jo24_banner
jo24_banner

حراك "العرب اليوم" يدين محاولة النيل من عزيمة المعتصمين

حراك العرب اليوم يدين محاولة النيل من عزيمة المعتصمين
جو 24 :

استهجن "حراك العرب اليوم" ما ورد في مقال رئيس هيئة التحرير في الصحيفة عدنان الزعبي من مغالطات متعمدة، وتضليل للقارئ، واصفا إياها بـ "محاولة يائسة وبائسة لتشويه موقف المعتصمين في خيمة نقابة الصحفيين، من مفصولين ومتضامنين".

وقال بيان للحراك، وزع صبيحة اليوم الأربعاء، إن "عدالة القضية، التي تتبناها خيمة اعتصام نقابة الصحفيين، لن تنال منها ادعاءات الزعبي ومزاعمه بوجود مؤامرة تحاك ضد العرب اليوم وناشرها إلياس جريسات".

وأبدى البيان تفهم حراك العرب اليوم لموقف الزعبي، الذي قدم نفسه – عبر مقاله - كمدافع عن مالك الصحيفة، معتبرا أنه "صادر عن موظف يتقاضى راتبا مرتفعا جدا، يبلغ 3220 دينارا شهريا".

وقال الحراك إن "دفاع الزعبي عن جريسات أمر يمكن تفهمه، أما أن يتجاوز الحدود بالتشكيك في نوايا ووطنية ومهنية المعتصمين فهو ما نرفضه وندينه جملة وتفصيلا، خاصة وأنه يأتي من شخص يتفاخر بأنه وضع يده بيد العدو الإسرائيلي خلال مفاوضات السلام، وكان جزءا من فريق التفريط بحقوق الأردن المائية، التي يعلم القاصي والداني كيف صادرت حق الأجيال المقبلة".

وتساءل الحراك عما اعتبره الزعبي "مهاترات"، وقال "أين المهاترات حينما نطالب بحقوقنا المالية والإدارية؟، هل تشمل المهاترات النقص في صندوق العاملين بـ 21 ألف دينار؟، أم تشمل عدم تسديد الاقتطاعات المخصصة للضمان الاجتماعي التي تجاوزت الآن 330 ألف دينار؟، أم اقتطاعات ضريبة الدخل البالغة 83 ألف دينار؟، وهل المطالبة بالالتزام بدفع الراتب والزيادات السنوية والمتأخرات المالية المترتبة، من ثالث عشر ومكافآت وغرامات قروض، توصف بالمهاترات؟".

وأدان حراك العرب اليوم محاولة الزعبي تشويه صورة المواقع الالكترونية، والمس بمكانتها في إبلاغ الحقيقة إلى الرأي العام، وقال إن "ما قاله الزعبي في مقاله عن المواقع الالكترونية ما هو إلا دليل إدانة دامغ على نهج الاستبداد والطغيان، والعقلية الظلامية التي تسعى إلى خنق الحقيقة بكل الوسائل".

وأشاد البيان بموقف المواقع الإخبارية الأردنية التي تبنت قضية الزملاء المفصولين في العرب اليوم، معتبرا ذلك ديدنها في الانحياز الأخلاقي للقضايا العادلة.

واستغرب الحراك حجم التضليل الذي يمارسه الزعبي في مقاله، وقال بيانه إن "خيمة اعتصام نقابة الصحفيين، التي بنيت على أرض مؤجرة لنقيب أصحاب المطاعم رائد حمادة، تعرضت للاعتداء والهدم مرتين، على يد موظفين في قسم التوزيع بالصحيفة، يقودهم قريب الياس جريسات، وبإيعاز مباشر منه، وهذا موثق لدى الجهات الأمنية المختصة، فكيف يزعم الزعبي بغير ذلك؟".

ونبه حراك العرب اليوم إلى خطورة "محاولة الزعبي الزج بالصحفيين والعاملين في الصحيفة كطرف في الصراع"، مثمنا موقف الزملاء التضامني والمشرف مع قضية فصل الزميل عدنان برية، وما ترتب عليها من فصل وإنذار لزملاء آخرين، ومؤكدا أن "دفع الزعبي بهذا الاتجاه يسقط ورقة التوت عن نية إدارة الصحيفة".

ورأى بيان الحراك أن "محاولة الزعبي تأتي كمن يحاول تغطية الشمس بغربال، فكيف يزعم أن ثمة ما يحاك ضد الصحيفة وسقفها وهو يعلم يقينا أن الزميل عدنان برية غادر موقعه (كمدير تحرير للصفحة الأولى) احتجاجا على انحراف الخط التحريري للصحيفة، ولرفضه محاولات تقويض ما تبقى من حرية تعبير في الصحيفة، وإدانته لتدخلات جريسات في التفاصيل اليومية للتحرير".

وقال حراك العرب اليوم إن "الزعبي، الذي يتهم الزميل برية وآخرين بـ عدم الإنتاجية، أشاد مرارا، وفي حضرة العديد من الزملاء، بالمستوى المهني للزميل برية، الذي عمل مع 3 رؤساء تحرير سابقين للصحيفة، يشهد الوسط الإعلامي بأنهم عمالقة وممن وصلوا الليل بالنهار للدفاع عن الأردن والأردنيين، وسعيا للحفاظ على حرية التعبير كقيمة أساسية وأصيلة للإعلام".

وزاد بيان الحراك مذكرا الزعبي بطلبه من الزميل برية "إعداد ستايل بوك للصحيفة"، متسائلا "هل يعد هذا طارئ على المهنة، أم مجتهد عُرف بعمله؟".

وتوقف حراك العرب اليوم مليا عند المطالبة باعتذار لإعادة المفصولين، وقال إن "من يتوجب عليه الاعتذار هم رئيس هيئة المديرين إلياس جريسات، ورئيس هيئة التحرير عدنان الزعبي، ورئيس التحرير نبيل غيشان، على ما اقترفوه من جرائم بحق الصحيفة أولا، وبحق نقابة الصحفيين ثانيا، وبحق العاملين في الحقل الإعلامي ثالثا، وبحق الزملاء المفصولين رابعا".

وطالب حراك العرب اليوم، الذي قال إن "بيانه قُدَّ من صمت"، نقيب واعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بعد أن ثمن موقفهم المشرف عاليا، بـ "عقد اجتماع طارئ، لمخاطبة دائرة المطبوعات والنشر بوقف ادراج اسم عدنان الزعبي على شريط العرب اليوم باعتباره ليس صحفيا، وطارئ على المهنة، وموظف لدى جهة حكومية".

وتواصل خيمة اعتصام العرب اليوم استقبال المتضامنين مع قضية برية وزملاءه يوميا بين الساعة الخامسة والسابعة مساء، فيما يجري الآن الأعداد لبرنامج يتضمن الإعلان عن اضراب مفتوح عن الطعام.

وتاليا نص المقال الذي جاء تحت عنوان:( لماذا تُستهدف "العرب اليوم" ؟!!)

لم أجد عنوانا حقيقيا ينطبق على ما يحاك لصحيفة العرب اليوم ومالكها من إشاعات مغرضة وتلفيقات بغيضة، وممارسات من بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، غير الدعاء الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يقوله: "اللهم ارحم قومي فإنهم لا يعلمون " .
تأسفت كثيرا كيف تتبارى بعض وسائل الاعلام الالكترونية بنشر معلومات مشوهة وغير حقيقية تخرج دون ان تأخذ حقها من السؤال ، خاصة أنها تمس زميلة اعلامية معروفة بسقفها العالي ومصداقيتها العالية وجرأتها ولونها وطعمها ورائحتها التي تنعش كل واعٍ مثقف وطني ينظر بأفق واسع وعالٍ . فإذا كذّبوا مساهمة العرب اليوم ومالكها بدعم صندوق المحافظات بمبلغ نصف مليون دينار رغم تصريحات وزارة المالية ووثائق الاستلام فهل نستمر بسماع الاشاعات المغرضة !!
نأسف لعدم الرد المباشر ليس لأننا لا نجيد الرد بل لأننا نترفع عن الدخول في مهاترات ادارية ومالية ومعاملات طبيعية تحدث باستمرار في كل مؤسسة حكومية كانت او خاصة ، ويعرف كل مالي بسيط انها لا يمكن ان تكون قضية بل اجراءات لا أكثر ولا أقل. حاول بعضهم تهويلها وتحويرها لقضية إساءة، وكأنها قضية الموسم !. ، وكم كان في مقدور ادارة الصحيفة رفع دعوى قضائية بحق من سرب معلومات وكشوفات مالية ونشرها، حيث من المفترض ان تكون من اسرار الصحيفة احتراما لذاتها كونها تحترم الزملاء العاملين فيها ، ولا تسيء لهم حتى لو أساءوا لها؛ فهذا هو ديدن الشرفاء وتلك نظرة الأبوة.
الاساءة المتعمدة لمالك الجريدة ومحاولة خلط الاوراق لتاجر ورجل اعمال اردني معروف بطهارته وتقديسه ثرى هذا الوطن ، له شركاته ومعاملاته المالية ، ويتعامل بمئات الملايين بشفافية عالية ، ليس لديه ما يخفيه؛ فالمقصود استهداف الصحيفة والإساءة لها . فنحن نعرف حق المعرفة من الذي يستهدف جرأة الصحيفة وسقفها محاولا القبض على روحها تمهيدا لزجها في أتون البيع البخيس ،وهذا بعيد عن أحلامهم.
اشمأزينا من استمرار السكوت ، فالجميع يعرف حجم وقدرة "العرب اليوم" وتماسك اسرتها الذين كانوا يلحّون بكل قوة للرد ، بل والرد العنيف ولكن نظرة الابوة والتريث والحلم ورقي رسالة العرب اليوم جعلنا نسمو فوق كل المهاترات عل وعسى أن ينفع السلوك الاخلاقي.
بنيت " الخيمة " في أرض مملوكة للصحيفة من دون إذن وهذه مخالفة قانونية ، وتجاوزت ادارة الصحيفة عن ذلك كونها لا تريد الهبوط إلى مستوى النزاعات . تحدثوا عن فصل تعسفي ومصادرة حريات رغم انه قرار اداري قانوني جاء بعد توجيه عدة تنبيهات وتحذيرات من قلة الانتاجيه وطبيعة الدوام ولكن بلا فائدة ؟
ووزعوا الاتهامات رغم وضوح الاوراق والاعمال، غير ان احراجه للكثيرين بتبرعه لصندوق المحافظات ولمهرجان جرش والفحيص ، ودعمه للفقراء والمساكين واصحاب الحاجات زاد من حجم الغضب والتربص والاساءة المحيطة به ؟
لماذا تعاقب "العرب اليوم" على مواقفها الوطنية ، لماذا يحاصر مالكها ، لم نسمع منه في هيئة التحرير غير الثوابت الثلاثة (الوطن الاردني , والوحدة الوطنية , والعرش الهاشمي ) . تسلم الرواتب بمواعيدها ، فيشيعوا عكس ذلك ! رغم انها تشهد تزايدا ملحوظا في حجم الاعلانات والاشتراكات ؟!! نعم انه لضرب سمعة الصحيفة التي تشهد تصاعدا واضحا حسب الاحصائيات القياسية التي جاءت بسواعد وعقول ابناء هذا الوطن الابرار ؟! فاذا ذهب مالكها للبنك أي بنك وهذه طبيعة التجار قالوا للاستدانة ، وهل تعطي البنوك اموالها (هباء ) اذا ما كانت الضمانات المالية اضعافا مضاعفة , فأين اصحاب المال ليقولوا الحقيقة ؟ لماذا تستهدف "العرب اليوم" لمواقفها ؟ فاذا قررت هيئتها الاستغناء عن خدمات موظف لتقاعسه او لاساءته المتكررة اتهمت وشُهِّر بها ؟ .
صحفيو العرب اليوم قاطبة عاتبون غاضبون على المصعّدين المصرّين على تشويه صورة صحيفتهم مصدر رزقهم وبيتهم المهني الذي عاشوا فيه سنين طوالا بمرّها وحلوها ، وهم منها وهي لهم.
لقد قابلنا المسيء للعرب اليوم بالهدوء والاحترام والتقدير لعل ذلك يثمر ؟! ولم نطلب منه غير الاعتذار للصحيفة والعاملين بها متناسين كل الاساءات ؟ ولكن من دون فائدة ، فهل بقي علينا عتب ؟!.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير