تهديدات مثيرة متبادلة بين الشريان وفايز المالكي.. لماذا؟
اندلعت حرب كلامية بين رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي داود الشريان، وبين الممثل الشهير فايز المالكي.
الخلاف الذي ظهر على السطح للمرة الأولى، منتصف كانون أول/ ديسمبر الماضي، باتهام المالكي للشريان بعدم إعطائه مستحقاته المالية، تجدد قبل أيام، بتصريحات نارية متبادلة من الطرفين.
وقال الشريان، عبر بيان رسمي صادر من هيئة الإذاعة والتلفزيون، إن "الهيئة تستنكر توسل الفنان فايز المالكي بالنشر الإلكتروني والإعلامي لمزاعمه، دون أن يحترم مباشرة القضاء المختص بالنظر في هذا النوع، ولم يكتفِ بتجاوز المرافعة القضائية، بل تجاهل ما أبرمه من شروط تحدد استحقاقه، ولم يفصح عن تعارض مطالبته معها".
ولمّح الشريان إلى احتمالية رفع قضية ضد المالكي، متابعا بأنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام مكافحة الرشوة في مادته السابعة، التي تحظر الضغط على الموظف العام لإجباره على اتخاذ قرار مخالف للنظام، وذلك حمايةً للمال العام وحقوق منسوبيها".
وبعد الاتهام الواضح له بالرشوة، رد فايز المالكي في تغريدة غاضبة على الشريان، قائلا: "كل ما أشوف هالخبر استغرب كثير لو أن هالشخص طبق كل كلامه في برنامج الثامنة كان أنصفني بدل أن يتهمني بما كتب في الخبر".
وتابع: "لكن والله أني بأخذ حقي، وبشرع الله، وغصباً عن خشمك، الحمد لله إننا في بلد يحكم بشرع الله وسنه رسوله الله، يديم الملك سلمان ولي عهده محمد بن سلمان".
وليست المرة الأولى التي يثير فيها الشريان والمالكي جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في القضايا الجدلية التي يطرحانها بشكل مستمر.عربي21