وقفة مع مورينيو: الكيل بمكيال واحد مع كاسياس وبيبي !
جو 24 : محمد الشويمي : انتقد الكثيرون في الماضي القريب جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بعد استبعاده لإيكر كاسياس من التشكيلة الرئيسية للفريق الملكي في بعض المباريات والاعتماد على الحارس الشاب أنطونيو أدان.
السبيشال وان علل ذلك حينها بأنه يريد ألا يأمن أي لاعب على موقعه في التشكيلة الأساسية وأنه يرغب في أن تكون هنالك منافسة على مستوى كافة المراكز وهو ما يصب في مصلحة الفريق العاصمي، ولكن الكثيرين في ذلك التوقيت رأوا أن كاسياس -حتى مع تراجع مستواه وهذه حقيقة- يظل أفضل كثيراً من أدان، الحارس الواعد ولكنه يفتقد لعنصر الخبرة وهو أحد العناصر الهامة جداً في عالم كرة القدم.
الآن وبعد عودة كاسياس، آثر الفني البرتغالي استمراره في التعويل على دييجو لوبيز، الحارس الإسباني القادم هذا الشتاء من إشبيلية لتعويض إصابة كاسياس، ولكن البعض يرى ضرورة عودة القديس لموقعه الطبيعي في حماية عرين اللوس بلانكوس، ويُرجعون بقاء إيكر على مقاعد البدلاء بعد حصوله على التصريح الطبي في 19 مارس لوجود عداوة أو شئ ما سلبي بين المو وقائد ريال مدريد.
أعتقد أن ما يفعله جوزيه مورينيو الآن هو عين الصواب، لأنه صحيح أن دييجو لوبيز أتى لتعويض كاسياس في فترة الإصابة، إلا أن صاحب الـ 31 عاماً استطاع تقديم مستويات ممتازة، ونجح في التألق بشكل لافت للنظر في المواعيد الهامة سواء ضد برشلونة أو مانشستر يونايتد في أولد ترافورد في دوري الأبطال، لذا فإن من حقه تماماً الاحتفاظ بموقعه ضمن تشكيلة مورينيو حتى بعد عودة كاسياس خصوصاً أنه يشارك الأخير في عنصر الخبرة، وهو ما يعني أن دييجو لوبيز حارس لا ينقصه أي شئ في هذا التوقيت بالذات ليكون الحارس الأمين لمرمى الميرينجي.
سلوك مورينيو هذا لم يكن مع كاسياس فقط، ولكن أيضاً فيما يتعلق بإصابة مواطنه كليبر بيبي واضطراره للاعتماد على رافاييل فاران المدافع الفرنسي الشاب لتعويض غياب ذي الأصول البرازيلية. عندما عاد بيبي من الإصابة، واصل أيضاً صاحب الـ 50 عاماً التعويل على فاران وأصبح بيبي لاعباً احتياطياً يخدم في الارتكاز الدفاعي لإراحة خضيرة أو ألونسو. أرى أن مدرب الإنتر وتشيلسي السابق يُدير الأمور حالياً بالكيفية اللازمة ويسير بريال مدريد في الطريق الصحيح.
السبيشال وان علل ذلك حينها بأنه يريد ألا يأمن أي لاعب على موقعه في التشكيلة الأساسية وأنه يرغب في أن تكون هنالك منافسة على مستوى كافة المراكز وهو ما يصب في مصلحة الفريق العاصمي، ولكن الكثيرين في ذلك التوقيت رأوا أن كاسياس -حتى مع تراجع مستواه وهذه حقيقة- يظل أفضل كثيراً من أدان، الحارس الواعد ولكنه يفتقد لعنصر الخبرة وهو أحد العناصر الهامة جداً في عالم كرة القدم.
الآن وبعد عودة كاسياس، آثر الفني البرتغالي استمراره في التعويل على دييجو لوبيز، الحارس الإسباني القادم هذا الشتاء من إشبيلية لتعويض إصابة كاسياس، ولكن البعض يرى ضرورة عودة القديس لموقعه الطبيعي في حماية عرين اللوس بلانكوس، ويُرجعون بقاء إيكر على مقاعد البدلاء بعد حصوله على التصريح الطبي في 19 مارس لوجود عداوة أو شئ ما سلبي بين المو وقائد ريال مدريد.
أعتقد أن ما يفعله جوزيه مورينيو الآن هو عين الصواب، لأنه صحيح أن دييجو لوبيز أتى لتعويض كاسياس في فترة الإصابة، إلا أن صاحب الـ 31 عاماً استطاع تقديم مستويات ممتازة، ونجح في التألق بشكل لافت للنظر في المواعيد الهامة سواء ضد برشلونة أو مانشستر يونايتد في أولد ترافورد في دوري الأبطال، لذا فإن من حقه تماماً الاحتفاظ بموقعه ضمن تشكيلة مورينيو حتى بعد عودة كاسياس خصوصاً أنه يشارك الأخير في عنصر الخبرة، وهو ما يعني أن دييجو لوبيز حارس لا ينقصه أي شئ في هذا التوقيت بالذات ليكون الحارس الأمين لمرمى الميرينجي.
سلوك مورينيو هذا لم يكن مع كاسياس فقط، ولكن أيضاً فيما يتعلق بإصابة مواطنه كليبر بيبي واضطراره للاعتماد على رافاييل فاران المدافع الفرنسي الشاب لتعويض غياب ذي الأصول البرازيلية. عندما عاد بيبي من الإصابة، واصل أيضاً صاحب الـ 50 عاماً التعويل على فاران وأصبح بيبي لاعباً احتياطياً يخدم في الارتكاز الدفاعي لإراحة خضيرة أو ألونسو. أرى أن مدرب الإنتر وتشيلسي السابق يُدير الأمور حالياً بالكيفية اللازمة ويسير بريال مدريد في الطريق الصحيح.