ابو الغيط: لا توافق عربيا لعودة سوريا الى الجامعة العربية
جو 24 :
اكد الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط من بيروت مساء الخميس " انه اذا توافقت الدول العربية على دعوة سوريا من اجل شغل مقعدها في الجامعة، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالامين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية. ونحن ننّفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير".
وفي لقاء صحافي عقده بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، للبحث في ترتيبات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، قال:"ان للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف ان سوريا هي دولة عربية مؤسِسة للجامعة العربية. وعندما يتم توافق عربي، ونتأكد انه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف او ذاك، فما اسهل ان يُطرح الامر كبند على جدول اعمال مجلس وزاري في اي لحظة، مع التحضير الجيد له".
سئل: نفهم من كلامكم ان لا توافق عربيا بعد على عودة سوريا فاجاب: "هذه حقيقة. وانا تحدثت بذلك. والا ما اسهل ان يتوصّل الامين العام الى خلاصة ويقول: هذه هي الخلاصة. وحتى الآن لم اتبيّن ان هناك حسما نهائيا في اي من الاتجاهين".
وردا على سؤال عن موضوع غياب ليبيا عن القمة اجاب"فيما يتعلق بالشأن الليبي لن نتدخّل".
واعرب عن امله "في ان تنجح وان يحقق الجهد المحترم الذي بذله لبنان ما هو مأمول منه، ذلك لأن المسألة لا تتعلق بلبنان فحسب، بل بالامة العربية والوطن العربي والدول العربية". وقال" هذه قمة تنموية اقتصادية تسعى الى تهيئة مناخ مناسب في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، كما في قضايا الطفل والمرأة والشيخوخة، وفي البعد الاجتماعي. كل هذه الامور هي لخدمة المواطن، والجميع يتنبه اليها". (بترا)
وفي لقاء صحافي عقده بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، للبحث في ترتيبات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، قال:"ان للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف ان سوريا هي دولة عربية مؤسِسة للجامعة العربية. وعندما يتم توافق عربي، ونتأكد انه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف او ذاك، فما اسهل ان يُطرح الامر كبند على جدول اعمال مجلس وزاري في اي لحظة، مع التحضير الجيد له".
سئل: نفهم من كلامكم ان لا توافق عربيا بعد على عودة سوريا فاجاب: "هذه حقيقة. وانا تحدثت بذلك. والا ما اسهل ان يتوصّل الامين العام الى خلاصة ويقول: هذه هي الخلاصة. وحتى الآن لم اتبيّن ان هناك حسما نهائيا في اي من الاتجاهين".
وردا على سؤال عن موضوع غياب ليبيا عن القمة اجاب"فيما يتعلق بالشأن الليبي لن نتدخّل".
واعرب عن امله "في ان تنجح وان يحقق الجهد المحترم الذي بذله لبنان ما هو مأمول منه، ذلك لأن المسألة لا تتعلق بلبنان فحسب، بل بالامة العربية والوطن العربي والدول العربية". وقال" هذه قمة تنموية اقتصادية تسعى الى تهيئة مناخ مناسب في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، كما في قضايا الطفل والمرأة والشيخوخة، وفي البعد الاجتماعي. كل هذه الامور هي لخدمة المواطن، والجميع يتنبه اليها". (بترا)