يوفنتوس بات "فاطمة التركية"
جو 24 : عبد الله حسين الزعابي - صدق ميسي، وتأهل بروسيا دورتموند إلى نصف النهائي.. صحيح أن تأهله جاء على حساب ملقا في هذه المرحلة، وبفضل هدف مشكوك في صحته، إلا أنه تأهل وهذا هو المهم.. وهذه هي المصيبة!
فقد سبق أن انتقدت تصريح ميسي حين قال إنه يتوقع تأهل دورتموند إلى نصف النهائي، ولم يذكر يوفنتوس! بمعنى أنه كان يقصد البايرن ودورتموند وبرشلونة والريال.. أصاب ميسي في الأربعة، وأخطأت بعد أن اجتهدت، ولي أجر!
الريال تأهل، وأخطأت في مسألته أيضاً، فقد قلت إن مباراته مع غلطة سراي ستكون نزهة تنقصها فقط عدة الشواء واللحم! لكنه عانى قليلاً ليتأهل.. وهو أمر جيد، فأنت لا تشعر بإنجازك إلا إن تعرقت قليلاً.. وبصراحة الريال تعرق كثيراً حتى وصلت رائحته إلينا! ومثله برشلونة الذي كاد يخرج على يد باريس سان جيرمان، لولا أنه استعان بعد الهدف بصديق.. مصاب! أما يوفنتوس الذي أعتقدت أنه سيتأهل فقد وقع أمام البايرن المرشح للفوز بالبطولة، وظهر بلا حول ولا قوة أمام البايرن.. ويمكن القول إن يوفنتوس لم يكن السيدة العجوز أمام الفريق الألماني، بل كان يبدو كفتاة مسكينة، تشبه “فاطمة” بطلة المسلسل التركي، تحديداً في الحلقة التي تتعرض فيها للاغتصاب!
هذا اعتذاري أقدمه إلى ميسي، وكل شخص دورتموندي، فقد استخففت بهذا الفريق القوي الذي تأهل بفضل قوته، ودعوات الأمهات والحظ.. وربما الكرات الرجراجة! أعتذر أيضاً لكل عشاق ميسي.. وأنا منهم في الحقيقة، لذلك أعتذر لنفسي أيضاً! لقد أخفقت حقاً، وحالياً أفكر بترك الرياضة نهائياً، فلا أريد أن أكون بيليه الثاني، ولا أريد حتى أن أكون بيليه الأول!
عزائي الوحيد أني لم أدع يوماً أني فينغر زماني، ولم يكن حديثي عن غباء ميسي بسبب تصريحه بشأن دورتموند فقط، فالرجل “مسجل خطر” في مسألة التصريحات الغبية! وأنا سأتفرغ لكل تصريحاته من الآن وحتى يعتزل لكي أثبت أني على حق!
نعم، الآن أترككم لتشمتوا بي! وأعدكم بأني سأقرأها كلها، كنوع من جلد الذات.. تفضلوا!
(ابو ظبي الرياضي)
فقد سبق أن انتقدت تصريح ميسي حين قال إنه يتوقع تأهل دورتموند إلى نصف النهائي، ولم يذكر يوفنتوس! بمعنى أنه كان يقصد البايرن ودورتموند وبرشلونة والريال.. أصاب ميسي في الأربعة، وأخطأت بعد أن اجتهدت، ولي أجر!
الريال تأهل، وأخطأت في مسألته أيضاً، فقد قلت إن مباراته مع غلطة سراي ستكون نزهة تنقصها فقط عدة الشواء واللحم! لكنه عانى قليلاً ليتأهل.. وهو أمر جيد، فأنت لا تشعر بإنجازك إلا إن تعرقت قليلاً.. وبصراحة الريال تعرق كثيراً حتى وصلت رائحته إلينا! ومثله برشلونة الذي كاد يخرج على يد باريس سان جيرمان، لولا أنه استعان بعد الهدف بصديق.. مصاب! أما يوفنتوس الذي أعتقدت أنه سيتأهل فقد وقع أمام البايرن المرشح للفوز بالبطولة، وظهر بلا حول ولا قوة أمام البايرن.. ويمكن القول إن يوفنتوس لم يكن السيدة العجوز أمام الفريق الألماني، بل كان يبدو كفتاة مسكينة، تشبه “فاطمة” بطلة المسلسل التركي، تحديداً في الحلقة التي تتعرض فيها للاغتصاب!
هذا اعتذاري أقدمه إلى ميسي، وكل شخص دورتموندي، فقد استخففت بهذا الفريق القوي الذي تأهل بفضل قوته، ودعوات الأمهات والحظ.. وربما الكرات الرجراجة! أعتذر أيضاً لكل عشاق ميسي.. وأنا منهم في الحقيقة، لذلك أعتذر لنفسي أيضاً! لقد أخفقت حقاً، وحالياً أفكر بترك الرياضة نهائياً، فلا أريد أن أكون بيليه الثاني، ولا أريد حتى أن أكون بيليه الأول!
عزائي الوحيد أني لم أدع يوماً أني فينغر زماني، ولم يكن حديثي عن غباء ميسي بسبب تصريحه بشأن دورتموند فقط، فالرجل “مسجل خطر” في مسألة التصريحات الغبية! وأنا سأتفرغ لكل تصريحاته من الآن وحتى يعتزل لكي أثبت أني على حق!
نعم، الآن أترككم لتشمتوا بي! وأعدكم بأني سأقرأها كلها، كنوع من جلد الذات.. تفضلوا!
(ابو ظبي الرياضي)
تابعو الأردن 24 على 
