jo24_banner
jo24_banner

حملة "غاز العدو احتلال" تطالب بالافراج عن رامي سحويل.. واعتقال كلّ من له يد بتوقيع اتفاقية الغاز

حملة غاز العدو احتلال تطالب بالافراج عن رامي سحويل.. واعتقال كلّ من له يد بتوقيع اتفاقية الغاز
جو 24 :
طالبت الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني "غاز العدو احتلال" بالافراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم عضو الحملة المهندس رامي سحويل.

وطالبت الحملة في بيان صحفي، الثلاثاء، باعتقال كلّ من ورّط البلد ودافعي الضرائب بصفقة الغاز العبثية مع العدو الصهيوني كائنا من كانوا، وتقديمهم للمحاكمة والمحاسبة "بدلا من سجن الأحرار".

وقال البيان: "في الوقت الذي يعبث فيه أصحاب قرار بأمن ومستقبل الأردن ومواطنيه دون حسيب أو رقيب، مُهدرين في سياق ذلك مليارات الدنانير من أموال دافعي الضرائب الأردنيين المُفقَرين لصالح دعم الإرهاب الصهيوني، يجري (..) اعتقال الأصوات الحرّة المعترضة، المطالبة بكرامة وسيادة وأمن المواطن والبلاد، والزجّ بهم في السّجون، لتجرّئهم على رفع أصواتهم في مواجهة الفساد، وضد النّهج السياسي والاقتصاديّ الاحتكاريّ القائم، الذي يضع السّلطة التي لم ينتخبها أحد، ولم يفوّضها أحد، فوق القانون، ويجعلها الخصم والحكم في آن، ويجعلها، وهي العالة على دافعي الضرائب، تتسلّط على دافعي الضرائب إذا اعترضوا على سياساتها الكارثيّة التي تمثّلها صفقة الغاز العبثيّة مع العدو خير تمثيل".

وطالبت الحملة "بدلًا من سجن الأحرار من مواطنينا" باعتقال كلّ من ورّط البلد ودافعي الضرائب بصفقة الغاز العبثيّة مع العدو كائنًا من كانوا، وتقديمهم للمحاكمة والمحاسبة، على اعتبار أنهم أهدروا ملياراتنا من أجل على شراء التبعيّة للصهاينة ودعم إرهابهم، ومن أجل حرمان الأردن من استثمار طاقته السيادية، وحرمان المواطنين من عشرات آلاف فرص العمل في ظل تصاعد الفقر والبطالة، ومن أجل حرمان اقتصادنا المنهك بالديون من أن ينمو ويتطوّر، خصوصًا وأن بلدنا الآن يراكم الفوائض في الطاقة، فميناء الغاز المُسال يحقّق احتياجاتنا للغاز ويفيض من وارداته، وفوقه مشاريع الطاقة الشمسية والرياح والصخر الزيتي والطاقة الجوفية، وفوقها استئناف ضخ الغاز المصري، وفوقها أنبوب الغاز من العراق وعروض الغاز المُسال من الجزائر وإمكانيّات تطوير حقول الغاز الأردنيّة، فيما يحقّق إنتاج الكهرباء في الأردن فوائض كبيرة للتصدير بحسب تصريحات وزيرة الطاقة الأخيرة.

ودعت الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيونيّ (غاز العدو احتلال)، والتي تتشكّل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسيّة، ونقابات عماليّة ومهنيّة، ومجموعات وحراكات شعبيّة، ومتقاعدين عسكريّين، وفعاليّات نسائيّة، وشخصيّات وطنيّة، "أصحاب الكلام المجانيّ عن الدولة المدنيّة، والعقد الاجتماعيّ الجديد، وصيانة الحق في التعبير، والحريّة التي حدودها السّماء" إلى التوقّف الفوريّ عن تحويل البلاد إلى معتقل كبير، والتوقّف عن اضطهاد المواطنين الذين يطالبون بأبسط حقوقهم في الشّراكة السياسيّة، ومحاسبة الفاسدين، وإخضاع المسؤولين (كائنًا من كانوا) لمبدأ بسيط ومحقّ، هو تلازم السّلطة بالمسؤوليّة والمحاسبة، مشددة على أن السّجون ليست لأحرار المواطنين، بل هي للفاسدين، والقامعين، والمُفرّطين، ومسيئي استخدام السّلطة، والدّافعين بالبلاد إلى مزيد من التبعيّة والإفقار.

كما دعت الحملة إلى مساءلة ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن حالة القمع والتّرهيب هذه، وكذلك مساءلة ومحاكمة ومحاسبة الفاسدين، والمفرّطين بحقوق المواطنين والبلاد الاستراتيجيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، ومهدري مستقبل وأمن وأموال الأردن، وعلى رأسهم جميع من ورّط بلدنا بصفقة الغاز العبثيّة مع العدو الصهيوني، ورتّب على البلد غرامات بالمليارات في حال اختار الانفكاك من التبعيّة للصهاينة.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير