الطفيلة: إغلاق بركة في حمامات عفرا يشتبه بنقلها فيروس ملتحمة العين
جو 24 :
أكد مدير صحة الطفيلة الدكتور غازي المرايات انحسار مرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي في مدارس الطفيلة، بعد اتخاذ جملة من الإجراءات الطبية الدقيقة والعاجلة للتوعية بالمرض لوقف انتشاره.
وبين المرايات أن مديرية الصحة تمكنت من التعرف على الفيروس المسبب لمرض التهاب ملتحمة العين ومصدر انتشاره، مرجحا ان شخصا مصابا به استخدم إحدى برك حمامات عفرا للسباحة، ما ادى لانتقاله إلى آخرين زاروا الموقع أو خالطهم المصاب بشكل مباشر.
ونفى المرايات أن تكون البركة موطنا "للمرض الذي يسببه فيروس ADENO ، الذي يسمى فيروس برك السباحة لارتباطه الوثيق بها، مؤكدا ان طلبة مصابين بالمرض اوضحوا أن بعضهم أو عائلاتهم زاروا حمامات عفرا في وقت سابق قبل إصابتهم بالمرض.
وأكد أن ذلك جاء من خلال استقصاء اجراه فريق طبي تم تشكيله من قبل مديرية الصحة بالتعاون مع مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري في الطفيلة، أثبت أن جميع الذين زاروا حمامات عفرا بشكل جماعي أو فردي أصيبوا بالمرض ونقلوه لغيرهم من المخالطين خصوصا في المدارس، مشيرا إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل عند طريق الملامسة أو عن طرق الاستحمام في برك استخدمها مصابون بالمرض.
وأشار إلى أنه تم على الفور إغلاق إحدى البرك الموجودة في حمامات عفرا، وتعقيمها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، كتفريغها من المياه ومنع السباحة فيها للحيلولة دون انتشار المرض بين الزوار، مؤكدا أن باقي البرك ما تزال تستقطب الزوار بشكل طبيعي لخلوها من أي أمراض أو مسبباتها.
بدوره اكد مدير السياحة في الطفيلة خالد الوحوش ان موقع حمامات عفرا مفتوح أمام الزوار، نافيا علمه بإغلاق إحدى البرك فيه، بالتنسيق مع مديرية الصحة في الطفيلة.
وبين أن أعداد الزوار وصلت خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي ، إلى أكثر من 15 ألف زائر، مرجحا أن تتزايد الأعداد خلال الشهر الحالي.
وبين أن عملية تنظيف وتعقيم واستبدال مياه البرك تجرى بشكل مستمر، علاوة على وجود أعمال نظافة مستمرة للموقع، مشيرا إلى أن أيا من موظفي الموقع البالغ عددهم 18 موظفا لم يصب بمرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي، بالرغم من وجودهم وبشكل مباشر في مواقع الحمامات المختلفة.
مدير مدرسة الطفيلة الثانوية للبنين محمد الزحميات أكد أن نحو 73 طالبا ومعلمين اثنين أصيبوا بالمرض، بعد أن تم الأسبوع الماضي تحويل 102 طالب، للاشتباه بإصابتهم بالمرض .
من جانبه أكد رئيس الفريق الطبي المتابع لمرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي أن المرض في طور الانحسار بعد تناقص الحالات المصابة خصوصا في المدارس، مشددا على أنه لم تسجل أي حالة جديدة باستثناء بعض الحالات القليلة بين الحين والآخر في المدارس وخارجها من المواطنين الذين يراجعون المستشفى والمراكز الصحية، والتي تعالج على الفور وتلقى الاهتمام الطبي.
ولفت إلى أن الفيروس بات معروفا لدى الفريق الطبي المتابع والمعروف باسم " ADENO VIRUSE " والذي ينتقل بالملامسة المباشرة، وعن طريق برك السباحة حيث ينقله الشخص المستخدم للبركة لآخرين.
وبين أن المرض من الأمراض الشائعة والعادية والذي ينتشر في التجمعات البشرية الكثيفة ولا يستجيب للمضادات الحيوية، إلا أن المريض يعطى مخفضات للحرارة ومسكنات وينتهي من تلقاء نفسه، بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام، و تصاحبه بالعادة أعراض ارتفاع درجة الحرارة واحمرار شديد في العين، مؤكدا عدم خطورته.
من جانبه اكد مدير التربية والتعليم في الطفيلة محمد السعودي أن المرض في انحسار ملحوظ خصوصا بعد التعرف على مسبباته وإسهام عطلة الأيام الثلاثة الماضية في الحد من انتشاره بين الطلبة، إلى جانب القيام بالإجراءات الطبية التي تم اتخاذها .
وقدر عدد الطلبة المصابين بالمرض منذ الأسبوع الماضي والذي ثبت لديها مرض التهاب العين الفيروسي بنحو 55 طالبا، جلهم منحوا استراحات مرضية، فيما البعض منهم عاد للدوام بعد أن شفي تماما.
الغد
أكد مدير صحة الطفيلة الدكتور غازي المرايات انحسار مرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي في مدارس الطفيلة، بعد اتخاذ جملة من الإجراءات الطبية الدقيقة والعاجلة للتوعية بالمرض لوقف انتشاره.
وبين المرايات أن مديرية الصحة تمكنت من التعرف على الفيروس المسبب لمرض التهاب ملتحمة العين ومصدر انتشاره، مرجحا ان شخصا مصابا به استخدم إحدى برك حمامات عفرا للسباحة، ما ادى لانتقاله إلى آخرين زاروا الموقع أو خالطهم المصاب بشكل مباشر.
ونفى المرايات أن تكون البركة موطنا "للمرض الذي يسببه فيروس ADENO ، الذي يسمى فيروس برك السباحة لارتباطه الوثيق بها، مؤكدا ان طلبة مصابين بالمرض اوضحوا أن بعضهم أو عائلاتهم زاروا حمامات عفرا في وقت سابق قبل إصابتهم بالمرض.
وأكد أن ذلك جاء من خلال استقصاء اجراه فريق طبي تم تشكيله من قبل مديرية الصحة بالتعاون مع مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري في الطفيلة، أثبت أن جميع الذين زاروا حمامات عفرا بشكل جماعي أو فردي أصيبوا بالمرض ونقلوه لغيرهم من المخالطين خصوصا في المدارس، مشيرا إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل عند طريق الملامسة أو عن طرق الاستحمام في برك استخدمها مصابون بالمرض.
وأشار إلى أنه تم على الفور إغلاق إحدى البرك الموجودة في حمامات عفرا، وتعقيمها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، كتفريغها من المياه ومنع السباحة فيها للحيلولة دون انتشار المرض بين الزوار، مؤكدا أن باقي البرك ما تزال تستقطب الزوار بشكل طبيعي لخلوها من أي أمراض أو مسبباتها.
بدوره اكد مدير السياحة في الطفيلة خالد الوحوش ان موقع حمامات عفرا مفتوح أمام الزوار، نافيا علمه بإغلاق إحدى البرك فيه، بالتنسيق مع مديرية الصحة في الطفيلة.
وبين أن أعداد الزوار وصلت خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي ، إلى أكثر من 15 ألف زائر، مرجحا أن تتزايد الأعداد خلال الشهر الحالي.
وبين أن عملية تنظيف وتعقيم واستبدال مياه البرك تجرى بشكل مستمر، علاوة على وجود أعمال نظافة مستمرة للموقع، مشيرا إلى أن أيا من موظفي الموقع البالغ عددهم 18 موظفا لم يصب بمرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي، بالرغم من وجودهم وبشكل مباشر في مواقع الحمامات المختلفة.
مدير مدرسة الطفيلة الثانوية للبنين محمد الزحميات أكد أن نحو 73 طالبا ومعلمين اثنين أصيبوا بالمرض، بعد أن تم الأسبوع الماضي تحويل 102 طالب، للاشتباه بإصابتهم بالمرض .
من جانبه أكد رئيس الفريق الطبي المتابع لمرض التهاب ملتحمة العين الفيروسي أن المرض في طور الانحسار بعد تناقص الحالات المصابة خصوصا في المدارس، مشددا على أنه لم تسجل أي حالة جديدة باستثناء بعض الحالات القليلة بين الحين والآخر في المدارس وخارجها من المواطنين الذين يراجعون المستشفى والمراكز الصحية، والتي تعالج على الفور وتلقى الاهتمام الطبي.
ولفت إلى أن الفيروس بات معروفا لدى الفريق الطبي المتابع والمعروف باسم " ADENO VIRUSE " والذي ينتقل بالملامسة المباشرة، وعن طريق برك السباحة حيث ينقله الشخص المستخدم للبركة لآخرين.
وبين أن المرض من الأمراض الشائعة والعادية والذي ينتشر في التجمعات البشرية الكثيفة ولا يستجيب للمضادات الحيوية، إلا أن المريض يعطى مخفضات للحرارة ومسكنات وينتهي من تلقاء نفسه، بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام، و تصاحبه بالعادة أعراض ارتفاع درجة الحرارة واحمرار شديد في العين، مؤكدا عدم خطورته.
من جانبه اكد مدير التربية والتعليم في الطفيلة محمد السعودي أن المرض في انحسار ملحوظ خصوصا بعد التعرف على مسبباته وإسهام عطلة الأيام الثلاثة الماضية في الحد من انتشاره بين الطلبة، إلى جانب القيام بالإجراءات الطبية التي تم اتخاذها .
وقدر عدد الطلبة المصابين بالمرض منذ الأسبوع الماضي والذي ثبت لديها مرض التهاب العين الفيروسي بنحو 55 طالبا، جلهم منحوا استراحات مرضية، فيما البعض منهم عاد للدوام بعد أن شفي تماما.
الغد