العنف المجتمعي لا العنف الجامعي
جو 24 : كتب يوسف مريان :
هو العنوان الأجدر والذي يجب أن نعترف به ولا نقرن الجامعات منارات العلم بالجهل والتخلف والمشاجرات التي تحدث بين جميع فئات المجتمع نلصقها بأُمهات العقول والثقافة والحضارة وأن لا ينعكس هذا الأسم على الجامعة التي تحوي أعدادأ كبيرة من الطلاب الأخيار بسبب فئة قليلة.
وكما أنه كان لزاماً على الشيوخ والوجهاء عدم التدخل لإعفاء المتسبب والمشترك في المشاجرات، والتي يجرها أصحابها الى الحرم الجامعي لتحمل إسماً مغلوطاً " العنف الجامعي " من العقوبات الرادعة، وعلينا الإعتراف أن العنف المتفشي ليس عنفاً جامعياً وليس مختصراً على فئة دون الأُخرى وأنه عنف مجتمعي وهو ظاهرة تفشت في مجتمعنا ولكن لضروف تجمع أطياف مختلفة وألوان متعددة من طلابنا في مكان واحد هو الجامعة أصبحنا نلاحظ إمتداد أو إنتقال المشاجرات الى الحرم الجامعي بعد أن تكون قد إشتعلت في مكان أخر، وإن أردنا معالجة الأمر من جذوره فيجب علينا ترسيخ المباديء والقيم الدينية والثقافة الوطنية والقيم العشائرية في أذهان أبنائنا وأنه على إبن العشيرة الذي يعتز بإنتماءه لها أن يكون خير ممثل وسفير لأهله وأن يفعل الأفعال التي من شأنها ترفع الهامات عالياً لا التي تجعل من شيوخنا ووجهاءنا متوسلين وطالبين الصفح والعفو.
هو العنوان الأجدر والذي يجب أن نعترف به ولا نقرن الجامعات منارات العلم بالجهل والتخلف والمشاجرات التي تحدث بين جميع فئات المجتمع نلصقها بأُمهات العقول والثقافة والحضارة وأن لا ينعكس هذا الأسم على الجامعة التي تحوي أعدادأ كبيرة من الطلاب الأخيار بسبب فئة قليلة.
وكما أنه كان لزاماً على الشيوخ والوجهاء عدم التدخل لإعفاء المتسبب والمشترك في المشاجرات، والتي يجرها أصحابها الى الحرم الجامعي لتحمل إسماً مغلوطاً " العنف الجامعي " من العقوبات الرادعة، وعلينا الإعتراف أن العنف المتفشي ليس عنفاً جامعياً وليس مختصراً على فئة دون الأُخرى وأنه عنف مجتمعي وهو ظاهرة تفشت في مجتمعنا ولكن لضروف تجمع أطياف مختلفة وألوان متعددة من طلابنا في مكان واحد هو الجامعة أصبحنا نلاحظ إمتداد أو إنتقال المشاجرات الى الحرم الجامعي بعد أن تكون قد إشتعلت في مكان أخر، وإن أردنا معالجة الأمر من جذوره فيجب علينا ترسيخ المباديء والقيم الدينية والثقافة الوطنية والقيم العشائرية في أذهان أبنائنا وأنه على إبن العشيرة الذي يعتز بإنتماءه لها أن يكون خير ممثل وسفير لأهله وأن يفعل الأفعال التي من شأنها ترفع الهامات عالياً لا التي تجعل من شيوخنا ووجهاءنا متوسلين وطالبين الصفح والعفو.