أوجاع أحمد مكي في أول ظهور إعلامي له: قصة مرضه بفيروس نادر بدأت بتشخيص خاطئ.. و«أغلى من الياقوت» رسالة لابنه، أما التمثيل فجاء صدفةً
ظهرت أوجاع أحمد مكي في أول ظهور إعلامي له بعد المرض، إذ تحدث عن سبب إصابته بفيروس نادر في الكبد، كما تحدث عن أغنيته الأخيرة «أغلى من الياقوت»، وكواليس أبرز أدواره وشخصياته التي أداها من «الكبير أوي»، و»جوني»، و»حزلقوم»، و»H دبور».
لهذا أصيب أحمد مكي بفيروس نادر
قال مكي إن إصابته بفيروس نادر في الكبد كان بسبب: «تبادل زجاجات المياه في أحد الأماكن التي كنا نلعب فيها ملاكمة، وتم علاجي بشكل خاطئ لمدة شهر ونصف الشهر».
وتحدث عما تعلمه من المرض: «استطعت الامتناع عن التدخين الذي كان سبباً رئيسياً في تعبي بصفة عامة لدرجة إني كنت أوقف التصوير أكثر من مرة بسبب السعال».
أما عن المعاناة مع المرض قال: «الأكل والشرب كان أمراً صعباً جداً، وكنت أشعر بألم رهيب أثناء ابتلاع أي شيء، وكنت أنام حوالي 18 ساعة يومياً»، حتى أنه لم يكن يستطيع أن يحتضن ابنه.
وأضاف أن «الحرمان كان أمراً صعباً وصادماً، فمثلاً الثلاجة ممتلئة لكني لا أستطيع مد يدي وتناول أي شيء، كما أن ابني كان أمامي ويصعب عليّ تقبيله، لذلك يجب علينا احترام النعم»، وذلك خلال لقائه مع برنامج «معكم منى الشاذلي» المعروض عبر شاشة CBC.
كواليس أغنية «أغلى من الياقوت»
تحدث مكي أيضاً عن كواليس أغنية «أغلى من الياقوت»، مؤكداً أنها رسالة ووصية لابنه، ولكل طفل علاقته متوترة مع والده أو والدته في الفترة الأخيرة.
وأضاف: «الأغنية اتعملت لما خلفت، عشان كانت حاجة جديدة عليا، وشايف حد شبهي وبيقلدني في حاجات كتير، وبدأت أسترجع ذكرياتي كلها بقا واللي حصل معايا».
وأشار إلى الصعوبات التي واجهها في حياته وطفولته بالأخص، وكان شعوره بإنجاب زوجته طفلهما رائعاً إلى حد أنه بكى من قمة سعادته.
ولفت مكي إلى استعانته بابنه لتصوير أغنية «أغلى من الياقوت» لتكون أكثر مصداقية، مشيراً إلى استشارته ابنه في جميع أعماله، إذ يعتبره صديقه.
لماذا يفضل غناء الراب؟
تحدث مكي عن عشقه للراب ورؤيته أنه «فن صادق» يتناول أموراً حياتية حقيقة تحدث للناس، وإن تحول إلى الرداءة في الوقت الحالي بسبب تناول المطربين الأجانب موضوعات غير لائقة.
كما أشار إلى عدم ميله في طفولته للأغاني الشبابية العاطفية، لاحتوائها على كلمات ومعاني غير موجودة في الواقع.
أما عن بدايته مع أغاني الراب، فقال: «كنت أعيش في أبو ظبي وكانت لدي هواية تربية الصقور وتدريبها في الصحراء، وهناك يتواجد أجانب يعملون في البترول وكنت أشاهد أولادهم يسمعون الراب وأعجبت به».
وتابع: «في الوقت نفسه كان الناس في الإمارات يتحدون بعضهم بالشعر العربي، ووجدت أن هناك ما يربط بين النوعين من الفنون وهو ما جعلني أجمع بينهما في أعمالي».
وفي الحلقة نفسها، شاركت منى الشاذلي، الغناء مع أحمد مكي لأغنيته «منطقتي» التي طرحها مؤخراً.
شخصيات «الكبير» و»جوني» و»حزلقوم».. «H دبور» أدخله التمثيل بالصدفة
تحدثمكيعن ارتجاله في الأعمال الفنية، وقال: «لدي مشاكل كبيرة منذ صغري في الأرقام والحسابات والحفظ، وهو ما جعلني أواجه أزمة بالفعل في حفظ السيناريو أثناء التصوير».
وتابع: «لذلك طريقة حواري في الأعمال الفنية تكون ارتجالاً كثيراً، مما يسبب مشكلات لزملائي في التصوير وينتظرون كثيراً حتى أحفظ جملة واحدة» مشيراً إلى معاناته مع حفظ الأغاني التي يكتبها.
وعن شخصياته الشهيرة في مسلسل «الكبير أوي»، قال إن والدته عندما شاهدت «الكبير» و»جوني» و»حزلقوم» مع إذاعة أول جزء من مسلسل الكبير قالت له: «إنت مجنون ولا ملبوس».
كما أفصح عن سر وراء تغيير ملامحه في شخصية «H دبور»، مؤكداً أنه لم يكن ينوي الاستمرار بمجال التمثيل وأخذ هذا الدور بالصدفة.
وتابع: «أثناء التحضير لسيت كوم (تامر وشوقية) ظهر احتياج لشخصية مختلفة، واخترنا بالفعل ممثلاً شاطراً وموهوباً ولكن كان لدي متطلبات أخرى للدور وخاصة أن شخصية بهذه المواصفات لم تكن قدمت من قبل في الأعمال الفنية المصرية، فقررت أن أقدمها بنفسي».
وتابع: «أثناء التحضير للعمل قررت تغيير ملامحي حتى لا يتعرف عليّ الجمهور في أي مكان أتوجه له، خاصة وأني لم أكن أحب الاستمرار في مجال التمثيل وكنت أنوي تقديم هذا الدور فقط، وكنت بالفعل أمارس حياتي بشكل عادي وأتوجه لسوق الجمعة دون أن يتعرف عليّ أحد».
وأضاف: «توقفت عن تقديم الشخصية بالفعل، ولكن بعدما عُرض عليّ فيلم (مرجان أحمد مرجان) مع الفنان عادل إمام بالتأكيد لم أتمكن من الرفض».
كما أعلن عن فيلمه القادم الذي يدور حول أحد أبيات شعر الإمام الشافعي.
اقتراح تصحيح
