"مكافحة الفساد" تحقق بإدخال شحنة قمح من رومانيا غير صالحة للاستهلاك البشري
جو 24 : تحقق لجنة من هيئة مكافحة الفساد في شحنة قمح رومانية، غير صالحة للاستهلاك البشري بحسب مصدر مطلع.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة وبعد الفحص الذي أجرته مؤسسة الدواء والغذاء رفضت عنبرين من أصل خمسة عنابر بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية عدم صلاحيتهما للاستهلاك البشري.
وقال المصدر إن الباخرة الرومانية التي تحمل شحنة القمح التي تقدر بـ52 الف طن عادت الأيام الماضية من جديد لمواصلة عمليات تفريغ حمولتها، بعدما كانت توقفت بأمر من الوزارة.
من جهته كشف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي عبدالكريم الشريدة أن تقرير الكشف الأولي للمؤسسة العامة للغذاء والدواء يظهر تناقضات كبيرة، فيما يتعلق ببلد المنشأ، فكتب تقول إن الشحنة تعود لرومانيا، فيما كتب أخرى تظهر أنها جاءت من أوكرانيا وبلغاريا.
واعترفت إحدى الوثائق بأن الشحنة تحوي على حشرات ميتة، مشيرا إلى أن هذه المعلومات لم تتطرق إليها كتب وزارة الصناعة والتجارة، رغم أن أجزاء من هذه الشحنة دخلت بالفعل إلى المملكة، في الوقت عرض فيه رئيس المنظمة عينات من "القمح الفاسد".
وقال الشريدة إن "فحص الشحنة تم في رومانيا، لكن هناك مجموعات حاولوا إدخالها الى أسواق المملكة، بممارستهم الضغط من أجل إعادة فحصها، حيث بين اختبار الفحص أن هناك 18 مادة تؤكد رسوب الشحنة".
وأضاف، "نملك معلومات تؤكد ان الشحنة غادرت بعد رسوبها في رومانيا إلى مصر ثم السعودية، لكن كلا البلدين رفضها"، متوقعا أن تكون هذه الشحنة هي ذاتها المرفوضة.
وأشار إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من المنظمة، حيث تم منحنا تصريحا بالموافقة على التقصي، إلا أن الجهات المسؤولة عادت وسحبت الموافقة، بعد علمهم أن عنوان تقصي الحقائق هو: "شحنة القمح"".
وأضاف أن الشحنة دخلت الشهر الماضي، بعد أن تم تبخيرها داخل الباخرة، مما أسهم في تقليل نسبة الحشرات فيها، ورغم ذلك، وجد فيها فضلات فئران.
ورغم الاتصالات العديدة بمسؤولي وزارة الصناعة والتجارة ومدير عام هيئة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات لاستيضاح الموضوع إلا أن "الغد" لم تتمكن من ذلك بسبب عدم إجابتهم على هواتفهم.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات قال في تصريحات صحفية سابقة إن الفحوص المخبرية على عينات من عنابر الباخرة التي تحمل شحنة قمح منشأ روماني في ميناء العقبة من مطلع الشهر الماضي أظهرت سلامة محتويات ثلاثة عنابر وإجازتها للتداول من أصل خمسة عنابر.
وقال عبيدات إن نتائج الفحوص المخبرية التي اعتمدت القاعدة الفنية الخاصة بالقمح رقم 1200/1998 والفحوصات التأكيدية لكافة العنابر لشحنة القمح أظهرت احتواء العنبرين (3 و5) على شوائب وكسور أعلى من الحد المسموح به، وبناءً عليه تم اتخاذ قرار عدم إجازة محتوياتهما والتحفظ عليهما.
وأضاف البيان أن الفحوص المخبرية والكشف الحسي أظهر صلاحية القمح في العنابر الأخرى (1 و2 و4) للاستهلاك البشري ومطابقتها للقاعدة الفنية المذكورة سابقاً والمتعلقة بالقمح، فكان أن اتخذت المؤسسة قرارا بإجازة محتوياتها.
وكانت شحنة القمح الروماني والتي تزن 500ر52 طن دخلت ميناء العقبة في الثاني من شهر آذار (مارس) الماضي كإرسالية متعاقد عليها بين وزارة الصناعة والتجارة والشركة الموردة من رومانيا وبقيت في الباخرة حتى إجازتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ووزارة الزراعة باعتبارها من المواد الغذائية المستوردة.
وقال البيان إنه وبعد مراجعة وتدقيق وثائق الإرسالية المصاحبة لشحنة القمح منشأ رومانيا حسب الأوراق المرفقة، قامت لجنة فنية مشتركة من مديريتي الرقابة على الغذاء والمختبرات في المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووزارة الصناعة والتجارة ومندوب عن التاجر بأخذ العينات من عنابر الباخرة وإجراء الكشف الحسي الظاهري الذي أظهر أن العنابر خالية من الرطوبة وسليمة ظاهرياً وخالية من الصدأ ولا توجد اي عيوب في جسم العنبر.
الغد
وكانت وزارة الصناعة والتجارة وبعد الفحص الذي أجرته مؤسسة الدواء والغذاء رفضت عنبرين من أصل خمسة عنابر بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية عدم صلاحيتهما للاستهلاك البشري.
وقال المصدر إن الباخرة الرومانية التي تحمل شحنة القمح التي تقدر بـ52 الف طن عادت الأيام الماضية من جديد لمواصلة عمليات تفريغ حمولتها، بعدما كانت توقفت بأمر من الوزارة.
من جهته كشف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي عبدالكريم الشريدة أن تقرير الكشف الأولي للمؤسسة العامة للغذاء والدواء يظهر تناقضات كبيرة، فيما يتعلق ببلد المنشأ، فكتب تقول إن الشحنة تعود لرومانيا، فيما كتب أخرى تظهر أنها جاءت من أوكرانيا وبلغاريا.
واعترفت إحدى الوثائق بأن الشحنة تحوي على حشرات ميتة، مشيرا إلى أن هذه المعلومات لم تتطرق إليها كتب وزارة الصناعة والتجارة، رغم أن أجزاء من هذه الشحنة دخلت بالفعل إلى المملكة، في الوقت عرض فيه رئيس المنظمة عينات من "القمح الفاسد".
وقال الشريدة إن "فحص الشحنة تم في رومانيا، لكن هناك مجموعات حاولوا إدخالها الى أسواق المملكة، بممارستهم الضغط من أجل إعادة فحصها، حيث بين اختبار الفحص أن هناك 18 مادة تؤكد رسوب الشحنة".
وأضاف، "نملك معلومات تؤكد ان الشحنة غادرت بعد رسوبها في رومانيا إلى مصر ثم السعودية، لكن كلا البلدين رفضها"، متوقعا أن تكون هذه الشحنة هي ذاتها المرفوضة.
وأشار إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من المنظمة، حيث تم منحنا تصريحا بالموافقة على التقصي، إلا أن الجهات المسؤولة عادت وسحبت الموافقة، بعد علمهم أن عنوان تقصي الحقائق هو: "شحنة القمح"".
وأضاف أن الشحنة دخلت الشهر الماضي، بعد أن تم تبخيرها داخل الباخرة، مما أسهم في تقليل نسبة الحشرات فيها، ورغم ذلك، وجد فيها فضلات فئران.
ورغم الاتصالات العديدة بمسؤولي وزارة الصناعة والتجارة ومدير عام هيئة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات لاستيضاح الموضوع إلا أن "الغد" لم تتمكن من ذلك بسبب عدم إجابتهم على هواتفهم.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات قال في تصريحات صحفية سابقة إن الفحوص المخبرية على عينات من عنابر الباخرة التي تحمل شحنة قمح منشأ روماني في ميناء العقبة من مطلع الشهر الماضي أظهرت سلامة محتويات ثلاثة عنابر وإجازتها للتداول من أصل خمسة عنابر.
وقال عبيدات إن نتائج الفحوص المخبرية التي اعتمدت القاعدة الفنية الخاصة بالقمح رقم 1200/1998 والفحوصات التأكيدية لكافة العنابر لشحنة القمح أظهرت احتواء العنبرين (3 و5) على شوائب وكسور أعلى من الحد المسموح به، وبناءً عليه تم اتخاذ قرار عدم إجازة محتوياتهما والتحفظ عليهما.
وأضاف البيان أن الفحوص المخبرية والكشف الحسي أظهر صلاحية القمح في العنابر الأخرى (1 و2 و4) للاستهلاك البشري ومطابقتها للقاعدة الفنية المذكورة سابقاً والمتعلقة بالقمح، فكان أن اتخذت المؤسسة قرارا بإجازة محتوياتها.
وكانت شحنة القمح الروماني والتي تزن 500ر52 طن دخلت ميناء العقبة في الثاني من شهر آذار (مارس) الماضي كإرسالية متعاقد عليها بين وزارة الصناعة والتجارة والشركة الموردة من رومانيا وبقيت في الباخرة حتى إجازتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ووزارة الزراعة باعتبارها من المواد الغذائية المستوردة.
وقال البيان إنه وبعد مراجعة وتدقيق وثائق الإرسالية المصاحبة لشحنة القمح منشأ رومانيا حسب الأوراق المرفقة، قامت لجنة فنية مشتركة من مديريتي الرقابة على الغذاء والمختبرات في المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووزارة الصناعة والتجارة ومندوب عن التاجر بأخذ العينات من عنابر الباخرة وإجراء الكشف الحسي الظاهري الذي أظهر أن العنابر خالية من الرطوبة وسليمة ظاهرياً وخالية من الصدأ ولا توجد اي عيوب في جسم العنبر.
الغد