ايرونز: بوسع الرجل الزواج من ابنه
جو 24 : إذا أجاز المجتمع زواج المثليين، فما الذي يمنع عقد رجل قرانه على ابنه فقط تفاديا لدفع الضرائب على التركات كما تقضي قوانين الدول الغربية؟ الافتراض أثار عاصفة من الجدل خاصة لأنه أتى من صوت معروف.
صلاح أحمد من لندن: أثار الممثل المسرحي والسينمائي الانكليزي العالمي جيريمي ايرونز عاصفة في بلاده وفي الغرب عموما بتصريح له تساءل فيه عما إن كان بوسع الرجل عقد قرانه على ابنه حتى يوفر عليه مستحقات الضرائب على الورثة في حال مماته.
التصريح الذي تناقلته وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع جاء في حوار للمثل الشهير مع تلفزيون صحيفة «هفنغتون بوست» الأميركية على الإنترنت واشتمل على آراء أخرى تضاف الى سجله المشحون بإثارة الجدل.
لم الاستغراب؟
قال، على سبيل المثال، إن استغراب الناس فكرة زواج الرجل بابنه ليس في محله، ويجب ألا يعتبر في خانة زواج المحارم لأن الرجال لا يلدون.
وآيرونز (64 عاما) – الذي حاز الأوسكار لأفضل ممثل العام 1990 عن فيلمReversal of Fortune – ليس غريبا على إثارة الجدل.
التحرّش الجنسي
فقد قال سابقا مع «راديو تايمز»، مجلة «بي بي سي» الواسعة الانتشار، إنه لا يفهم ما تقصده النساء بالتحرش الجنسي أو ردات الفعل لدى المجتمع مثل أن يتحسس الرجل مؤخرة امرأة. وقال: «هذا شأنها ولها أن تصفعني أو تصفني بأقذع الألفاظ إن لم يرق لها ذلك».
تساؤل مشروع في المثليّة
وقال آيرونز، في معرض آرائه الأخيرة، إنه فقط يخشى أن يصبح تقنين زواج المثليين مطيّة للاستغلال يمنة ويسرة.
ومضى يقول: «إن كان لرجلين أن يعقدا قرانهما فيرث أحدهما الآخر بعد وفاته من دون ضرائب مستحقة على التركة، فما الذي يمنع رجلا من عقد قرانه على ابنه تفاديا لهذه الضريبة؟ هذا سؤال مشروع ويبحث عن إجابة».
ليس زواج محارم
وعندما قال له محاوره، جوش زيبس، إن عقد القران على هذا النحو محظور بقوة القانون لأنه يقع ضمن زواج المحارم، اعترض آيرونز قائلا: «كلا، هذا ليس زواج المحارم الذي يحظره القانون منعا للتوالد داخل الأسرة الواحدة. الرجال لا يلدون وبهذا تنتفي مسألة التحريم ويصبح زواج الرجل بابنه من دون مانع قانوني».
ومضى آيرونز قائلا إنه ليس ضد زواج المثليين وإنما يخشى أن يستغل البعض زواج الرجل من رجل آخر لتفادي الضرائب على التركات. وقال: «أن يعيش شخص مع آخر فهذه علاقة جميلة. بل أنني لست ضد شخص يعيش مع حيوان... كلب مثلا... وأن يعاشره... العلاقة بين اثنين شيء عظيم».
ردود غاضبة
لكن هذه الآراء أثارت ردات فعل غاضبة فورية من مختلف النشطاء، بمن فيهم ناطق باسم «ستونويل»، وهي جمعية خيرية تعنى بشؤون المثليين، فقال: «لا شك لدينا في أن فئة قليلة فقط من الناس ستتفق مع آراء ايرونز «الغريبة» على أقل تقدير».
وأدانها موقع «جيزيبيل» المدافع عن حقوق المرأة قائلا إنها «خارجة تماما على حدود اللياقة وحري بجيريمي آيرونز أن يلتزم الصمت التام».
ايلاف
صلاح أحمد من لندن: أثار الممثل المسرحي والسينمائي الانكليزي العالمي جيريمي ايرونز عاصفة في بلاده وفي الغرب عموما بتصريح له تساءل فيه عما إن كان بوسع الرجل عقد قرانه على ابنه حتى يوفر عليه مستحقات الضرائب على الورثة في حال مماته.
التصريح الذي تناقلته وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع جاء في حوار للمثل الشهير مع تلفزيون صحيفة «هفنغتون بوست» الأميركية على الإنترنت واشتمل على آراء أخرى تضاف الى سجله المشحون بإثارة الجدل.
لم الاستغراب؟
قال، على سبيل المثال، إن استغراب الناس فكرة زواج الرجل بابنه ليس في محله، ويجب ألا يعتبر في خانة زواج المحارم لأن الرجال لا يلدون.
وآيرونز (64 عاما) – الذي حاز الأوسكار لأفضل ممثل العام 1990 عن فيلمReversal of Fortune – ليس غريبا على إثارة الجدل.
التحرّش الجنسي
فقد قال سابقا مع «راديو تايمز»، مجلة «بي بي سي» الواسعة الانتشار، إنه لا يفهم ما تقصده النساء بالتحرش الجنسي أو ردات الفعل لدى المجتمع مثل أن يتحسس الرجل مؤخرة امرأة. وقال: «هذا شأنها ولها أن تصفعني أو تصفني بأقذع الألفاظ إن لم يرق لها ذلك».
تساؤل مشروع في المثليّة
وقال آيرونز، في معرض آرائه الأخيرة، إنه فقط يخشى أن يصبح تقنين زواج المثليين مطيّة للاستغلال يمنة ويسرة.
ومضى يقول: «إن كان لرجلين أن يعقدا قرانهما فيرث أحدهما الآخر بعد وفاته من دون ضرائب مستحقة على التركة، فما الذي يمنع رجلا من عقد قرانه على ابنه تفاديا لهذه الضريبة؟ هذا سؤال مشروع ويبحث عن إجابة».
ليس زواج محارم
وعندما قال له محاوره، جوش زيبس، إن عقد القران على هذا النحو محظور بقوة القانون لأنه يقع ضمن زواج المحارم، اعترض آيرونز قائلا: «كلا، هذا ليس زواج المحارم الذي يحظره القانون منعا للتوالد داخل الأسرة الواحدة. الرجال لا يلدون وبهذا تنتفي مسألة التحريم ويصبح زواج الرجل بابنه من دون مانع قانوني».
ومضى آيرونز قائلا إنه ليس ضد زواج المثليين وإنما يخشى أن يستغل البعض زواج الرجل من رجل آخر لتفادي الضرائب على التركات. وقال: «أن يعيش شخص مع آخر فهذه علاقة جميلة. بل أنني لست ضد شخص يعيش مع حيوان... كلب مثلا... وأن يعاشره... العلاقة بين اثنين شيء عظيم».
ردود غاضبة
لكن هذه الآراء أثارت ردات فعل غاضبة فورية من مختلف النشطاء، بمن فيهم ناطق باسم «ستونويل»، وهي جمعية خيرية تعنى بشؤون المثليين، فقال: «لا شك لدينا في أن فئة قليلة فقط من الناس ستتفق مع آراء ايرونز «الغريبة» على أقل تقدير».
وأدانها موقع «جيزيبيل» المدافع عن حقوق المرأة قائلا إنها «خارجة تماما على حدود اللياقة وحري بجيريمي آيرونز أن يلتزم الصمت التام».
ايلاف