ناجية توثق شفاءها من السرطان.. صور قبل وبعد "بناء الوجه"
جو 24 :
بصور "مذهلة"، وثقت امرأة نجت من مرض السرطان رحلة شفائها، بعد عملية جراحية خطيرة ودقيقة لإعادة بناء وجهها بعظمة من كتفها.
وأخبر الأطباء جين تايلور بأنها مصابة بورم خبيث في الفك العلوي العام الماضي، وخضعت لثلاثة أسابيع من العلاج الكيماوي القاسي، ثم أجرت عملية جراحية استغرقت 16 ساعة.
ومنذ خضعت للعملية الجراحية الخطيرة لإزالة الورم، تعلمت تايلور من جديد كيف تتناول الطعام والشراب وتتحدث، حسبما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولمساعدتها نفسها على التأقلم مع تحولات شكلها، كانت تايلور تلتقط صورا يومية لها وتحتفظ بها، لرصد التقدم الذي يطرأ على حالتها، ومع مرور الوقت كان التورم يزول ببطء ومظهر الوجه يقترب من الطبيعي.
وفي البداية كان يُعتقد أن تايلور، وهي مديرة حسابات تعمل في لندن، مصابة بخراج في الفك، لكن الأطباء أخبروها بأنها تعاني من سرطان في الجانب الأيمن من وجهها.
واتضح أن سبب التورم في فمها هو "ساركوما"، ذلك النوع النادر من السرطان الذي يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم.
وقالت تايلور إنها لم تكن على دراية بأنها مريضة، لكنها لاحظت وجود ورم في فكها العلوي.
وأضافت لـ"ديلي ميل": "لم أشعر بأي ألم، فقط شعرت بشيء ما في مقدمة وجهي. كان هناك ورم خلف أنفي وأسناني، لكنه كان كبيرا جدا. طبيب أسناني قال إنه خراج لكنني شككت في ذلك. لا يمكنك أن تتوقع من طبيب الأسنان أن يشخص سرطانا نادرا جدا، لذلك ذهبت إلى مستشفى لعمل فحص بنسيج الجسد".
أخبار ذات صلة
منتجات بين عام 1971 وبداية الألفينات احتوت على مادة مسرطنة
"جونسون آند جونسون" تكشف موقفها من "فضيحة السرطان"
دعم أسترالي للباحثين القائمين على الاختبار
اختبار يكشف الإصابة بالسرطان في 10 دقائق
العنف بالضرب والإساءة النفسية والاغتصاب الزوجي وقتل النساء
اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة.. "السرطان القاتل" للنساء
وسيلة غريبة للتداوي من السرطان
هل يشفي أكل الثعابين مرضى السرطان؟
وسرعان ما مر أسبوعان فقط على الفحص الأولي الذي أجرته تايلور، حتى بدأت العلاج الكيماوي المكثف.
وتقول: "لقد حدث كل هذا بسرعة كبيرة. أجريت فحص نسيج الجسد في الأول من أغسطس 2017، ثم رأيت طبيب الأورام في السابع من نفس الشهر، وخضعت لأول جرعة من العلاج الكيميائي في 15 أغسطس.
و"بمجرد أن علم الأطباء أنه سرطان سارعوا لبدء العلاج"، حسبما أضافت السيدة.
وكانت تايلور، التي تحمل أدوية العلاج الكيميائي والمياه في حقيبة على ظهرها، تتلقى العلاج "24 ساعة في اليوم" تقريبا.
وبعد العلاج الكيمياوي، خضعت تايلور لعملية جراحية دقيقة، استغرقت 16 ساعة، في شهر مارس الماضي، لإزالة السرطان الذي انتشر من فكها إلى داخل الخد والجمجمة.
وبمجرد إزالة القسم الضخم المتورم بالسرطان من عظام وأنسجة لينة، استخدم الجراحون جزءا من عظام كتفها وعضلات من ظهرها لإعادة بناء وجهها.
وقالت تايلور: "لقد قطعوا معظم فكي العلوي، وأسفل محجر عيني، وأحدثوا ثقبا عبر سقف فمي. كان أمرا مذهلا، لقد أخرجوا الكثير من الورم والعظام".
تابعو الأردن 24 على 
