كركية يطالبون بالعفو عن المصري "فوزي الكوى"
جو 24 :
شهدت صفحات مواطنين من أبناء محافظة الكرك دعوات ومناشدات للحكومة بالافراج عن عامل مصري الجنسية يُلقّب بـ"فوزي الكوّى"، قائلين إنه يعيش في المحافظة منذ نحو 50 عاما، وقد جرى القبض عليه تمهيدا لتسفيره إلى بلاده بسبب انتهاء اقامته.
وقال النائب صداح الحباشنة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إن السبعيني "فوزي الكوّى" ليس عاملا وافدا في الكرك، بل هو شخص يتيم يقيم في المحافظة منذ سبعينيات القرن الماضي، ولا يريد إلا الموت في الأردن والدفن تحت تراب المملكة.
وطالب الحباشنة الحكومة بأن تسمح لـ "فوزي" بالموت على الأراضي الأردنية "بهدوء".
الناشط النقابي، المهندس شرف المجالي، قال في منشور اخر لقي كثيرا من التفاعل إن فوزي يقيم في الأردن منذ خمسين عاما، فقد جاءها في ريعان شبابه وأفنى عمره في الكرك التي يعرف كلّ أبنائها كما يعرفونه، حيث جرى احتجازه قبل أيام بسبب الاقامة.
ودعا المجالي وزيري الداخلية والعمل للافراج عن "فوزي" واستثنائه من القانون وأن تكون الخمسين سنة التي قضاها في الأردن بحسن سلوكه "شفيعة له".
وتاليا ما كتبه النائب الحباشنة:
الكوى ( فوزي المصري ) ليس عاملا وافدا في محافظة الكرك فوزي السبعيني اليتم المنقطع عن بلده منذ سبعينيات القرن الماضي ليس مخالفا للقانون والانظمة الوضعية التي أتاحت في يوم ما لوزراء الديجتل الحصول على الجنسية خلال خمس سنوات لتمنحهم فرصة الإستثمار في بيع مقدرات الوطن والعبث بمؤسساتنا الوطنية!.
يا حكومة الغرباء ..... فوزي يعيش في محافظتنا منذ خمسين عاما يمارس فلسفة الاكتفاء الذاتي ويستقبل الصباحات بقراءة الصحف الورقية ويعتاش على قليل من فول وحمص مطعم الزمر العتيق في وسط المدينة يعرفنا ونعرفه ونعرف مصادر دخله وبؤسه وملامح وجهه التي تشبه جدران قلعة الكرك ...
فوزي لا يريد منكم جنسية أو حقوق سياسية فوزي يريد منكم إتاحة الفرصة له ليموت على أرض الكرك ويدفن في مقبرة النبي نوح بين نواصب من عرفهم عبر نصف قرن من التاريخ ....
ففي زيارة أحد أبناء المحافظة له اليوم قال فوزي : أنا عاوز أبقى بالكرك واندفن فيها أنا معرفش حد في مصر!.
يا حكومة (سكسونيا) امنحونا فرصة الموت في هذا الوطن واسمحوا لفوزي الكوى أن يموت بيننا بهدوء!.
وتاليا ما كتبه المهندس المجالي:
فوزي الكوى
هذا الشخص هو مصري الجنسية مقيم في الأردن منذ ٥٠ عام
أتى للكرك و هو في ريعان الشباب افنى عمره في الكرك إقامته فيها أطول من إقامته في بلده مصر الشقيقة .
يعرفه كل أبناء الكرك و يعتبرونه احد أبنائها ، تميزت علاقته بالود و الاحترام مع الجميع ليس له أي إساءة لاحد ، يعرف الكرك بكل زواياها و كما أنه يعرف سكانها فردا فردا .
من ايام تم احتجازه بسبب الإقامة و مهدد بالتسفير من الاردن بلده الثاني و الذي يتمنى فوزي السبعيني ان يموت بها و يدفن تحت ترابها و هنا نوجه خطابنا إلى كل من معالي وزير الداخلية و وزير العمل بالايعاز لمن يلزم للافراج عن فوزي و ان تكون فترة إقامته الطويلة في الأردن شفاعة له و خصوصا بأنه الان لم يتبقى له أي معارف في الشقيقة مصر و كل معارف و أصدقائه هم في الكرك و الذي يعتبر أبناء الكرك هم اهله.
تابعو الأردن 24 على 
