أبل أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية حاجز تريليون دولار
يتوقع عملاق التكنولوجيا "أبل" أن يبلغ مبيعات بقيمة 84 مليار دولار للربع الأول من العام المالي 2019. سهم شركة "أبل" ارتفع مع بداية العام الجديد إلى 148.26 دولار في مؤشر ناسداك الأمريكي، رغم التأخر في بعض مبيعات الشركة بسبب ما سماه المحللون "حالة النضج في الأسواق". حيث بدأ الناس بالاحتفاظ بهواتفهم الذكية لأطول فترة ممكنة لأن التحديثات بين الإصدارات الجديدة من الهواتف أصحبت لا تستحق في كثير من الأحيان ارتفاع أسعارها.
"وارن بافيت" ملك الاستثمارات في العالم متحمس دائماً لأسهم شركة "أبل" ويستثمر فيها بمبالغ هائلة. ينصح "بافيت" المستثمرين بأن لا يركزوا كل اهتمامهم على إصدارات "آيفون" المتغيرة باستمرار، بل يريد أن يفكر المستثمرون في إمكانات شركة "أبل" على المدى الطويل بمنتجاتها الأخرى التي تقدم لها عائدات كبرى مثل أعمالها السحابية ومبيعات متجر التطبيقات الخاص بها. وتجدر الإشارة إلى أن "وارن بافيت" صرح في الاجتماع السنوي لمجموعته الاستثمارية إلى أنه أن يأمل بأن ينخفض سهل "أبل" قليلاً، لأنه يرغب في شراء حصة كبيرة من أسهم الشركة في القريب العاجل.
تعرف على الأسباب الرئيسية التي يجب أن تشجعك على شراء سهم شركة "أبل".
الشعبية العالمية: على الرغم من مرور سنوات على وفاة "ستيف جوبز" إلا أن الشركة ما زالت تنافس بقوة في سوق الهواتف الذكية. وما زالت الشركة تقدم بالابتكارات والإصدارات الجديدة في السوق بدءاً من ساعة "أبل ووتش" الذكية، إلى الهواتف الثلاثة الموجودة الآن في السوق وهي (iPhone Xs ، iPhone Xs Max وiPhone XR). ولا ننسى الإصدار الأخير من جهاز iPad Pro الجديد وجهاز MacBook Air الجديد. وتستمر الشركة في توسعها إلى الصين والهند وقد ثبت أن جهاز iPhone يتمتع بشعبية كبيرة في الأسواق الراقية حتى في الصين. ولا تزال الشركة تهيمن على الأرباح في سوق الهواتف في العالم.
جاذبية أبل: تعتبر "أبل" أول شركة أمريكية تتداول أسهمها في البورصة بقيمة سوقية تتخطى 1 تريليون دولار في شهر أغسطس الماضي. ولا بد من الإشارة إلى أنه وبحسب الإحصائيات فإن ثلثي السكان في الولايات المتحدة الأمريكية يمتلكون على الأقل أحد منتجاتها، لذلك ليس من الغريب أن سهم الشركة متجه نحو الصعود باستمرار. ويبدو أن السهم يتداول بطريقة إيجابية على المدى الطويل وبذلك تصبح جاذبية امتلاك سهم شركة "أبل" أمر مفهوم بالنسبة للمستثمرين. إذا كنت ترى أن محفظتك الاستثمارية تستحق الوصول لأهدافها الاستثمارية، فإن سهم "أبل" سيكون بالتأكيد حافز أساسي في نجاحك.
عوائد ضخمة لرأس المال: من الواضح أن المدراء التنفيذيين لشركة "أبل" يحرصون على إعادة رأس المال المستثمر إلى المساهمين بأكبر نسبة ممكنة من الأرباح. فقد أعلنت الشركة في الربع الثالث إعادة ما يقارب أكثر من 13 مليار دولار إلى المستثمرين من خلال الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم. ويشكل هذا العائد الهائل على رأس المال المستثمرين ليس فقط قيمة عملية بل إنه يدل على أن إدارة الشركة تهتم في المقام الأول بمصالح المساهمين. على المدى الطويل ستجلب توزيعات الأرباح الهائلة هذه ربحاً كبيراً للمستثمرين دون شك.
بداية الثورة التكنولوجية: في عام 2007 أحدثت "أبل" ثورة تكنولوجية في العالم بإطلاقها جهاز "آيفون" الذي وصلت مبيعاته إلى ذروتها عام 2015 عندما بيع منه أكثر من 231 مليون جهاز. وتوسعت الشركة على مدار السنوات القليلة الماضية فلم تعد منتجاتها مقتصرة على أجهزة ماك وآيفون، بل صارت تشمل أيضاًآيباد وساعة آبل ووتش وتلفزيون آبل وخدمات دفع"Apple Pay".
في النصف الأول من العام 2018 أصبحت شركة "أبل" الأمريكية للتكنولوجيا أول شركة عامة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار. وبإمكانكم الآن شراء أسهم "أبل" عبر الوسيط المالي الموثوق RCpro.com من خلال فتح حساب تداول وتحميل منصة MT4 المتطورة، والتي تقدم لكم أسعار السوق بشكل مباشر وتوصيات يومية لأفضل صفقات التداول على الأسهم العالمية.
تقدم RCpro.com للمتداولين المبتدئين والمحترفين أسهل طريقة للاستثمار في أسهم شركة "أبل" وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في العالم. من خلال العقود مقابل الفروقات ستتداول على السهم بسعر معقول حتى لو كان سعره الحالي أعلى من رأس المال الذي تشتري فيه السهم، كما سيتعرض رأسمالك للتغيرات الكاملة في سعر السهم من خلال الرافعة المالية التي توفرها الشركة عند تداول عقود الفروقات. كما نقدم للمستثمرين إمكانية شراء سهم "أبل" عبر العقود الأجلة، وبالتالي إذا شعرت في أي لحظة بأن سعر سهم شركة "آبل" بدأ في الارتفاع على المدى الطويل، يمكنك دائما فتح العقود الآجلة لتغطية الزيادات في الأشهر المقبلة.
كما سيقوم خبراء RCpro.com بإرشاد المستثمرين القيام بتحليل عميق لوضع شركة أبل قبل شرائها (أو بيعها) بهدف اتخاذ قرار استثماري صحيح. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أية ضمان عند شراء أي سهم (بما في ذلك سهم أبل) على أن السهم سيصعد، ويجب أن تكون على استعداد دائماً لقبول الخسائر إن حدثت بالإضافة إلى المكاسب.