خطر "الزئبق" يهدد طلبة مدرسة ابن عباس.. "وثيقة"
أمل غباين- تتراكم النفايات الكيماوية في مدرسة ابن عباس الثانوية للبنين خاصة مادة الزئبق منذ تاريخ 2 / 9 / 2011.
وحسب كتاب وجهه مدير التربية والتعليم /لواء الجامعة في العاصمة عمان إلى وزير التربية بتاريخ 5 / 12 / 2012 فقد تم سحب معظم تلك المواد من المدرسة ودفنها الا انه تم الابقاء على مادة الزئبق بالمدرسة.
وطالب مدير التربية منذ ذلك التاريخ بضرورة سحب مادة الزئبق نظرا لخطورتها الا انه لغاية اللحظة لم يأتيه الجواب.
ويشار الى ان الوزارة اعتمدت مدرسة ابن عباس كمركز لتجميع كافة المواد الكيماوية الناتجة من مختبرات المدارس ما دفع بالمعلمين واولياء الطلبة لاستنكار الامر مطالبين بايجاد مكان آخر لتجميع النفايات الكيماوية.
واعتبر احد المعلمين في المدرسة الامر استهانة كبيرة بصحة الطلبة والمعلمين على حد سواء مؤكدا انه لا توجد مدرسة في العالم تقبل ان تتحول الى مكب نقايات.
وأكد احد معلمي الفيزياء في المدرسة ان مادة الزئبق تعد من المواد الخطر على الصحة ومصنفة دوليا "مواد خطرة".