انتهاء اعتصام الرابع بعد جولات كرّ وفرّ واعتداء على معتصمين ومندوب الاردن24 - صور
جو 24 :
* المعتصمون أنهوا اعتصامهم بعد أن عادوا إلى ساحة مستشفى الأردن بهتافات ذات سقف مرتفع
* الدرك يعتدي على مندوب الاردن24 ويعتقل عددا من المعتصمين
* الامن يستخدم الغاز المسيل للدموع ويعتدي على مشاركين في فعالية الرابع
* المحتجون يتفرقون في الشوارع الفرعية بعد تعرضهم للضرب من قبل قوات الأمن
* مئات المعتصمين أغلقوا دوار الشميساني قبل اعادة فتحه
* اعداد المعتصمين بالآلاف.. والدرك يمنع المحتجين من النزول الى الشارع بالهروات
* المشاركون يتمكنون من مغادرة ساحة مستشفى الاردن الى الشارع الفرعي
* تدافع بين الأمن والمحتجين لدى محاولة المعتصمين النزول إلى الشارع
* استمرار توافد المواطنين لمشاركة المئات في اعتصام الدوار الرابع
* تواجد كثيف لقوات الأمن والدرك بمحيط ساحة الاعتصام والدوار الرابع
* استمرار انقطاع خدمات البث المباشر وسط سخط على الحكومة
عبدالرحمن ملكاوي - أنهى آلاف المواطنين اعتصامهم في الساحة المقابلة لمستشفى الأردن قرب دار رئاسة الوزراء على الدوار الرابع بعد موجات كرّ وفرّ واعتداء على مشاركين وصحفيين.
وكان المواطنون عادوا بعد موجات من الكرّ والفرّ والاعتداء عليهم من قبل قوات الدرك إلى الساحة المقابلة لمستشفى الأردن، حيث أنهوا فعاليتهم هناك بهتافات ذات سقف مرتفع للغاية تنديدا بالتعامل الأمني الخشن مع الاحتجاج السلمي، وللمطالبة بحكومات منتخبة بعدما لمسوا فشل الحكومات المتعاقبة في النهوض بالوطن.
وفيما سارعت مديرية الأمن العام لاعلان اصابة خمسة من مرتبات الأمن العام نتيجة التدافع، لم يصدر أي بيان رسمي يشير إلى عدد الاصابات نتيجة الاعتداء على المعتصمين، حيث رصدت الاردن24 اصابة العديد من المواطنين ومن بينهم صحفيون.
واعتدت قوات الدرك، الخميس، على مندوب الاردن24 الزميل عبدالرحمن ملكاوي أثناء تغطيته احتجاجات الدوار الرابع وتوثيقه اعتقال عدد من المشاركين.
وبالرغم من تعريف الزميل بهويته وابرازه "الباج"، إلا أن ذلك لم يمنع الاعتداء عليه بالضرب ومنعه من التصوير، وبما يعكس عدم جدية ولا صدقية تصريحات مديرية قوات الدرك التي تظلّ تزعم أن حالات الاعتداء على الصحفيين هي "حالات فردية".
وعقب الاعتداء على مندوب الاردن24 ومنع اخرين من التصوير، أصدرت مديرية الأمن العام تصريحات صحفيا بدا وكأنه استباق للانتقادات التي توجه لها في تعاملها مع الصحفيين، ومحاولة لتحميل الصحفيين أنفسهم مسؤولية الاعتداء التي تقع عليه!
وبينما انخفض عدد المشاركين في فعالية الرابع بشكل محدود، لجأت قوات الأمن والدرك لاستخدام الهروات في محاولة لتفريق المحتجين الذين ردّوا على ذلك برفع سقف الهتاف ومواصلة محاولة الوصول إلى الدوار الرابع.
وأطلقت قوات الدرك نحو الساعة الثامنة والربع من مساء الخميس قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه المعتصمين قرب دوار الشميساني، قبل أن تطاردهم بالهروات وتصيب عددا منهم "أحدهم كان ينزف".
وأعلن مصدر حكومي مسؤول الساعة الثامنة وعشر دقائق اصابة 4 من أفراد الأمن بينهم شرطية سيدة وذلك نتيجة التدافع ومحاولة المعتصمين الخروج من ساحة مستشفى الأردن للوصول إلى الدوار الرابع.
وتفرّقت جموع المحتجين في الشوارع الفرعية بعدما حاولوا الخروج من عدة طرق إلى الشارع الرئيس، فيما لاحظت الاردن24 محاولة المشاركين التجمع من جديد في الساحة المقابلة للمستشفى.
وأعادت قوات الأمن والدرك فتح دوار الشميساني أمام حركة المركبات بعدما أقنعت المعتصمين بمغادرته.
وتمكن مئات المواطنين من الوصول إلى دوار الشميساني واغلاق الدوار في محاولة منهم للوصول إلى الدوار الرابع.
كما غصّت الساحة المقابلة لمستشفى الأردن بآلاف المواطنين المحتجين على نهج تشكيل الحكومات والسياسات التي تتبعها، والمطالبين بمحاربة الفساد ومحاسبة كبار الفاسدين.
ولجأت قوات الدرك في تمام الساعة السابعة إلى استخدام القوة مع المحتجين حيث قامت بضربهم بالهروات ومنعهم من النزول إلى الشارع الرئيس، قبل أن تدخل الساحة وتعيد المشاركين في الاعتصام عدة أمتار إلى الخلف.
ووجّه مسؤول ميداني في قوات الدرك القوات الموجودة بمحيط ساحة مستشفى الاردن باستخدام القوة في مواجهة المعتصمين الذين يحاولون النزول إلى الشارع الرئيس والوصول إلى الدوار الرابع.
وتمكن مواطنون في تمام الساعة السادسة والنصف من مغادرة الساحة المقابلة لمستشفى الاردن واغلاق الشارع الفرعي بعد منعهم من النزول إلى الشارع الرئيس المؤدي إلى الدوار الرابع.
وشهد موقع الاعتصام تدافعا بين المحتجين وقوات الدرك التي قامت بمنع المعتصمين من النزول الى الشارع بالقوة.
ولوحظ انضباط الهتاف الذي أطلقه المشاركون وسط اصرار وتركيز على مطلب "الحكومة المنتخبة".
واستمر توافد مئات المواطنين من مختلف محافظات المملكة إلى الساحة المقابلة لمستشفى الأردن قرب دار رئاسة الوزراء على الدوار الرابع، وذلك للمشاركة في الاعتصام الذي دعت إليه فعاليات وقوى شعبية.
ولوحظ مع دخول الموعد المقرر لبدء الاعتصام، وتحديدا في تمام الساعة الخامسة، انقطاع خدمة البث المباشر، حيث كانت الخدمة تعمل قبل ذلك.
وشهدت منطقة ومحيط الدوار الرابع تواجدا أمنيا كثيفا، حيث انتشرت تعزيزات أمنية بمحيط موقع الاعتصام.
وتتلخص مطالب المشاركين باقالة الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني تضع أسس الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل، واقرار انتخاب الحكومات بدل من تعيينها.
وصدحت حناجر المشاركين بهتافات منها:
أول مطلب للشباب.. يسقط مجلس النواب
وثاني مطلب للشبيبة.. يسقط قانون الضريبة
هذا الأردن للأحرار.. مش للفاسد والسمسار