الأمن المصري يكشف دوافع مرتكب جريمة كفر الشيخ البشعة
كشفت أجهزة الأمن المصري دوافع مرتكب الجريمة البشعة التي هزت البلاد عشية رأس السنة وأودت بحياة زوجته وأطفاله الـ3 في كفر الشيخ، ونقلت اعترافاته المفاجئة التي برر بها جرمه الشنيع.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ أنها تمكنت من تحديد مرتكب الواقعة، التي حصلت أمس الاثنين، وهو زوج المجني عليها ووالد الأطفال الـ3، الذي قتلهم لوجود "خلافات أسرية" بينهم، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وأحيل المتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، واعترف المتهم بجريمته تفصيليا، معللا ذلك بوجود خلافات قديمة ومستمرة مع زوجته، طبيبة التحاليل.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن متحدث باسم الأجهزة الأمنية أنه كانت هناك "مفاجأة" عندما سأل المحقق المتهم عن سبب ذبح الأطفال فأجاب: "ليرتاحوا من الدنيا وعذابها".
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتبين من معاينة الشقة التي وقعت فيها الجريمة في "برج عمر بن الخطاب رقم 4" في منطقة الأبراج بحي سخا على طريق كفر الشيخ – طنطا، أن جثة المجني عليها منى فتحي السجيني، 30 سنة، وابنتها ليلى، 5 سنوات، مسجتان على ظهرهما بملابس ومذبوحتان، بينما عثر هلى جثتي الطفلين الآخرين، عبد الله ويبلغ من العمر 10 سنوات، وعمر البالغ 7 سنوات، في غرفة نومهما وجميعهم مذبوحين ومطعونين وغارقين في دمائهم.
وقالت مصادر أمنية وقضائية إن الشبهات منذ اللحظة الأولى حامت حول الزوج، الطبيب البشري الذي يدعى أحمد ع. ز.، وسلم المتهم جهة التحقيق السكين الذي نفذ به جريمته كما قام بتمثيلها أمام رجال النيابة العامة.
وكشفت جيران للجاني لوسائل الإعلام المحلية أن الأسرة كانت خارج مصر لفترة طويلة، وعادوا للاستقرار في كفر الشيخ منذ عامين، ويعمل الزوج طبيبا في وحدة صحية بسخا في كفر الشيخ، وكان دائما يتشاجر مع زوجته.
وأكد أحد سكان المنطقة وجود مشاكل وخلافات قديمة ومستمرة بين المجنى عليها وزوجها، وأن المجني عليها كانت تعمل منذ عام في أحد معامل التحاليل بمدينة كفر الشيخ، إلا أنها تركته منذ عام لإعداد معمل تحاليل خاص بها.
المصدر: المصري اليوم + وسائل إعلام مصرية