قصة مؤثرة لأسير في سجون الاحتلال.. انتظرته والدته ١٦ عاماً.. وفارقت الحياة بعد أن تحرر وقبلها
وكان الأسير الخطيب من مخيم بلاطة توجه أمس لحظة خروجه من الأسر وعلى الفور إلى غرفة العناية المكثفة في المستشفى، حيث ترقد والدته في غيبوبة، وقبل جبينها وهي مغمضة العينين لا تعرف أن ابنها تحرر وقبل رأسها.
وقال الخطيب خلال زيارته والدته امس بعد أن ألبسوه عقدًا من ورود كانت قد أوصت أن يلبسه فور تحرره: "هي نعم الأم، الأم المناضلة".