الشحاحدة: مقر دائم لمعرض المنتجات الزراعية في الدوار السابع
جو 24 : قال وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة، ان الحكومة بصدد إقامة معرض دائم للمنتجات الزراعية في منطقة الدوار السابع، مشيرا الى انه تم تخصيص قطعة ارض في منطقة دوار السابع بمساحة ثمانية دونمات ليكون مقرا دائما لكل المنتجات الزراعية الاردنية من خضار وفواكه ومنتجات حيوانية، إضافة الى منتجات المرأة الريفية.
واضاف في تصريحات لـ (بترا) اليوم الاحد، ان هناك خططا زراعية للنهوض بالقطاع الزراعي كونه من القطاعات المحفزة للاقتصاد الوطني ولأنه المسؤول عن الأمن الغذائي، مؤكدا ان القطاع الزراعي له نظرة خاصة في ذهنية الحكومة لأنه يؤدي مهمة وطنية ويتعرض لمخاطر زراعية بسبب تقلبات الجو والتغير المناخي، الى جانب مخاطر التسويق الناتجة عن ظروف المناطق المحيطة بالأردن.
وبين الشحاحدة ان خطة الوزارة تركز على الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية كون جميع الزراعات مبنية على الخريطة المطرية ولا بد من استغلالها بالشكل السليم والتوجه الى "زراعات العجز"، مشيرا الى أننا ما زلنا نستورد كميات من البصل والبطاطا رغم أنها من المحاصيل الوطنية بامتياز.
واشار الوزير الشحاحدة الى ان المقصود بالتوجه الى زراعات العجز هو الاستمرار في زراعة النخيل والتمور التي تحتاج الى كميات قليلة من المياه وتحسين انتاج الثروة الحيوانية من خلال تطوير المشروعات، وتطوير قطاع الدواجن وترتيب ملفه الداخلي، اضافة الى تطوير قطاع الثروة الحيوانية فيما يتعلق بالألبان والحليب، مؤكدا ضرورة تحسين الخدمة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي فهناك ملف وطني فيما يتعلق بمتبقيات المبيدات وتحسين خدمة الصادرات والانتاج، والاستغلال الامثل للتشغيل في هذا القطاع، وإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة، واستحداث مراكز للتعبئة والتغليف والتدريج والمكننة الزراعية.
وأشار الى ان الوزارة تسير مع المزارع خطوة بخطوة بخطط الإنتاج والتسويق، بمعنى "كيف ننتج ولمن ننتج وماذا ننتج"، مضيفا ان الوزارة موجودة في ادق التفاصيل التي تتعلق بالمزارع الاردني كما اننا موجودون يوميا في السوق المركزي ونتابع عن كثب وبدقة كل عمليات التسويق وبتشاركية مع المزارع من خلال مجلس الشراكة مع القطاع الخاص.
وبخصوص انسياب السلع الزراعية الى الجانب السوري اكد الشحاحدة ان الاردن بقيادته الهاشمية يفتح بيوتنا دائما لكل الاخوان العرب وما زلنا نستورد بعض السلع الزراعية من سوريا، وبخصوص التصدير الى العراق كشف عن ان هناك وعودا من الجانب العراقي بالسماح ببدء تبادل السلع ودخول الشاحنات الاردنية الى العراق مع بداية شباط المقبل، لافتا الى طلب عراقي يتعلق بتدريب مزارعين عراقيين في مجالات الحصاد المائي والبذور والاستخدام الآمن للمبيدات.
وأكد ضرورة تفعيل دور الاعلام وانشاء مركز يضم اعلاما مهنيا وفنيا متخصصا، و "سيكون لنا تعاون كبير ومتواصل مع الاعلام وسنقوم بعقد دورات متخصصة بالتشارك مع الارشاد الزراعي بهدف نشر المعلومة الزراعية الدقيقة، وسنشرك الاعلاميين في مجلس الشراكة ومع المنظمات الدولية ومع كوادر الوزارة للوقوف دائما على المعلومة والخبر".
--( بترا )
واضاف في تصريحات لـ (بترا) اليوم الاحد، ان هناك خططا زراعية للنهوض بالقطاع الزراعي كونه من القطاعات المحفزة للاقتصاد الوطني ولأنه المسؤول عن الأمن الغذائي، مؤكدا ان القطاع الزراعي له نظرة خاصة في ذهنية الحكومة لأنه يؤدي مهمة وطنية ويتعرض لمخاطر زراعية بسبب تقلبات الجو والتغير المناخي، الى جانب مخاطر التسويق الناتجة عن ظروف المناطق المحيطة بالأردن.
وبين الشحاحدة ان خطة الوزارة تركز على الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية كون جميع الزراعات مبنية على الخريطة المطرية ولا بد من استغلالها بالشكل السليم والتوجه الى "زراعات العجز"، مشيرا الى أننا ما زلنا نستورد كميات من البصل والبطاطا رغم أنها من المحاصيل الوطنية بامتياز.
واشار الوزير الشحاحدة الى ان المقصود بالتوجه الى زراعات العجز هو الاستمرار في زراعة النخيل والتمور التي تحتاج الى كميات قليلة من المياه وتحسين انتاج الثروة الحيوانية من خلال تطوير المشروعات، وتطوير قطاع الدواجن وترتيب ملفه الداخلي، اضافة الى تطوير قطاع الثروة الحيوانية فيما يتعلق بالألبان والحليب، مؤكدا ضرورة تحسين الخدمة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي فهناك ملف وطني فيما يتعلق بمتبقيات المبيدات وتحسين خدمة الصادرات والانتاج، والاستغلال الامثل للتشغيل في هذا القطاع، وإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة، واستحداث مراكز للتعبئة والتغليف والتدريج والمكننة الزراعية.
وأشار الى ان الوزارة تسير مع المزارع خطوة بخطوة بخطط الإنتاج والتسويق، بمعنى "كيف ننتج ولمن ننتج وماذا ننتج"، مضيفا ان الوزارة موجودة في ادق التفاصيل التي تتعلق بالمزارع الاردني كما اننا موجودون يوميا في السوق المركزي ونتابع عن كثب وبدقة كل عمليات التسويق وبتشاركية مع المزارع من خلال مجلس الشراكة مع القطاع الخاص.
وبخصوص انسياب السلع الزراعية الى الجانب السوري اكد الشحاحدة ان الاردن بقيادته الهاشمية يفتح بيوتنا دائما لكل الاخوان العرب وما زلنا نستورد بعض السلع الزراعية من سوريا، وبخصوص التصدير الى العراق كشف عن ان هناك وعودا من الجانب العراقي بالسماح ببدء تبادل السلع ودخول الشاحنات الاردنية الى العراق مع بداية شباط المقبل، لافتا الى طلب عراقي يتعلق بتدريب مزارعين عراقيين في مجالات الحصاد المائي والبذور والاستخدام الآمن للمبيدات.
وأكد ضرورة تفعيل دور الاعلام وانشاء مركز يضم اعلاما مهنيا وفنيا متخصصا، و "سيكون لنا تعاون كبير ومتواصل مع الاعلام وسنقوم بعقد دورات متخصصة بالتشارك مع الارشاد الزراعي بهدف نشر المعلومة الزراعية الدقيقة، وسنشرك الاعلاميين في مجلس الشراكة ومع المنظمات الدولية ومع كوادر الوزارة للوقوف دائما على المعلومة والخبر".
--( بترا )