شعار جديد لـ "تضامن" بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الجمعية
جو 24 :
تحت رعاية رئيس الوزراء دولة الدكتور عمر الرزاز، تقيم جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" يوم الإثنين القادم 24/12/2018 إحتفالاً في المركز الثقافي الملكي، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها تطلق خلاله إستراتيجية الجمعية للأعوام (2019-2023).
وبهذه المناسبة، قامت الجمعية بتصميم شعار جديد لها سيتم اعتماده إعتباراً من اليوم في جميع أنشطتها وبرامجها ومشاريها ومراسلاتها وبياناتها ووثائقها. ويأتي التصميم الجديد معبراً عن رسالة الجمعية وأهدافها في حماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات والأطفال ذكوراً وإناثاُ.
ويحمل الشعار الجديد الطابع الشمولي لحقوق النساء عالمياً ومحلياً باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وإلتزاماً من الجمعية في الدفاع عن هذه الحقوق باعتبارها قيماً مشتركة للإنسانية والعمل على تعزيزها وفقاً للمعايير الدولية والاتفاقيات والصكوك التي صادق عليها الأردن. كما تم إعتماد التطريز للتعبير عن الهوية الثقافية والتراث المحلي اللذين تعتز بهما الجمعية، فيما ترمز الشجرة الى تمسك الجمعية بالجذور باعتبارها المحرك الرئيس في عملية النهوض بأوضاع النساء وتمكينهن وتعزيز مكانتهن في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.
وإلتزاماً من الجمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، فقد لوَن التطريز في الشعار بألوان أهداف التنمية المستدامة الـ 17، حيث ستعمل الجمعية على الاستمرار في تنفيذ مشاريها وبرامجها المختلفة لتحقيق هذه الأهداف على المستوى المحلي خاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وإدماج النساء والفتيات على قدم المساواة في جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
ويبرز الشعار مفهوم المساواة بإستخدام التطريز تعبيراً عن إلتزام الجمعية في تحقيق المساواة بين الجنسين للوصول إلى مجتمع خالي من العنف والتمييز، تسوده العدالة وسيادة القانون، يساهم جميع أفراده ذكوراً وإناثاً في تحقيق التنمية المستدامة. كما يشير اللون العام الى لون التربة الخصبة المعطاءة.
ويحمل الشعار بمجمله المعاني والأهداف والتوجهات التي تحملها الجمعية، ويعبر عن رؤيتها ورسالتها وقيمها الأساسية، وتطلع الجمعية الى مرحلة جديدة مليئة بالإنجاز والتميز، مستفيدة من دروس المرحلة التي مرت، ومتطلعة الى المرحلة القادمة بثقة وعزيمة والالتزام بحقوق الإنسان عموماً وحقوق النساء والفتيات بشكل خاص، بإعتبار الحقوق كل لا يتجزأ يعتمد بعضها على بعض، وتشكل بمجملها السياج الحامي للوطن والمواطنين والمواطنات، والركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية في التنمية والمساواة والسلام العادل واحترام حقوق الإنسان.