هزة ارتدادية بقصر الأمير هاري مركزها مزاج زوجته الحامل
جو 24 :
اهتز قصر الأمير البريطاني هاري، بهزة ارتدادية جديدة اليوم الأحد، مركزها كاثنتين سبقتاها قبل شهر وشهرين، أي المزاج الصعب لمن أصبح لقبها "دوقة ساسكس" حين تزوجها في 19 مايو الماضي، وهي الممثلة الأميركية السابقة Meghan Markle البالغة 37 سنة، فقد اتضح أن أهم شخصية لها في الفريق العامل لديها، وهي حارستها الشخصية "المميزة" بحسب ما يصفونها، أعلنت عن رغبتها هي أيضاً بالاستقالة من عمل بدأته منذ 6 أشهر فقط، وبتركها للعمل سيفرغ ثالث منصب في الفريق.
في بداية نوفمبر الماضي، وبعد 6 أشهر من العمل لماركل الأكبر سناً من زوجها بثلاثة أعوام، استقالت مساعدتها الشخصية Melissa Touabti البالغة 39 سنة "بعد أن لعبت دوراً رئيسياً في الاستعدادات لحفل الزفاف الملكي" على حد ما قرأت "العربية.نت" بوسائل إعلام بريطانية عن استقالتها، وعن أن سببها كان "معاناتها الشديدة معها، ومن طلبها منها القيام بعدد من المهام في وقت واحد، الأمر الذي دفعها في إحدى المرات إلى البكاء" وفق تعبير صحيفة "التايمز" وغيرها.
الحارسة الشخصية الشقراء ممنوع نشر اسمها
والثانية مغادرة للفريق، هي سكرتيرتها الخاصة Samantha Cohen المولودة في أستراليا قبل 50 عاماً، منها 17 عملت خلالها للعائلة الملكية البريطانية، إلا أنها أعلنت في ديسمبر الماضي عن رغبتها بترك منصبها بعد أن تضع ماركل مولودها الأول في الربيع المقبل، أي بعد 4 أشهر تقديراً، وسرت شائعات تأكدوا فيما بعد من صحتها، بأن السبب هو أن ماركل "صعبة المراس" وأوامرها لا تنتهي، وتبدأ عادة يومها في الخامسة صباحاً "بإرسال الأفكار والطلبات إلى موظفي فريقها 6 أو 7 مرات يومياً" لذلك لم تطق سامنثا صبراً وقررت أن تنجو بريشها قبل أن تنتفه ماركل بالكامل.
أما الحارسة الشخصية الشقراء، فقررت الاستقالة من شرطة "سكوتلانديارد" التي انتدبتها قبل 6 أشهر للعمل في حماية الدوقة وزوجها، وبتركها لعملها في الشرطة سيفرغ منصبها في فريق ميغان ماركل أيضاً، وهي من نراها بنظارة سوداء في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" الآن، وأمامها "دوقة ساسكس" تحيي المحتشدين خلال زيارتها وزوجها إلى أستراليا في أكتوبر الماضي. إلا أن الصحيفة امتثلت لأمر الشرطة بمنع نشر اسم الضابطة "لدواع أمنية" طبقاً لما نشرته استناداً في خبرها إلى مصدر بسكوتلنديارد، لم تذكر اسمه، لكنها ذكرت أن المشرفة على الحماية الشخصية لماركل ستترك عملها في الربيع أيضاً، أي بعد أن تضع الدوقة حملها الموعود.
ولم تذكر "صنداي تايمز" معلومات عن الضابطة الشرطية الشقراء، سوى عبارات مديح لها من المصدر في سكوتلنديارد، من أنها "رائعة ومركزها مرموق جداً في جهاز الشرطة، وتركها للعمل خسارة كبيرة للشرطة ولفريق الزوجين" اللذين سينتقلان من قصر Kensington في لندن إلى منزل ملكي متهالك بعض الشيء، سيكلف تجديده الذي سينتهي بعد 5 أشهر أكثر من مليوني و500 ألف دولار تقريباً، وهو المعروف باسم Frogmore الواقع في مشاعات قصر "وندسور" الملكي الشهير.
"تتعامل بقسوة مع موظفي القصر"
وما يمكن استنتاجه من الاستقالات وأسبابها، أن شيئاً ما لا يجري كما ينبغي وعلى ما يرام في شخصية من اختارها الأمير هاري زوجة له، يؤكد ذلك أن من يراجع أخبارها في الشهرين الماضيين فقط، وهو ما فعلته "العربية.نت" أيضاً، سيجد شخصية صعبة التعامل والتفاهم، منها أنها "تتعامل بقسوة مع موظفي القصر الملكي" وأنها أقنعت زوجها بالتوقف عن تناول اللحوم، وهي أكلته المفضلة. كما أقنعته بالامتناع عن تناول الأجبان ومنتجات الألبان والبيض.
ولأنها تحب الحيوانات إلى درجة ترفض معها ارتداء ملابس من فرائها، فقد منعته أيضاً من المشاركة في صيدها، وهي هوايته المفضلة وله وهو يمارسها صور بالعشرات في الإنترنت، لذلك اعتبروا "إقناعها" له عملية تقليل من تقاليد العائلة الملكية البريطانية التي اعتادت على صيد الطيور والحيوانات منذ قرون. أي أن زوجة الأمير بدأت تعمل على "صبّه" في قالب مختلف، لذلك يتوقعون الأسوأ، والشبيه إلى حد ما بمشاكل القصر وساكنيه مع الأميرة الراحلة ديانا قبل 25 سنة.