الأمطار الغزيرة تفجر ينابيع سوف
جو 24 :
ادت الامطار والثلوج التي هطلت على محافظة جرش مؤخرا الى تفجر الينابيع في عدد من مناطق المحافظة ساهمت الامطار الغزيرة والثلوج التي هطلت على كافة مناطق محافظة جرش في ملء البرك المائية آبار الجمع في منازل المواطنين والفضاءات الخالية، إضافة الى تفجر العديد من الينابيع وعيون المياه ابرزها شلالات نبع المغاسل في مدينة سوف، حيث تدفقت المياه رقراقة من المقاطع الصخرية التي يزيد ارتفاع البعض منها على اربعين مترا في مشهد خلاب.
ويعتبر موقع مياه المغاسل الشهير من المواقع السياحية التي يؤمها الزوار من مختلف مناطق المحافظة والمملكة، وكان في الايام الماضية محجا للزوار وابناء القرى المجاورة للتنزه والتمتع بمنظر الشلالات.
وقال احد ابناء المنطقة اكرم بني مصطفى، إن "هطول الامطار المتواصل في مناطق المحافظة وتشكل السيول أحيى العديد من الينابيع التي تفجرت جراء تجدد مخزونها من المياه بسبب الموجة الماطرة"، مشيرا الى ان مدينته (سوف) تشتهر بكثرة ينابيعها الأمر الذي يستدعي من الجهات المعنية إيجاد أقنية لها وحمايتها من الاستنزاف والثلوث .
ويسهب بني مصطفى في الحديث عن العيون التي كانت تشتهر بها مدينته، قائلا، "ان لهذه الينابيع ذكريات لا تنسى في الموروث الشعبي السوفي حيث كانت تتدفق هذه الينابيع على مدار العام ولها ارتباط وثيق بقصص الحب والشعر وليالي السمر في ليالي الربيع المقمرة، فضلا عن انها كانت المصدر الذي يتزودون منه باحتياجاتهم من مياه الشرب والغسيل وسقاية مزروعاتهم خلال فصل الصيف.
ودعا سكان المنطقة الجهات المعنية من سلطة المياه والبلدية الى استثمار هذا الموقع سياحيا من خلال اقامة مشروع للحصاد المائي وخزان للمياه وتركيب اجهزة رفع للمياه الى اعلى الشلال بحيث يصبح متنفسا لأبناء المحافظة لا سيما وان المنطقة غنية بالأشجار والمزروعات وازهار الربيع.
يذكر أن عين المغاسل وعين سوف وعين ام ظاهر كانت ملتقى لكل القرويين، وتعتبر من أكثر أنواع المياه نقاوة، وبفضلها كانت المنطقة سلة غذاء المحافظة ومصدرا مهما للخضار والفواكه للأسواق المركزية في مدن المملكة.
وعانى سكان سوف في السنوات السابقة من نقص في المصادر المائية نتيجة جفاف بعض هذه الينابيع وتلوث بعضها الآخر بسبب انتشار الحفر الامتصاصية، ونتيجة لذلك تراجعت الزراعة نتيجة قلة المياه التي تستخدم لري المزروعات، الى ان تحول المزارعون في المنطقة الى زراعة الزيتون والمشمش والحمضيات.
وتبلغ مساحة أراضي بلدة سوف 2ر6 كيلو متر مربع منها 4ر4 كيلومتر مربع داخل التنظيم، 34 بالمئة منها تنظيم زراعي ويبلغ عدد الينابيع فيها 21 عينا، تزداد بحسب الموسم المطري.
--(بترا)
ويعتبر موقع مياه المغاسل الشهير من المواقع السياحية التي يؤمها الزوار من مختلف مناطق المحافظة والمملكة، وكان في الايام الماضية محجا للزوار وابناء القرى المجاورة للتنزه والتمتع بمنظر الشلالات.
وقال احد ابناء المنطقة اكرم بني مصطفى، إن "هطول الامطار المتواصل في مناطق المحافظة وتشكل السيول أحيى العديد من الينابيع التي تفجرت جراء تجدد مخزونها من المياه بسبب الموجة الماطرة"، مشيرا الى ان مدينته (سوف) تشتهر بكثرة ينابيعها الأمر الذي يستدعي من الجهات المعنية إيجاد أقنية لها وحمايتها من الاستنزاف والثلوث .
ويسهب بني مصطفى في الحديث عن العيون التي كانت تشتهر بها مدينته، قائلا، "ان لهذه الينابيع ذكريات لا تنسى في الموروث الشعبي السوفي حيث كانت تتدفق هذه الينابيع على مدار العام ولها ارتباط وثيق بقصص الحب والشعر وليالي السمر في ليالي الربيع المقمرة، فضلا عن انها كانت المصدر الذي يتزودون منه باحتياجاتهم من مياه الشرب والغسيل وسقاية مزروعاتهم خلال فصل الصيف.
ودعا سكان المنطقة الجهات المعنية من سلطة المياه والبلدية الى استثمار هذا الموقع سياحيا من خلال اقامة مشروع للحصاد المائي وخزان للمياه وتركيب اجهزة رفع للمياه الى اعلى الشلال بحيث يصبح متنفسا لأبناء المحافظة لا سيما وان المنطقة غنية بالأشجار والمزروعات وازهار الربيع.
يذكر أن عين المغاسل وعين سوف وعين ام ظاهر كانت ملتقى لكل القرويين، وتعتبر من أكثر أنواع المياه نقاوة، وبفضلها كانت المنطقة سلة غذاء المحافظة ومصدرا مهما للخضار والفواكه للأسواق المركزية في مدن المملكة.
وعانى سكان سوف في السنوات السابقة من نقص في المصادر المائية نتيجة جفاف بعض هذه الينابيع وتلوث بعضها الآخر بسبب انتشار الحفر الامتصاصية، ونتيجة لذلك تراجعت الزراعة نتيجة قلة المياه التي تستخدم لري المزروعات، الى ان تحول المزارعون في المنطقة الى زراعة الزيتون والمشمش والحمضيات.
وتبلغ مساحة أراضي بلدة سوف 2ر6 كيلو متر مربع منها 4ر4 كيلومتر مربع داخل التنظيم، 34 بالمئة منها تنظيم زراعي ويبلغ عدد الينابيع فيها 21 عينا، تزداد بحسب الموسم المطري.
--(بترا)