حالة من الغضب تهيمن على "الأمانة"
أمين عمان المهندس عبد الحليم الكيلاني تمسّك بقراراته المتعلقة بإجراء ترفيعات في أمانة عمان دون الأخذ بعين الاعتبار للتسلسل الوظيفي او المعايير الإداريّة التي تحدّد ترفيع الموظفين للدرجة العليا.
موقف الكيلاني أثار غضب عدد من أعضاء مجلس أمانة عمان، ومنهم نضال السقرات، وعمار الداوود، وعباس هميسات، وفهد البياري، واحمد القطارنة، حيث شهد اجتماع أعضاء المجلس بالكيلاني مشادات كلامية، فيما طُلب من مدراء الأمانة مغادرة هذه الجلسة التي هيمنت عليها حالة من التوتّر.
احد الموظفين الأربعة الذين قرّر الكيلاني ترفيعهم الى الدرجة العليا دون الالتفات إلى اعتراض أعضاء مجلس الأمانة، لم يتجاوز المدة الزمنية المطلوبة لتعيينه في منصبه الجديد، حيث كان موظفاً من الدرجة الثانية، وعاد من إجازته قبل نحو 4 اشهر، ليتم تعيينه في الدرجة العليا رغما عن وجود موظفين أمضوا سنوات أطول في الخدمة بالدرجة الأولى.
قرارات الكيلاني أثارت غضب العاملين في أمانة عمان، حيث يتجه الموظفون إلى تصعيد اجراءاتهم الاحتجاجية نتيجة شعورهم بالظلم من هذه القرارات.