان إنشاء هذا المشروع في الحسا وقدوم كبار المستثمرين من دول العالم هو ترجمة حقيقية لتحقيق دولة الإنتاج التي وجه جلالة الملك الحكومة بتحقيقها.
وأشار رئيس الوزراء الى ان المستثمر الصيني في المشروع جاء للاستثمار في الاردن لثقته بهذا البلد واقتصاده وأبنائه، منوها بأن شركة جرش هي الشركة الاردنية والعربية الاولى والوحيدة التي يتم إدراج أسهمها على شركة ناسداك في نيويورك وهذا يعني استثمار العالم بالاردن.
وقال " دولة الإنتاج تعني الإنتاج في كل محافظة ومنطقة وان تكون الاولوية للاستثمار في كل محافظة ومنطقة، وخاصة الأقل تنمية وذات معدلات بطالة عالية. وهنا رئيس الوزراء اهالي لواء الحسا ومحافظة الطفيلة بهذا المشروع الذي سيرفد الاقتصاد الوطني وسيوفر 500 فرصة عمل للمجتمع المحلي في الحسا.
واكد الرزاز ان هذا الاستثمار له خاصية مميزة وستسعى الحكومة لمراعاتها في الإستثمارات القادمة، حيث ان الشركة ومن باب مسؤوليتها المجتمعية ستعمل على انشاء حضانة للاطفال ومركز شبابي يخدم ابناء المجتمع المحلي.
وأعرب عن تقديره للجهود المضنية التي بذلها نواب محافظة الطفيلة ولواء الحسا ومجلس المحافظة ومحافظ الطفيلة ورئيس بلديتها لاقامة هذا المشروع.
ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بدعم من صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني التابع لوزارة العمل إلى توفير فرص لتشغيل وتدريب متدربين ومتدربات على مهنة صناعة الالبسة والازياء لرفد لواء الحسا في محافظة الطفيلة.
وقال وزير العمل سمير مراد إن مشروع إنشاء الفرع الإنتاجي يعتبر تجسيدا للشراكة والتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص وتأكيدا لتنفيذ اجراءات وطنية تسهم في معالجة مشكلة البطالة من خلال تدريب وتشغيل الشباب الأردني، وزيادة فرص العمل للأردنيين.
واوضح مراد ان إقامة هذا المشروع يأتي بناء على التوجيهات الملكية السامية بضرورة التوسع في نقل الاستثمارات إلى المناطق النائية والبعيدة، لافتا الى ان مبادرة إنشاء فروع إنتاجية إنبثقت في مطلع شهر آذار/2008، حيث تم وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديم الدعم المالي والتسهيلات اللازمة من قبل الديوان الملكي لإنجاح هذه المبادرة، بالاضافة إلى تمويل هذه المبادرة لاحقا من قبل صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني ووزارة التخطيط والتعاون الدولي. وبين ان هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء فروع إنتاجية (مصانع جديدة) في المناطق النائية والفقيرة للصناعات كثيفة الإستخدام للعمالة، لتوفير فرص تدريب وتشغيل للأردنيين المتعطلين عن العمل وبخاصة الإناث.
واشار الى انه تم لغاية هذا الوقت انشاء 22 فرعا تعمل على تشغيل 5786 عاملا / عاملة وعدد المشتغلين المستهدف هو 7340، وهناك 8 فروع تحت الانشاء تستهدف تشغيل 3480 عاملا/عاملة، منها هذا الفرع الذي سيعمل على تشغيل 500 فتاة وشاب من ابناء المنطقة، كما ان هناك 10 فروع قيد الاجراء تستهدف تشغيل 1885، فيما العمل جار على انشاء 13 فرعا لتشغيل 3900 بعد التنسيق مع المستثمرين الراغبين بالاستثمار، ليصل اجمالي عدد الفروع الى 53 فرعا لتشغيل نحو 16600 .
واكد وزير العمل أن الحكومة اعتمدت سياسة "التشغيل بدل التوظيف"، لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، من خلال سياسات وطنية مرتكزة على تطوير مجالات التدريب المهني والتقني ومن ثم التشغيل، والتزمتْ وزارةُ العملِ بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء بالإشراف على الإنجازِ الميدانيِّ للمشاريع الناجحة، وبذلت الوزارة جهودا كبيرة بالتنسيق مع المستثمرين في المناطق الصناعية المؤهلة لإقامة عدد من الفروع الانتاجية، مثلما اتخذت حزمةَ إجراءات وتسهيلات بالتنسيق مع الجهات المعنية من شأنِها تحفيز البيئةَ الاستثماريةْ في المملكة، وفتحِ آفاقٍ جديدة نحوَ توزيع مكتسباتِ التنمية في المحافظات ومنحِ المستثمرينَ هناك حوافزَ تشجيعية، والجهود مستمرة لإقامة المراحل الباقية لإتمام إنشاء الفروع الانتاجية وفقا للخطط المرسومة.
يشار الى ان شركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة تعتبر قصة نجاح، انشئت في عام 2000، ولديها ثلاثة مصانع توفر نحو 3000 فرصة عمل، منهم 800 عامل اردني وحوالي 50 من ذوي الإعاقة.
كما تم ادراج الشركة في بورصة ناسداك بمدينة نيويورك، التي تعد أكبر سوق لتداول الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأميركية، ولأول مرة في السوق. ويعتبر ذلك مؤشرا ان الأردن نجح في توفير البيئة الاستثمارية واستقطاب مستثمرين من الصين، ليس فقط لاستثمار اتفاقية التجارة الحرة والتصدير إلى السوق الأميركية، بل لنقل أسهم الأردن لأهم سوق للتداول بالأسهم في العالم.
وسيعمل الفرع الانتاجي الذي تم تدشينه على توفير 500 فرصة عمل لاهالي المنطقة حيث بلغ اجمالي دعم المشتغلين من قبل صندوق التشغيل والتدريب المهني والتقني 960 الف دينار وقيمة تمويل انشاء المصنع 1125000 فيما بلغت قيمة التمويل الاجمالية 2085000 دينار. 

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة جرش لصناعة الملابس والأزياء، تشوي لنغ هانغ، ان افتتاح فرع انتاجي للشركة في الحسا يشكل نقطة مهمة في مسيرة الشركة الموجودة في الأردن منذ العام 2000.
ولفت إلى أن الشركة هي الأولى والوحيدة على المستوى المحلي والعربي التي تسجل في بورصة ناسداك، وبذلك تكون ادارة الشركة مؤلفة من عدة دول شرق اسيوية واردنية وحاليا ينضم فريق من امريكا لادارتها.
واكد ان الشركة تصنع منتجات ذات قيمة عالية تؤهلها للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية .
ولفت إلى أن الشركة بعمان توظف الف شاب وفتاة وان فرع الشركة في الحسا سيوظف 500 شاب وفتاة في المرحلة الأولى، وسيصل عدد العاملين فيه الى الف عامل وعاملة في مراحل لاحقة. واكد رئيس بلدية الحسا ابراهيم الحجايا ان وضع حجر الأساس لهذا المشروع الانتاجي يأتي ضمن سياسة تشجيع الاستثمار وتنميته وخاصة في مناطق الاطراف لافتا إلى أن المشروع سيسهم في زيادة الانتاج وتوفير فرص العمل والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة. واكد ان البلدية ستقف الى جانب المستثمر وتدعمه في كل ما يحتاجه المصنع من بنية تحتية من كهرباء ومياه والحصول على التراخيص اللازمة. من جهته اكد السفير الصيني في عمان، ان إقامة هذا المشروع يأتي تجسيدا لعلاقات التعاون المثمر بين الصين والأردن. وحضر حفل وضع حجر الأساس: وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة ومحافظ الطفيلة حسام الطراونة وعدد من نواب المحافظة، ورئيس مجلس المحافظة والمسؤولون فيها وجمع من شيوخ ووجهاء واهالي لواء الحسا ومحافظة الطفيلة.
الى ذلك زار رئيس الوزراء مدرسة الحسا الثانوية للبنين وتفقد سير العملية التدريسية فيها .
وتبادل رئيس الوزراء الحديث مع طلاب المدرسة والمدرسين فيها .
كما اجتمع مع محافظ الطفيلة ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة .
واستمع رئيس الوزراء، الى إيجاز حول خطط الجهات المعنية للتعامل مع الظروف الجوية حيث أشارمحافظ الطفيلةالى انه تم وضع الخطط والاستعدادات المسبقة للتعامل مع الظروف والمستجدات الجوية .
واكد رئيس الوزراء أهمية التأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية وتجهيز الاليات اللازمة للعمل في الظروف الجوية حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم .
واطلع رئيس الوزراء خلال زيارته إلى مدينة الطفيلة الصناعية على سير العمل والانجاز بتجهيز البنية التحتية للمدينة لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات التي تعود بالنفع على اهالي المحافظة، حيث وصلت نسبة الانجاز في تجهيز البنية التحتية بالمدينة الى 95 بالمائة ووصلت نسبة الانجاز في بناء الهناجر والمباني الادارية الى 25 بالمائة .
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة ستقوم ببذل الجهود اللازمة لاستقطاب الاستثمارات الى مدينة الطفيلة الصناعية التي تسهم في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل لشباب وفتيات المحافظة.
ولفت الى ان الحكومة وعقب استماعها لابرز مطالب واحتياجات المحافظة التي عرضها محافظ الطفيلة ورئيس مجلس المحافظة امام مجلس الوزراء، اتخذت قرارات فورية لحل المعيقات والتحديات التي تواجه العمل في المحافظة .
ووعد رئيس الوزراء بزيارة ثانية لمحافظة الطفيلة في وقت قريب لافتتاح المزيد من المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم اهالي المحافظة .
واستمع رئيس الوزراء الى شرح حول سير العمل بتجهيز البنية التحتية والمباني والهناجر لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات .
من جهته، اكد رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الخصبة، ان العمل بالمدينة الصناعية كان متوقفا، معربا عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء واعضاء مجلس الوزراء على تسريع العمل والاستجابة الفورية لطلبات المحافظة وايجاد حلول للمعيقات التي كانت تعترض العمل .
ولفت الى تجاوب الحكومة لتنفيذ موازنة مجلس المحافظة بالكامل والتي تزيد عن 17 مليون دينار، مؤكدا ان المجلس لمس كل الجدية والتجاوب من مجلس الوزراء .
كما تحدث رئيس بلدية الطفيلة الدكتور عوده السوالقة معربا عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على هذه الزيارة والاهتمام بتنفيذ المشاريع لافتا الى حاجة شوارع الطفيلة القديمة الى جدران استنادية فيما تحتاج المناطق الجديدة الى بنية تحتية. وتبلغ مساحة مشروع المدينة الصناعية 475 دونما كمرحلة اولى من اصل مساحة المدينة الصناعية البالغة الف دونم والمملوكة لشركة المدن الصناعية الاردنية. وتتكون هذه المرحلة من 92 قطعة استثمارية وخدمات بمساحة من اثنين الى ستة دونمات.
ويمول المشروع من منحة سعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بحوالي 5ر6 مليون دينار وتم المباشرة بتنفيذه في بداية العام 2016 ومدته 720 يوما.
ويتوقع ان تستقطب المدينة الصناعية الجديدة حوالي 110 شركات بحجم استثمار 300 مليون دينار وتوظيف حوالي 4300 شاب وفتاة.
--(بترا)


 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير