الرحاحلة: حادث عمل كل 40 دقيقة ووفاة كل يومين
جو 24 :
)- قال مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة "ان المؤسسة تنظر باهتمام بالغ إلى أوضاع السلامة والصحة المهنية في كافة المنشآت الخاضعة لأحكام قانون الضمان، لا سيما لدى القطاعات الإنشائية، والفندقية، والصناعية، حفاظاً على سلامة الإنسان العامل وديمومة العمل والانتاج"، مشيرا الى أن الانخفاض النسبي في عدد إصابات العمل العام الماضي لا يعني أننا راضون عن ذلك".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر المؤسسة لإطلاق التقرير التحليلي لإصابات العمل، بين خلاله الرحاحلة أن مؤسسة الضمان الاجتماعي "تعد ركيزة أساسية من ركائز منظومة الحماية الاجتماعية في الدولة، وتضع على عاتقها توفير الحماية الممكنة للمؤمن عليهم من خلال ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية، والوقاية من المخاطر المهنية، وحماية العاملين من التعرض لحوادث وإصابات العمل وأمراض المهنة". وأشار الى أن أوضاع السلامة والصحة المهنية في المنشآت لا تزال دون المستوى المطلوب، ومعدل وقوع إصابات العمل ما يزال مرتفعاً، والعمال يتعرضون لمخاطر كثيرة في بيئات عملهم؛ ما يوجب أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها كاملة تجاه حماية الطبقة العاملة في القطاعين العام والخاص.
وأوضح ان تقارير المؤسسة كشفت عن مؤشرات مرتفعة لحوادث وإصابات عمل في سوق العمل، ما يقلل إنتاجية الإنسان العامل، ويترك أثراً سلبياً على الاقتصاد نظراً لكلف حوادث وإصابات العمل المباشرة وغير المباشرة، عدا عن آثارها المعنوية والنفسية السلبية على الأفراد والمؤسسات، حيث سجّلت بيانات الضمان الاجتماعي وقوع حادثة عمل كل 40 دقيقة في الأردن عام 2017، ووقوع وفاة ناجمة عن حادث عمل كل يومين، وهناك نسبة كبيرة من الإصابات سببها نقص التدريب والتأهيل.
وعرض الرحاحلة لمؤشرات وبيانات إصابات العمل لعام 2017 حيث سجل 13079 حادث وبنسبة انخفاض 3ر4 بالمئة عن عام 2016، وبلغ المعدل العام 3ر9 إصابة عمل لكل 1000 مؤمن عليه، لافتاً إلى أن الأردنيين كانوا خلال عام 2017 الأكثر عرضة لحوادث وإصابات العمل بمعدل 5ر15 إصابة لكل ألف أردني في القطاع الخاص مقابل 7ر11 إصابة لكل ألف من غير الاردنيين في القطاع نفسه، مشيرا الى أن نسبة الشفاء بلغت 5ر77 بالمئة من إجمالي الإصابات المعتمدة.
وأشار إلى أن قطاع الفنادق والمطاعم كان الأعلى بمعدل وقوع الإصابات للأردنيين (2ر25 إصابة لكل 1000) يليه قطاع الإنشاءات (6ر23 لكل 1000) ثم قطاع الصناعات التحويلية (1ر20)، وكانت الفئة العمرية اقل من 20 عاماً هي الأكثر عرضة لحوادث العمل بمعدل 3ر39 إصابة لكل (1000) مؤمن عليه، ولغير الأردنيين كان الأعلى قطاع الصحة والعمل الاجتماعي، ثم قطاع امدادات الكهرباء والغاز والماء، فقطاع الإنشاءات، وبمعدل (9ر21، 21، 9ر18 إصابة على التوالي) لكل 1000 مؤمن عليه.
من جانبه قال مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية فراس شطناوي، ان عينة الدراسة تمحورت حول حوادث العمل الواردة للمؤسسة خلال عامي 2016 و2017 البالغ عددها (13672) و (13079) حادثا على التوالي، حيث شكّلت حالات الإصابة بعجز إصابي دائم ووفاة إصابية 8ر16 بالمئة من إجمالي الإصابات عام 2017، مع الإشارة إلى أن بعض الإصابات (2 بالمئة) من الإجمالي لم تستقر حالتها بعد، فيما بلغ عدد إصابات الإناث 1047 وبنسبة 9ر9 بالمئة.
وكشف الشطناوي عن ارتفاع عدد الوفيات الإصابية خلال عام 2017 ليصل إلى 84 وفاة إصابية، عدد الذكور منها 77 وبنسبة 7ر91 بالمئة من إجمالي الوفيات، مقابل 7 وفيات إناث وبنسبة 3ر8 بالمئة، موضحا أن عدد الوفيات الإصابية للمؤمن عليهم الأردنيين بلغ 66 وبنسبة 6ر78 بالمئة من إجمالي الوفيات الإصابية عام 2017، ولغير الأردنيين (18) وفاة بنسبة 4ر21 بالمئة، فيما شكلت نسبة الوفيات الإصابية في منشآت القطاع الخاص 7ر46 بالمئة مقابل 3ر8 بالمئة في القطاع العام.
--(بترا)
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر المؤسسة لإطلاق التقرير التحليلي لإصابات العمل، بين خلاله الرحاحلة أن مؤسسة الضمان الاجتماعي "تعد ركيزة أساسية من ركائز منظومة الحماية الاجتماعية في الدولة، وتضع على عاتقها توفير الحماية الممكنة للمؤمن عليهم من خلال ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية، والوقاية من المخاطر المهنية، وحماية العاملين من التعرض لحوادث وإصابات العمل وأمراض المهنة". وأشار الى أن أوضاع السلامة والصحة المهنية في المنشآت لا تزال دون المستوى المطلوب، ومعدل وقوع إصابات العمل ما يزال مرتفعاً، والعمال يتعرضون لمخاطر كثيرة في بيئات عملهم؛ ما يوجب أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها كاملة تجاه حماية الطبقة العاملة في القطاعين العام والخاص.
وأوضح ان تقارير المؤسسة كشفت عن مؤشرات مرتفعة لحوادث وإصابات عمل في سوق العمل، ما يقلل إنتاجية الإنسان العامل، ويترك أثراً سلبياً على الاقتصاد نظراً لكلف حوادث وإصابات العمل المباشرة وغير المباشرة، عدا عن آثارها المعنوية والنفسية السلبية على الأفراد والمؤسسات، حيث سجّلت بيانات الضمان الاجتماعي وقوع حادثة عمل كل 40 دقيقة في الأردن عام 2017، ووقوع وفاة ناجمة عن حادث عمل كل يومين، وهناك نسبة كبيرة من الإصابات سببها نقص التدريب والتأهيل.
وعرض الرحاحلة لمؤشرات وبيانات إصابات العمل لعام 2017 حيث سجل 13079 حادث وبنسبة انخفاض 3ر4 بالمئة عن عام 2016، وبلغ المعدل العام 3ر9 إصابة عمل لكل 1000 مؤمن عليه، لافتاً إلى أن الأردنيين كانوا خلال عام 2017 الأكثر عرضة لحوادث وإصابات العمل بمعدل 5ر15 إصابة لكل ألف أردني في القطاع الخاص مقابل 7ر11 إصابة لكل ألف من غير الاردنيين في القطاع نفسه، مشيرا الى أن نسبة الشفاء بلغت 5ر77 بالمئة من إجمالي الإصابات المعتمدة.
وأشار إلى أن قطاع الفنادق والمطاعم كان الأعلى بمعدل وقوع الإصابات للأردنيين (2ر25 إصابة لكل 1000) يليه قطاع الإنشاءات (6ر23 لكل 1000) ثم قطاع الصناعات التحويلية (1ر20)، وكانت الفئة العمرية اقل من 20 عاماً هي الأكثر عرضة لحوادث العمل بمعدل 3ر39 إصابة لكل (1000) مؤمن عليه، ولغير الأردنيين كان الأعلى قطاع الصحة والعمل الاجتماعي، ثم قطاع امدادات الكهرباء والغاز والماء، فقطاع الإنشاءات، وبمعدل (9ر21، 21، 9ر18 إصابة على التوالي) لكل 1000 مؤمن عليه.
من جانبه قال مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية فراس شطناوي، ان عينة الدراسة تمحورت حول حوادث العمل الواردة للمؤسسة خلال عامي 2016 و2017 البالغ عددها (13672) و (13079) حادثا على التوالي، حيث شكّلت حالات الإصابة بعجز إصابي دائم ووفاة إصابية 8ر16 بالمئة من إجمالي الإصابات عام 2017، مع الإشارة إلى أن بعض الإصابات (2 بالمئة) من الإجمالي لم تستقر حالتها بعد، فيما بلغ عدد إصابات الإناث 1047 وبنسبة 9ر9 بالمئة.
وكشف الشطناوي عن ارتفاع عدد الوفيات الإصابية خلال عام 2017 ليصل إلى 84 وفاة إصابية، عدد الذكور منها 77 وبنسبة 7ر91 بالمئة من إجمالي الوفيات، مقابل 7 وفيات إناث وبنسبة 3ر8 بالمئة، موضحا أن عدد الوفيات الإصابية للمؤمن عليهم الأردنيين بلغ 66 وبنسبة 6ر78 بالمئة من إجمالي الوفيات الإصابية عام 2017، ولغير الأردنيين (18) وفاة بنسبة 4ر21 بالمئة، فيما شكلت نسبة الوفيات الإصابية في منشآت القطاع الخاص 7ر46 بالمئة مقابل 3ر8 بالمئة في القطاع العام.
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
