5 مفاتيح تقود العراق للفوز على إيران
جو 24 :
سيشهد استاد آل مكتوم في دبي موقعة كروية كبيرة، تحمل في طياتها تاريخا طويلا بين الغريمين العراقي والإيراني، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس آسيا المقامة في الإمارات.
وسيواجه المنتخب العراقي الشاب بقيادة المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش تحديا صعبا أمام المنتخب الإيراني "المونديالي"، الذي سجل 7 أهداف في أول لقاءين ولم يستقبل أي أهداف.
وسيتعين على "أسود الرافدين" الانتصار على إيران لتصدر المجموعة، وتجنب مواجهة "صعبة" في دور الـ16 أمام السعودية أو قطر.
وهنا 5 عومل رئيسية إذا توفرت، سيستطيع المنتخب العراقي الانتصار على غريمه الإيراني:
"ميمي"
ستكون هذه المباراة الاختبار الحقيقي والأقوى للمهاجم العراقي الشاب مهند علي، والذي خطف الأنظار في البطولة، وأصبح حديث وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة.
تألق الهداف الملقب بـ"ميمي" أمام إيران قد يكون المفتاح الرئيسي للانتصار، فالنجم العراقي يستطيع صناعة الفرص لنفسه، وسيكون عليه رفع مستوى التألق لأنه سيكون بمواجهة أقوى خط دفاع في آسيا.
قائد منتخب العراق حارس المرمى جلال حسن لم يقنع الشارع العراقي حتى الآن، ولم يستطع تعويض حارس المرمى الأسطوري نور صبري، ولكن الفرصة سانحة أمامه لتسجيل "يوم تاريخي" أمام إيران.
تألق جلال أمام خط هجوم المنتخب الإيراني "الفتاك" قد يكون العامل الحاسم بين الانتصار والهزيمة.
تحجيم سردار
يعد سردار أزمون أحد أخطر المهاجمين في آسيا، ويبدو أن شهيته مفتوحة في البطولة، فقد سجل 3 أهداف رائعة في أول مباراتين للفريق. نجم نادي روبن كازان الروسي سيكون الأكثر تهديدا للدفاع العراقي، وتحجيمه من قبل قائد الدفاع العراقي، أحمد إبراهيم، يجب أن يكون الأولوية القصوى.
قطع الأجنحة
قوة المنتخب الإيراني الرئيسية هي بالعرضيات واختراق الأجنحة، وللحفاظ على فرصة الانتصار، على العراق "قص الأجنحة". المنتخب الإيراني يعتمد بشكل كبير على جناحيه أشكان ديجاغاه وسامان قدوس، ولاعبي الظهير اللذان يساندانهما، إحسان حج صافي وفوريا غفوري.
سيتوجب على لاعبي الجناح العراقي أحمد ياسين وهمام طارق العودة وتأمين الأطراف مع لاعبي الظهير العراقيين. إقفال مسالك الأطراف قد تجبر إيران على الابتعاد عن العرضيات، مما يرفع ضغطا كبيرا على دفاع العراق.
استغلال "الغرور" الإيراني
وفقا للصحفي العراقي سامي إمام، يمتلك المنتخب الإيراني "غرورا كبيرا"، سيتعين على العراقيين استثثماره لمصلحتهم. الغرور الإيراني قد يدفعهم للاستهانة بالخصم العراقي، مما قد يوقعهم في فخ الهزيمة.
وسيواجه متصدر المجموعة واحدا من المنتخبات صاحبة المركز الثالث في دور الـ16، بينما يواجه الوصيف متصدر المجموعة الخامسة، والذي سيكون السعودية أو إيران.
وفي المباراة الأخرى للمجموعة، تواجه فيتنام اليمن، والأعين كلها على الانتصار، فالغالب قد يتأهل من بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، بينما سيعني التعادل توديع المنتخبين للبطولة.
ويأمل المنتخب الفلسطيني بتعادل فيتنام واليمن، حتى تزيد فرصه بالتأهل كأفضل ثالث، حيث أنهت مجموعتها الاثنية برصيد نقطتين.