2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بعد اعتقاله بسبب "التفكير"..نائل مازال محتجزا في السعودية منذ تسع سنوات

بعد اعتقاله بسبب التفكير..نائل مازال محتجزا في السعودية منذ تسع سنوات
جو 24 :

تامر خرمه- وعدت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي بتزويدنا بكافّة المراسلات المتعلقة بمتابعة الوزارة لقضية المواطن الأردني نائل ابراهيم محمد يحيى، المعتقل في السعودية منذ 9 سنوات دون محاكمة.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المواطن الاردني نائل يحيى في العام 2004، أثناء عودته إلى الأردن، حيث قامت الأجهزة الأمنيّة السعودية بإنزاله من الحافلة واقتياده إلى المعتقل، متهمة إيّاه ب "التفكير" بالجهاد في العراق وبتقديم المساعدة والعلاج ل "الإرهابيين".

يحيى كان يعمل ممرّضاً في احدى المستشفيات السعودية، وقد أجرى أثناء عودته في إجازة إلى عمان اتصالا هاتفياً مع احد المرضى السعوديين الذين كان يتولى رعايتهم خلال عمله، وذلك للاطمئنان على صحّته، ليتبيّن بعد ذلك أن المريض السعودي متّهم من سلطات بلاده ب "الإرهاب".

ويؤكد شقيقه وائل يحيى أن نائل رفض حتى الآن التوقيع على أيّة ورقة تتضمّن اتهامات بانتمائه للتنظيمات غير المرخّصة أو مساعدة "الإرهابيين" أو "التفكير بالجهاد"، منوهاً في ذات السياق إلى أن إدارة السجون في السعوديّة، والجمعيّة الوطنيّة لحقوق الانسان في جدّة، أبلغاه بأن القنصلية الاردنية لا تتابع قضيّة نائل، الذي اكّد بدوره، أثناء زيارة شقيقه له في سجنه قبل سنتين، أن القنصلية الأردنية في الرياض لم تتواصل معه طوال سنوات اعتقاله.

كما اكد أهل يحيى ل jo24 ان وزارة الخارجيّة كانت تجيب على استفساراتهم طول السنوات التسع الماضية بأنه لم يردها أيّ ردّ من السلطات السعودية حول قضيّة نائل، وأن الوزارة مازالت تتابع القضيّة.

ويشيرون إلى انهم قاموا بتسليم الملك رسالة حول قضيّة نائل، وذلك خلال دعوة إفطار أقيمت في المدينة الرياضيّة بشهر رمضان قبل سنتين.

نائل يحيى.. مواطن أردني توفّيت والدته خلال اعتقاله، ومازالت السلطات في الرياض تحتجزه منذ العام 2004 حتى اليوم دون محاكمة بسبب مكالمة هاتفيّة. وفي الوقت الذي تقول فيه وزارة الخارجيّة انها تتابع القضيّة (ولكن لم يردها أي ردّ رسمي من السلطات في الرياض)، يؤكّد اهله انّهم طرقوا كافّة الأبواب دون جدوى، متسائلين عن مصير نائل الذي لم يتواصل معه حتى اليوم أي دبلوماسي أردنيّ يمثّل بلاده.

تابعو الأردن 24 على google news