أعمال شغب في المزار الشمالي احتجاجا على ظروف وفاة الشرطي الجراح
جو 24 : أغلق ذوو الرقيب (إبراهيم محمد الجرّاح) الذي توفي في ظروف غامضة أثناء مرافقته لوفدٍ سياحي "إسرائيلي" الطريق الرئيس الذي يربط اربد لواء المزار الشمالي بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجا على وجود شبهة جنائية بالوفاة.
ويأتي الاحتجاج، بعد زيارة لمدير الأمن العام الفريق الركن توفيق حامد الطوالبة اليوم لعائلة الجراح لتعزيتهم بوفاة الرقيب إبراهيم الجراح.
وقال شهود عيان بأن الطوالبة أكد بأن وفاة الرقيب إبراهيم كانت طبيعية وليس فيها إي شبهة جنائية مما تسبب بحدوث اعمال شغب واسعة عقب مغادرة الطوالبة لديوان عشيرة الجراح.
وكان أشقّاء الشهيد "إبراهيم محمد الجرّاح" حملوا الحكومة مسؤولية استشهاد أخيهم مؤكدين أنّ الرقيب "إبراهيم" قد توفي في ظروف غامضة يشوبها شبهةٌ جنائية.
وحمّلوا في بيان اصدروه الحكومة ورئيس وزرائها وكلاً من وزير الداخلية ومدير الأمن العام ومدير الشرطة السياحية مسؤولية استشهاد شقيقهم.
واستهجن البيان انشغال الحكومة بايصال الوفد الاسرائيلي فيما ابنهم الشهيد لقي حتفه وهو بكامل لباسه العسكري وسلاحه بقي لمدة 36 ساعة مفقوداً.
واستنكر البيان السماح للوفد الاسرائيلي بمغادرة البلاد بعد أن تلقوا تأكيدات بأنّ الوفد لا زال محتجزاً، حيث اكتشفوا بعد دفن الجثمان أنّ الوفد غادر البلاد ووصل بسلامٍ، فيما "ابناؤنا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "على حد وصف البيان.
وطالب البيان الحكومة بالكشف عن ملابسات الموضوع وإحضار الوفد الإسرائيلي ليلقى جزاءً مشابهاً لما لقيه "الجندي البطل الدقامسة".
يشار إلى أن الرقيب ابراهيم الجراح كان برفقة مجموعة سياحية يصل عددها إلى 21 فردا ينتسبون إلى ما يسمى المجلس الاقليمي "تمار"، حيث فقد أثناء وجوده مع المجموعة، فيما تم العثور عليه بعد بحث من كوادر الدفاع المدني حيث تم اكتشاف الجثة في منتصف الليل. (ألغد)
ويأتي الاحتجاج، بعد زيارة لمدير الأمن العام الفريق الركن توفيق حامد الطوالبة اليوم لعائلة الجراح لتعزيتهم بوفاة الرقيب إبراهيم الجراح.
وقال شهود عيان بأن الطوالبة أكد بأن وفاة الرقيب إبراهيم كانت طبيعية وليس فيها إي شبهة جنائية مما تسبب بحدوث اعمال شغب واسعة عقب مغادرة الطوالبة لديوان عشيرة الجراح.
وكان أشقّاء الشهيد "إبراهيم محمد الجرّاح" حملوا الحكومة مسؤولية استشهاد أخيهم مؤكدين أنّ الرقيب "إبراهيم" قد توفي في ظروف غامضة يشوبها شبهةٌ جنائية.
وحمّلوا في بيان اصدروه الحكومة ورئيس وزرائها وكلاً من وزير الداخلية ومدير الأمن العام ومدير الشرطة السياحية مسؤولية استشهاد شقيقهم.
واستهجن البيان انشغال الحكومة بايصال الوفد الاسرائيلي فيما ابنهم الشهيد لقي حتفه وهو بكامل لباسه العسكري وسلاحه بقي لمدة 36 ساعة مفقوداً.
واستنكر البيان السماح للوفد الاسرائيلي بمغادرة البلاد بعد أن تلقوا تأكيدات بأنّ الوفد لا زال محتجزاً، حيث اكتشفوا بعد دفن الجثمان أنّ الوفد غادر البلاد ووصل بسلامٍ، فيما "ابناؤنا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "على حد وصف البيان.
وطالب البيان الحكومة بالكشف عن ملابسات الموضوع وإحضار الوفد الإسرائيلي ليلقى جزاءً مشابهاً لما لقيه "الجندي البطل الدقامسة".
يشار إلى أن الرقيب ابراهيم الجراح كان برفقة مجموعة سياحية يصل عددها إلى 21 فردا ينتسبون إلى ما يسمى المجلس الاقليمي "تمار"، حيث فقد أثناء وجوده مع المجموعة، فيما تم العثور عليه بعد بحث من كوادر الدفاع المدني حيث تم اكتشاف الجثة في منتصف الليل. (ألغد)