الزبن: زيادة نسبة مراجعي المستشفيات والمراكز 30 بالمئة بسبب اللجوء
جو 24 : كشف وزير الصحة الدكتور غازي الزبن عن زيادة مراجعي المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية بنسبة 30 بالمئة جراء استضافة الاشقاء السوريين الذين لجأوا الى المملكة بسبب الظروف التي يمر بها بلدهم، ما شكل ضغطا شديدا على القطاع الصحي ولاسيما في المحافظات التي استقبلت العدد الاكبر منهم.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الزبن في مكتبه اليوم الثلاثاء سفير الاتحاد الاوروبي لدى الاردن اندريا فونتانا لبحث عدد من المشاريع التي يمولها الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي (مدد) لدعم الرعاية الصحية.
وأشار الزبن الى ان "القطاع الصحي الاردني بذل جهودا كبيرة في ظل هذه الاستضافة للحفاظ على المؤشرات الصحية الايجابية التي حققها على مدى السنوات الماضية وللحيلولة دون تراجعها"، موضحا أن الحفاظ على هذه المؤشرات حمل الاردن كلفا باهظة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأعرب عن تقديره للاتحاد الاوروبي والدول المانحة على الدعم المقدم للأردن وخاصة لقطاع الصحة، داعيا الى مواصلة هذا الدعم وزيادته ليرقى الى الكلفة الحقيقية والاستثنائية التي يتحملها الاردن جراء هذه الاستضافة.
من جهته اكد السفير فونتانا ان الاردن نهض بدور كبير في رعاية اللاجئين السوريين، وتحمل اعباء اضافية جراء ذلك منذ بداية الازمة في بلدهم، مشيرا الى ان الاعباء التي تحملها الاردن كانت كبيرة ولا سميا في مجالي التعليم والصحة.
وأوضح أنه تم انشاء الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي (مدد) ليكون الاداة الاكثر مرونة للاستجابة للاحتياجات وتوفير المساعدات للمشاريع التنموية في الدول المتأثرة باللجوء السوري، مؤكدا ادراك الاتحاد للتحديات التي يواجهها الاردن والعزم على الاستمرار في تقديم الدعم له للتغلب عليها ودراسة المتطلبات والاحتياجات والاستجابة لها.
يشار الى أن الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي وافق سابقا على منحتين لوزارة الصحة، الاولى بقيمة عشرة ملايين يورو، خصصت لتوسعة وتجهيز اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات التوتنجي والرويشد والرمثا التابعة للوزارة، وتزويدها بسيارات اسعاف، والثانية بقيمة 32 مليون يورو للأعوام الثلاثة المقبلة لدعم برنامج التطعيم الوطني، وبناء قدرات العاملين في الوزارة وتوفير سيارات مبردة للمطاعيم واجراء دراسة عن التمويل الصحي، وستنفذ هذه المنحة من خلال اتفاقية تفويض بين الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية.
--(بترا)
ا م /اح/ف ج
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الزبن في مكتبه اليوم الثلاثاء سفير الاتحاد الاوروبي لدى الاردن اندريا فونتانا لبحث عدد من المشاريع التي يمولها الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي (مدد) لدعم الرعاية الصحية.
وأشار الزبن الى ان "القطاع الصحي الاردني بذل جهودا كبيرة في ظل هذه الاستضافة للحفاظ على المؤشرات الصحية الايجابية التي حققها على مدى السنوات الماضية وللحيلولة دون تراجعها"، موضحا أن الحفاظ على هذه المؤشرات حمل الاردن كلفا باهظة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأعرب عن تقديره للاتحاد الاوروبي والدول المانحة على الدعم المقدم للأردن وخاصة لقطاع الصحة، داعيا الى مواصلة هذا الدعم وزيادته ليرقى الى الكلفة الحقيقية والاستثنائية التي يتحملها الاردن جراء هذه الاستضافة.
من جهته اكد السفير فونتانا ان الاردن نهض بدور كبير في رعاية اللاجئين السوريين، وتحمل اعباء اضافية جراء ذلك منذ بداية الازمة في بلدهم، مشيرا الى ان الاعباء التي تحملها الاردن كانت كبيرة ولا سميا في مجالي التعليم والصحة.
وأوضح أنه تم انشاء الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي (مدد) ليكون الاداة الاكثر مرونة للاستجابة للاحتياجات وتوفير المساعدات للمشاريع التنموية في الدول المتأثرة باللجوء السوري، مؤكدا ادراك الاتحاد للتحديات التي يواجهها الاردن والعزم على الاستمرار في تقديم الدعم له للتغلب عليها ودراسة المتطلبات والاحتياجات والاستجابة لها.
يشار الى أن الصندوق الائتماني الاقليمي للاتحاد الاوروبي وافق سابقا على منحتين لوزارة الصحة، الاولى بقيمة عشرة ملايين يورو، خصصت لتوسعة وتجهيز اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات التوتنجي والرويشد والرمثا التابعة للوزارة، وتزويدها بسيارات اسعاف، والثانية بقيمة 32 مليون يورو للأعوام الثلاثة المقبلة لدعم برنامج التطعيم الوطني، وبناء قدرات العاملين في الوزارة وتوفير سيارات مبردة للمطاعيم واجراء دراسة عن التمويل الصحي، وستنفذ هذه المنحة من خلال اتفاقية تفويض بين الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية.
--(بترا)
ا م /اح/ف ج