الشيشاني يتساءل عن الاجراءات الامنية بعد الاعتداء على اللواء متقاعد محمد الشيشاني
جو 24 :
تساءل النائب الدكتور نبيل الشيشاني عن سبب عدم اتخاذ اجراءات أمنية احترازية لحماية اللواء متقاعد محمد بشير الشيشاني بعد الاعتداء عليه بالضرب من قبل مجهولين داخل منزله وبشكل تسبب بادخاله قسم العناية الحثيثة أول أمس.
وقال الشيشاني في تصريح صحفي، الثلاثاء، إنه تمكن أخيرا من زيارة اللواء المتقاعد بعدما استعاد الأخير وعيه، واستمع منه لبعض الحيثيات حول حادثة الاعتداء عليه بالضرب بواسطة "قنوة" على رأسه ووجهه أثناء تواجده داخل منزله ودون أي مقدمات، حيث تبين عدم تعرض منزله للسرقة أو محاولة السرقة، مشيرا إلى أن "الطبيعي أن يقفز للأذهان أن هناك تعمّدا بايذائه بقصد القتل أو التلويح به".
وأضاف الشيشاني: "وبعيدا عن التدخل في اجراءات التحقيق بعد ثلاثة أيام دون أي مؤشرات على الجناة، فإن من حقّ مواطن يتعرض لمثل ما تعرض له اللواء المتقاعد أن توفر له حراسة أمنية على بوابة غرفته أو المستشفى، إلى أن ينجلي التحقيق وتتخذ الاجراءات الأمنية بحقّ الجناة"، مختتما حديثه بالتساؤل عن "مسوغات عدم اتخاذ هذه الاجراءات الأمنية الاحترازية حتى اللحظة لشخص قدم للوطن الغالي خدمات مقدّرة سواءً عبر خدمته العسكرية منذ العام 1951 في الجيش العربي وهو من أسس أول سرية مظليين 1963 وأول مديرية أمن عسكري 1965 وكان قائداً للواء المشاة 1968 وتسلم قيادة الاستخبارات العسكرية 1970 ورئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لمؤسسة المتقاعدين العسكريين 1982، أو عبر الخدمة المدنية وزيراً للزراعة 1984 وأميناً للعاصمة عمان في الفترة من 1991-1993".
وتاليا نصّ التصريح:
لقد زرت أول أمس في مستشفى قصر شبيب/الزرقاء في قسم العناية الحثيثة معالي الباشا اللواء محمد بشير الشيشاني (أبوماهر) وكان الوقت حوالي التاسعة ليلاً وكان نائماً واللفائف الطبية تغطي رأسه وآثار الكدمات والتورم حول عينيه ولم تتاح لي فرصة محادثته , فعدت وزرته أمس وكان ولله الحمد بحالة ذهنية ممتازة يكلم من حوله ويميز الأشخاص والأشياء بالرغم من تعرضه لاعتداء آثم بالضرب " بالقنوة " عدة مرات خلف رأسه وعلى وجهه وعينيه وهو نائم في بيته في الزرقاء هكذا دون أية مقدمات ..
تبين أنّ منزله لم يتعرض لأي سرقة أو محاولة سرقة , إذن فمن الطبيعي أن يقفز للأذهان أنّ في الأمر تعمّد الإيذاء الشديد بقصد القتل أو التلويح به ..
وبعيداً عن التدخل في إجراءات التحقيق ( وها هو اليوم الثالث يمضي دون أي مؤشرات تدل على الجاني أو الجناة ) فإن من حق أي مواطن يتعرض لمثل ما تعرض له معالي الباشا أن توفر له حراسة أمنية على بوابة غرفته أو دورية مرابطة على باب المستشفى حتى ينجلي التحقيق وتتخذ الاجراءات الأمنية بحق الجناة ..
فما هي مسوغات عدم اتخاذ هكذا إجراءات أمنية إحترازية حتى اللحظة لقامة وطنية من وزن معالي الباشا ؟؟ الذي قدم للوطن الغالي خدمات مقدّرة سواءً عبر خدمته العسكرية منذ العام 1951 في الجيش العربي , وهو من أسس أول سرية مظليين 1963 وأول مديرية أمن عسكري 1965 وكان قائداً للواء المشاة 1968 وتسلم قيادة الاستخبارات العسكرية 1970 ورئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لمؤسسة المتقاعدين العسكريين 1982 ..
أو عبر الخدمة المدنية وزيراً للزراعة 1984 وأميناً للعاصمة عمان في الفترة من 1991-1993
سؤال أتوجه به لكل معني .........
النائب الدكتور نبيل الشيشاني