القضاة يطلب من الخطباء "الابتعاد عن اللمز"
جو 24 : أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد القضاة أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تشدد على دعم القطاع الديني،وتعزيز موقف الخطباء ومنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف لقد جئت لهذا الموقع تحقيقا لرغبة جلالته لتعزيز ورفعة شأن هذا القطاع الذي له دور كبير في المجتمع وتوعيته وتبصيره وتحقيق هدف الاستخلاف في الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف في قاعة المؤتمرات الكبرى في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس طيب الله ثراه اليوم الاثنين بالخطباء الموقوفين عن الخطابة،الذين سيسمح لهم بالعودة للقيام بدورهم في خطبة الجمعة في جميع مساجد المملكة.
وأضاف الدكتور القضاة أننا بهذا اللقاء وبإذن الله تعالى سنفتح صفحة جديدة لخدمة وطننا وامتنا،والخطباء هم الذين التزموا شرع الله وبفضل من الله هم المثال والقدوة للمواطن الصالح الذين لم تمتد اديهم إلى ما لم يحل الله سبحانه وتعالى، مبيناً أن كثيراً من الخطباء يقومون بأداء الخطبة ارتجاليا،ما يؤدي الى انطلاق كلام لا يفهم لذاته،ولا يأخذ على محمله وان بعض المصلين لا يفهم الخطيب كما يريد،موضحا أن بعض المنابر هي تكرار لقنوات فضائية في الوقت الذي يكون فيه المصلي حاضر لسماع كلام الدين.
وقال أن الخطيب لا يستطيع أن ينفك عن الواقع طالباً من الخطباء الموقوفين عن الخطابة الابتعاد عن قضية التجريح واللمز،موضحاً أن مدى تأثير خطيب الجمعة على المصلين نابع من ثقة المصلين بالخطباء، مشدداً على أهمية التعاون بين الإعلام بأدواته المختلفة وبين الخطباء والعلماء،فهما يشكلان عقلية المصلي والمواطن وان الهدف إصلاح المنابر وليس معاقبة الخطباء.
وأكد وزير الأوقاف أن من أهم منهجية الوزارة عزة الإمام،ورفعة شأنه ليعود الإمام إلى منزلته كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،فالإمام مصدر الفتوى وهو القدوة والمصلح،وخاطب الخطباء قائلاً : "انتم فرسان الحق وان المنابر على ثرى هذا الوطن بحاجةً إليكم،وان النقص الموجود في الخطباء عند الوزارة بحاجة إلى وجودكم،وان عدم عودتكم للمنبر هو كالتولي يوم الزحف".
وفي ختام اللقاء دار نقاش موسع، وأثنى الخطباء الحاضرون على هذه المبادرة،ومنهم فضيلة الشيخ عبدالمنعم أبو زنط،والشيخ حمزة منصور،والمهندس موسى هنطش، وآخرون، مؤكدين أن هذه المبادرة لفتةً كريمة وطيبة من قبل جلالة الملك حفظه الله ورعاه وتهدف إلى تكريم العلم والعلماء على ثرى الأردن.
(بترا)
وأضاف لقد جئت لهذا الموقع تحقيقا لرغبة جلالته لتعزيز ورفعة شأن هذا القطاع الذي له دور كبير في المجتمع وتوعيته وتبصيره وتحقيق هدف الاستخلاف في الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف في قاعة المؤتمرات الكبرى في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس طيب الله ثراه اليوم الاثنين بالخطباء الموقوفين عن الخطابة،الذين سيسمح لهم بالعودة للقيام بدورهم في خطبة الجمعة في جميع مساجد المملكة.
وأضاف الدكتور القضاة أننا بهذا اللقاء وبإذن الله تعالى سنفتح صفحة جديدة لخدمة وطننا وامتنا،والخطباء هم الذين التزموا شرع الله وبفضل من الله هم المثال والقدوة للمواطن الصالح الذين لم تمتد اديهم إلى ما لم يحل الله سبحانه وتعالى، مبيناً أن كثيراً من الخطباء يقومون بأداء الخطبة ارتجاليا،ما يؤدي الى انطلاق كلام لا يفهم لذاته،ولا يأخذ على محمله وان بعض المصلين لا يفهم الخطيب كما يريد،موضحا أن بعض المنابر هي تكرار لقنوات فضائية في الوقت الذي يكون فيه المصلي حاضر لسماع كلام الدين.
وقال أن الخطيب لا يستطيع أن ينفك عن الواقع طالباً من الخطباء الموقوفين عن الخطابة الابتعاد عن قضية التجريح واللمز،موضحاً أن مدى تأثير خطيب الجمعة على المصلين نابع من ثقة المصلين بالخطباء، مشدداً على أهمية التعاون بين الإعلام بأدواته المختلفة وبين الخطباء والعلماء،فهما يشكلان عقلية المصلي والمواطن وان الهدف إصلاح المنابر وليس معاقبة الخطباء.
وأكد وزير الأوقاف أن من أهم منهجية الوزارة عزة الإمام،ورفعة شأنه ليعود الإمام إلى منزلته كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،فالإمام مصدر الفتوى وهو القدوة والمصلح،وخاطب الخطباء قائلاً : "انتم فرسان الحق وان المنابر على ثرى هذا الوطن بحاجةً إليكم،وان النقص الموجود في الخطباء عند الوزارة بحاجة إلى وجودكم،وان عدم عودتكم للمنبر هو كالتولي يوم الزحف".
وفي ختام اللقاء دار نقاش موسع، وأثنى الخطباء الحاضرون على هذه المبادرة،ومنهم فضيلة الشيخ عبدالمنعم أبو زنط،والشيخ حمزة منصور،والمهندس موسى هنطش، وآخرون، مؤكدين أن هذه المبادرة لفتةً كريمة وطيبة من قبل جلالة الملك حفظه الله ورعاه وتهدف إلى تكريم العلم والعلماء على ثرى الأردن.
(بترا)