الملكية تحتفي بمرور 55 عاماً على تأسيسها
جو 24 :
احتفلت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيسها وبدء انطلاقة الناقل الوطني للمملكة في أجواء العالم.
وعبّرت الملكية الأردنية بهذه المناسبة عن تقديرها لموظفيها ومسافريها باحتفال اقيم بالمبنى الرئيسي للشركة، بمشاركة فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، التي أدت عروضاً موسيقية وطنية شيقة تفاعل معها العاملون في الشركة.
وأعرب العاملون في الملكية الأردنية بهذه المناسبة عن اعتزازهم بخدمة الناقل الوطني للأردن واستعدادهم لبذل أقصى جهودهم لترجمة تطلعات الشركة إلى واقع فعلي للنهوض بها والمحافظة على مكانتها وسمعتها العالمية والإقليمية المتميزة كوجه حضاري مشرق للأردن في الخارج.
وعبّر المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر عن تقدير الشركة الكبير للاهتمام المتواصل من الدولة والحكومة الأردنية بمسيرتها والحرص على استمرارها للقيام بواجبها، مؤكدا استمرار الملكية الأردنية في ترجمة خطة التحول الطموحة التي تنفذها حالياً الى واقع ملموس والتي بدأنا نلمسُ نتائجها الإيجابية من حيث تحقيق الأرباح التي سجلتها الشركة في الشهور التسعة الأولى من هذا العام والتي بلغت 2ر10 مليون دينار. وأوضح بيشلر أن خطة التحول الخمسية تعتمد على أربعة محاور رئيسية يأتي هدف تحقيق الربحية المستدامة في مقدمتها، وكذلك الاهتمام بالمسافر، فيما ستسعى الشركة وبحسب المحور الثالث لخطتها أن تكون شركة جاذبة للكفاءات البشرية المؤهلة ورعايتها وتدريبها لتمكينها من العمل الاحترافي في صناعة النقل الجوي ومكافأة أصحاب الأداء المتميز.
وأكد أننا سنصل عبر تطبيق هذه الخطة إلى المحور الرابع وهو أن تبقى الملكية الأردنية شركة الطيران الأولى والمفضلة في منطقة المشرق العربي (Levant)، كما ستواصل الملكية الأردنية تقديم أسعار منافسة لمسافريها لتشجيعهم على الاستمرار بالسفر وزيادة ولائهم للشركة وعرض خدمات جديدة متطورة أمامهم تسهم في تحسين عملية السـفر عموما.
وبدأت الملكية الأردنية عملياتها التشغيلية عام 1963 بــ 250 موظفاً وطائرتين من طراز دارت هيرالد و(DC-7) تخدم ثلاث وجهات هي بيروت والقاهرة والكويت، فيما تخدم اليوم 45 وجهة عالمية من خلال 26 طائرة حديثة، في الوقت الذي لا زالت الشركة تعلق الرحلات الجوية إلى ثماني وجهات إقليمية لأسباب أمنية هي دمشق، حلب، صنعاء، عدن، طرابلس، بنغازي، مصراتة والموصل، وستشهد السنوات الخمس المقبلة افتتاح محطات جديدة وتحديث أسطول الطائرات قصيرة ومتوسطة المدى مع زيادة ثلاث إلى أربع طائرات جديدة ليصل حجم الأسطول إلى حوالي 30 طائرة جميعها حديثة.
أما من حيث عدد المسافرين فقد ارتفع من 87 ألف مسافر في عام 1964 إلى 250ر3 مليون مسافر مع نهاية العام الحالي تم نقلهم عبر حوالي 35 ألف رحلة جوية مقابل أربعة آلاف رحلة عند التأسيس، وعلى صعيد الإيرادات فقد ارتفعت من مليون دينار في عام 1964 إلى نحو 660 مليون دينار يتوقع أن تحققها الشركة مع نهاية العام الحالي.
وقال بيشلر إن الملكية الأردنية تقدر موظفيها والمتقاعدين من الشركة، مؤكداً أهمية الدور الذي قاموا به عبر السنين لبناء الشركة والنهوض بها، وتميز موظفي الملكية الأردنية في مختلف مجالات العمل.
--(بترا)
وعبّرت الملكية الأردنية بهذه المناسبة عن تقديرها لموظفيها ومسافريها باحتفال اقيم بالمبنى الرئيسي للشركة، بمشاركة فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، التي أدت عروضاً موسيقية وطنية شيقة تفاعل معها العاملون في الشركة.
وأعرب العاملون في الملكية الأردنية بهذه المناسبة عن اعتزازهم بخدمة الناقل الوطني للأردن واستعدادهم لبذل أقصى جهودهم لترجمة تطلعات الشركة إلى واقع فعلي للنهوض بها والمحافظة على مكانتها وسمعتها العالمية والإقليمية المتميزة كوجه حضاري مشرق للأردن في الخارج.
وعبّر المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر عن تقدير الشركة الكبير للاهتمام المتواصل من الدولة والحكومة الأردنية بمسيرتها والحرص على استمرارها للقيام بواجبها، مؤكدا استمرار الملكية الأردنية في ترجمة خطة التحول الطموحة التي تنفذها حالياً الى واقع ملموس والتي بدأنا نلمسُ نتائجها الإيجابية من حيث تحقيق الأرباح التي سجلتها الشركة في الشهور التسعة الأولى من هذا العام والتي بلغت 2ر10 مليون دينار. وأوضح بيشلر أن خطة التحول الخمسية تعتمد على أربعة محاور رئيسية يأتي هدف تحقيق الربحية المستدامة في مقدمتها، وكذلك الاهتمام بالمسافر، فيما ستسعى الشركة وبحسب المحور الثالث لخطتها أن تكون شركة جاذبة للكفاءات البشرية المؤهلة ورعايتها وتدريبها لتمكينها من العمل الاحترافي في صناعة النقل الجوي ومكافأة أصحاب الأداء المتميز.
وأكد أننا سنصل عبر تطبيق هذه الخطة إلى المحور الرابع وهو أن تبقى الملكية الأردنية شركة الطيران الأولى والمفضلة في منطقة المشرق العربي (Levant)، كما ستواصل الملكية الأردنية تقديم أسعار منافسة لمسافريها لتشجيعهم على الاستمرار بالسفر وزيادة ولائهم للشركة وعرض خدمات جديدة متطورة أمامهم تسهم في تحسين عملية السـفر عموما.
وبدأت الملكية الأردنية عملياتها التشغيلية عام 1963 بــ 250 موظفاً وطائرتين من طراز دارت هيرالد و(DC-7) تخدم ثلاث وجهات هي بيروت والقاهرة والكويت، فيما تخدم اليوم 45 وجهة عالمية من خلال 26 طائرة حديثة، في الوقت الذي لا زالت الشركة تعلق الرحلات الجوية إلى ثماني وجهات إقليمية لأسباب أمنية هي دمشق، حلب، صنعاء، عدن، طرابلس، بنغازي، مصراتة والموصل، وستشهد السنوات الخمس المقبلة افتتاح محطات جديدة وتحديث أسطول الطائرات قصيرة ومتوسطة المدى مع زيادة ثلاث إلى أربع طائرات جديدة ليصل حجم الأسطول إلى حوالي 30 طائرة جميعها حديثة.
أما من حيث عدد المسافرين فقد ارتفع من 87 ألف مسافر في عام 1964 إلى 250ر3 مليون مسافر مع نهاية العام الحالي تم نقلهم عبر حوالي 35 ألف رحلة جوية مقابل أربعة آلاف رحلة عند التأسيس، وعلى صعيد الإيرادات فقد ارتفعت من مليون دينار في عام 1964 إلى نحو 660 مليون دينار يتوقع أن تحققها الشركة مع نهاية العام الحالي.
وقال بيشلر إن الملكية الأردنية تقدر موظفيها والمتقاعدين من الشركة، مؤكداً أهمية الدور الذي قاموا به عبر السنين لبناء الشركة والنهوض بها، وتميز موظفي الملكية الأردنية في مختلف مجالات العمل.
--(بترا)